روايه شظايا روح

مُختل

‏"كيف أُخْفي الذي قد بات يَسْكُنني
والْعيْنُ مُبْدِيَةٌ والْقَلْبُ مُعْتَرِفُ". 🤍

25

تحدثت وجد بتساؤل:  بقولك ياتيان هوا لو طلع فيه مستذئبين حقيقي وطلعت رفيقة واحد فيهم هتعمل اي لو خطفني للعالم بتاعهم
تيان وهوا يستغفر ربه تحدث ببسمه مصطنعه:  هحمد ربنا اني خلصت منك و مصر كلها خلصت منك وربنا يعين المستذئبين علي ما ابتلاهم بقا
وجد ببسمه : ياااا يا عبد الصمد يا اخوووي بتحبني للدرجه
تيان بضحك: واكتر ياروحي

في شركه والد تيان
انهت غزل الاجتماع بجوار غيث
وقد رحب الجميع به
الا بعض الحاقدين
طلب غيث قبل انتهاء الاجتماع جميع اوراق الصفقات والمعاملات الماليه
ايضاً طلبت غزل من المحامي الغاء جميع البطاقات البنكيه لعمها وزوجته
اتجهت لغرفة المدير وهيا تتمسك بكف غيث
ضغط علي يدها برفق لتُطالعه ببسمه:  متقلقش عليا انا بخير
غيث وهوا يدخل الغرفه ويغلقها:  شكلك تعبانه روحي البيت ارتاحي وانا هفضل هنا اتابع الشغل
غزل:  لا خليني معاك هنا مش عاوزه اسيبك لوحدك
ثم اضافت بص انا هنام علي الكنبه الي قدامك دي وابقي صحيني لما تخلص
غيث ببسمه:  تمام
اتجهت غزل للاريكه وغطت بنوم عميق
اتصل غيث ب السكرتيره وحذرها من ازعاجه
اخذ منها الملفات التي طلبها ب الاجتماع وجلس يقرائها بصمت

فاقت غزل وهيا تشعر بتحطم جسدها نتيجه لنومها الخاطيء
نظرت تجاه غيث لتجده مُنهك في العمل نظرت للساعه لتجد انها نامت قرابه ال3 ساعاات
اعتدلت من نومتها بهدوء حتي تستعيد طاقتها
لاحظها غيث ليبتسم: صباح الخير ياحببتي
غزل:  صباح النور،  ليه مصحتنيش كل دا
غيث: علشان انتي تعبتي النهارده
غزل وهيا تقف لتتجه اليه:  كفايه نوم بقا هساعدك شويه
وقفت جواره
ليسحبها غيث لتستقر داخل احضانه
فقد اجلسها علي ارجله
غزل بغضب: كدا هساعدك ولا هلخمك
غيث بغمزه وبعض الخبث:  امممم هتساعديني احلي مساعده كمان انتي متعرفيش انك قادره ولا ايه
غزل بضحك:  لا عارفه اني قادره علي التحدي والمواجهه
ثم وقفت وجلست امامه
وسحبت احد الملفات وهيا تتحدث للذي لا يُزيح نظره تجاهها:  دا وقت الشغل يا غيث
كمل يلا علشان نروح البيت وحشني

انتهت وجد من طعامها
بعدما تركها تيان ليتحدث مُكالمه مهمه

عاد بعد مده واتجه لغرفتهم
لتتبعه وجد
لتجده يخرج من الحمام مرتدي ملابس للخروج
تخطاها وهوا يبحث عن احدي كماماته السوداء حتي تخفي وجهه معي الكاب
وجد بتساؤل: رايح فين
اقترب تيان منها ببسمه خبيثه:  هعمل مفاجاه ل حد عزيز عليا
وجد بقلق: عمك صح
تيان وهوا يُقبل خدها:  لما ارجع هحكيلك كل حاجه حالياً لازم اخرج
تركها في قمه خوفها وخرج سريعا
جلست وجد علي حافت السرير شاعره بدموعها تسيل بغزاره
وهيا تهمس: هنتفرق قريب،  لو تعرف ان معي كل استعجال لانتقامك بيقرب معاد فراقنا
، يارب احفظه ليا وعدي كل حاجه علي خير يارب مليش غيره احميه ليا هوا مش واعي ل اللي بيعمله من الظلم الي اتعرضله
جففت عباراتهاا وتحدثت لنفسها بثبات:  مينفعش اضعف دلوقت علشان احميه لازم اكون قويه ومخليش مشاعري تتحكم فيا