انكسار

521 20 1
                                    

أتقبلني بما أشعُر؟
بأخطائي وما يصدُر؟
وما آتيك بالكلماتِ
عذرًا عندما أعثُر
أتقبلني بما فيَّ؟
بدمعي فائض القطرات
بضعفي عندما أخسر؟

٢٩
اخرج خالد هاتفه وضغط علي زر الاتصال ب مجدي
وهوا يتحدث بغموض : تيان اتحرك وانا وراه
مجدي :ميغبش عن عينك يا خالد وانا مستنيه ييجي

صف تيان سيارته بمكان قريب من المشفي
دخل سريعاً وهوا يعلم وجهته
نظر لآخر الرواق ليجد عسكري يحرس أحدي الغرف ليتيقن انها. الغرفه المقصوده

وقف لدقيقه يخطط لكيفيه الدخول ليجد زوجة عاصم تخرج
لم تكمل السير لتقع مغشي عليها
ليركض العسكري تجاهه وهوا ينادي الطبيب
تسلل تيان سريعا
ودخل الغرفه وهوا يغلق خلفه

نظر تجاهه ليجد عاصم يرتدي زي مختلف غير زي المشفي ويمسك بمعدته مكان الطعنه بأحدي زراعيه

كان يود الهرب
وقف وكأن الصدمه الجمته وهوا يُطالع تيان الواقف أمامه بنظرات شيطانيه
:توء توء توء مش تقولي انك هتهرب كنت ساعدتك

عاصم برعشه :عاوز اي ياتيان

تيان وهوا يتجه للخزانه الموضوعه ب الغرفه ويجرها بكل قوته
واضعا إياها خلف الباب حتي يعرقل الشرطه لبعض الوقت

كان وائل يُتابع كل ما يحدث من كاميرا المراقبه التابعه للمشفي
فقد كانت الشرطه تحاوط المشفي بأكملها
وقد علموا بقدوم تيان وقرروا مجاراته
لاكن صدم وائل من محاولات عاصم للهرب
وصدمه ذالك السلاح الذي يخفيه داخل ملابسه
ليحادث اللواء سريعا

وصل خالد أمام المشفي ليقابل مجدي
رن هاتف مجدي ليتحدث
:اممم يا وائل اي الجديد
صمت وهوا يستمع لحديث وائل
ليتحدث بسرعه : بسرعه يا وائل وقف تيان

نظر تيان تجاه عاصم وأخرج سلاحه يوجهه في قدمه
:امممم طالما عاوز تهرب يبقا نشتتك شويه
وأطلق الطلقه تجاه قدمه ليصرخ عاصم بألم
تيان بضحكه مختله :ليه بس بتصرخ دا احنا لسه بنبتدي لا اجمد كدا
عاصم بخبث : انت فاكر انك هتقدر تقتلني حتي لو قتلتني البوليس هيمسكك وهتدخل السجن تاني
تيان بضحك : انت فاكر أن كلامك دا هيخليني أتراجع مثلا
ثم أضاف بنبره مظلمه وتوعد
وحيات كل دمعه نزلت من عين اهلي
وحيات كسرت قلبي علي فراق ابويا ل اخليك تتمني الموت ومتطلهوش يا عاصم
عاصم بقهقهه :تعرف اني ندمان اني مقتلتكمش كلكم معي ابوك
وكنت خلصت من قرفكم
تعرف اني بكرهك علشان شبهه
ضربته ب النار ف قلبه ومعي ذالك قالي مسامحك قبل ما يموت
قد اي كان مغفل وغبي
شعر تيان بلغضب يتملكه وبرزت عروقه :هوا مكنش غبي انت الي كنت شيطان

ثم تقدم ليجلس أمه وهوا يخرج سكين حاده من جيبه
يكررها علي وجه عاصم بنبره مختله ارعبت عاصم :بس لو انت شيطان ف انا ابليس نفسه

روايه شظايا روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن