قصه كابر

المقدمه

" اذا بتسمح ممكن تفرجينا اوضتنا عشان الفندق كبير وحنا تايهين "
كلمتين اتقالوا من اربع بنات أجمل من بعض لغبطوا حياتى 
كانوا شلة بنات شكلهم مش مصريين
وجايين فسحه هنا ف مصر ف شرم الشيخ
= اه اتفضلوا .. فين مفتاح غرفتكوا ؟
- حنا معانا غرفتين جنب بعض بس تقريبا ضلينا طريقهم
= لا ماتقلقيش دى اول مره تمشوا ف الفندق ؟
- لا حنا جينا مبارح بالليل الفجر يدوب نمنا وصحينا نزلنا علشان نفطر .. وهلا مش عارفين نرجع .. الفندق كبير ماشاء الله عليه .. يا زينها شرم الشيخ
= طب اتفضلوا معايا .. ارقام غرفتكوا كام ؟
- 3006 و 3007
= طب وايه اللى جابكوا هنا ! ده من الناحيه التانيه من ورا المطعم الايطالى
- يعطيك العافيه .
= تعالوا تعالوا .. انتوا من وين بقي ؟
- لا هتقلب شامى هنمشي ( ابتسموا ابتسامه خطفت وودت قلبى ف ستين داهيه )
= انا بحاول ابقي زيكوا
- لا لا احنا بنحب اللهجه المصريه كتييييييييييييييييير .. وبنعرف نحكى زيكوا بس فيه كلام احيانا بيخرج غصب عنا
= طيب ! انتوا منين ؟
- احنا التلاته  من سوريا انا رزان ودى ريما ودى لمار .. وهاذى صاحبتنا فلسطينيه اسمها كابر
= أهلا بيكو
رزان : وانت يا حلو ! شو اسمك
= أحمد .. اسمى احمد
رزان : وشو هالموضوع اللى بيحكوا فيه اخواننا المصريين .. انه هاى الاسم احمد عليه مشاكل وبيحكى مع بنات كتير .بتاع بنات يعنى زى ما بتقولوا. مظبوط هالحكى ؟
احمد : ( نظرت إلى تلك الفلسطينيه على حين غُره واذ بها تبتسم على استحياء .. بنظرات جعلت قلبى كالبركان ) لا مش مظبوط .. احمد ده اكتر انسان مظلوم ف مصر .. مافيش أغلب من اللى اسمهم احمد . طيبين وولاد حلال .. ( نظرت ثانيه على تلك الفلسطينيه ) وربنا بيحبهم كمان
( ثم وجدت وجنتيها ازدادو احمرارا وخجلا .. ماهذا الملاك ؟! )
اتفضلوا دى غرفكوا ...
ريما : ايه صح .. تُشكر يا سي أحمد .. تعبناك معانا
احمد : لا العفو انا اللى متشكر انكوا خلتونى اوصلكوا . حد يطول يوصل بنات قمرات كده
رزان : ( ضحكت ضحكه عاليه أشبه بفضيحه ) مش حكيتلكوا يا بنات ان اى حدا اسمه احمد لازم يكون بتاع بنات .
احمد : ع العموم انا شغال هنا ف الفندق من 7 الصبح ل 6 المغرب
لو احتاجتوا اى حاجه ولقيتونى اندهولى على طول .
رزان : اكيد بيحصل يا زميلى
احمد : لا بقولك ايه ماتحاوليش تقلدى المصرييين سيبيهم ف حالهم
كابر : متشكره كتييييير
احمد : هاه !؟
................
انتظروا اعلان المواعيد
محدش يقرا من بعيد .. ورينى نفسك وتعليقك
أحمد_سعد