قصه كابر

( البارت العاشر )

#كابر  
( البارت العاشر )
..............
كابر : الو ! كيفك رزان ؟
رزان : هلا حبيبتي. قوليلي شو عملتي وشو جبتى ؟
كابر : حبيبتي ماتستنينى ! اهلى جايين ورح ضل معهم وبرجع معهم..
رزان : شو هالحكي ؟ عم تمزحي؟
كابر : ايه والله حبيبتى جد ! أمى تعبت وجايه لهون تكشف . وانا اكيد رح ضل معهم..
رزان : الف سلامه عليها ! شو رايك نيجي ونشوفا..
كابر : لا حبيبتي ما بدي اتعبكو ... سلميلى على البنات ... انتو طيارتكوا راجعه بعد بكره صح ؟
رزان : ايه صحيح ..
.............
كابر : أحمممد ! انت هلأ منيح. ؟
احمد : ( باصصلها وساكت ) انا مين . ؟ انا بيحصل فيا كده ليه . ؟
انا ليه مش فاكر حاجه ..؟
كابر : طيب اهدى شوي .. وخد الدوا هاد رح يريحك ويريح اعصابك
احمد : ( بيمسك العلاج منها وبيحطه على بؤه بس مش بياخده )
كابر : ( بتلف علشان تجيبله ميه يشرب العلاج )
احمد : ( بيقع العلاج غصب عنه تحت السرير وبيكسل ياخده ومابيهتمش )
كابر : اشرب مي يا روحى . بالشفا
احمد : تاعبك معايا !
كابر : انت مو متزكر اى شي من اللى حكيتو من شوي
احمد : حاجه ايه . ؟ بس دلوقتى بفتكر .. هو العلاج اللى انا باخده ده بتاع ايه
كابر : مهدئ .. لازم تاخده ف اوقات معينه بيكون جسمك محتاجها فيه .. هى مش دايمه ! بس بتريحك
احمد : ( بيحس انه بيبدا يفتكر من تانى .. وبيفتكر انه نسي الاحداث بعد ما خد العلاج المره اللى فاتت )
انا افتكرت !
كابر : ( بارتباك ) شو ! شو اللى اتزكرته ! واتزكرت كيف . ؟
احمد : افتكرت انى كنت سايق جنب امى
وبتقولى هدى شويه يا احمد
وانا كنت بدوس فرامل بس لقيت الفرامل مهويه ..
بس كانت شغاله وانا سايق قبلها
معنى كده انه ماتقطعتش قبل ما اركب انا وامى
لا ..!
اللى اتعمل اوسخ ..
الفرامل اتهوت بحيث انها تمشينى شويه وبعد كده تتقطع من اهتزاز الحركه والسرعه
كابر : ( بقلق رهييييييب ورعشه ف الايد ) انت متأكد من هالحكي.؟
اول مره تتزكره؟
احمد : اول مره ! وشايف الموضوع قدامى كأنه لسا حاصل من شويه
وبعدين ...! ( برعشه ف اليد وعصرة ف القلب )
بعدين مش فاكر غير وانتى جنبي
وانا ببصلك ..
وكنتى واقفه قبلها مع ابوك وسيبتيه وجيتى تقعدى جنبي ..
وحكيتيلى حكايتك !
وانا قررت اتب..... ( بيبصلها وكأنه مصدوم ) انا اتب.... اتبرعتلك بقلب أمى . ؟
كابر : ( بتبص لعيونه يمين شمال ) مش متزكر . ؟ اشمعنى هاي مش متزكرها؟
احمد : انا حقيقى مضيت على اقرار منى بالموافقه على تبرع باعضاء . ؟
كابر : ( بتمسك ايده وبتحضنه ) ويومها حكيتلي انتى مش هتموتى النهارده
وهتبرعلك بقلب امى ...
احمد : ( برعشه ) ايوه ! ايوه فاكر ! ( بيقعد على السرير وبتبدا اعراض تشنجات تظهر عليه ) هاتيلى العلاج .. هاتيه بسرعه
كابر : لا غلط هيك .. حبتين دوا ف اقل من 10 دقايق خطر عليك
احمد : انا ماخدتش اللى فاتت ! انا رميتها ...
كابر : ( بقلق ) شو ! يا احمد حرام عليك احنا كل ما نتقدم خطوه بترجعنا عشره لورا ( بتجرى بتديله حبايه علاج تانيه )
احمد : ( بيمسك راسه ) وبيبدا نبضات قلبه تهدا وبينام )
..............
شادى : هى الحكايه ياعم صالح كانت تستاهل بس انا مابنامش من ساعتها .. مابنامش من الرعب
صالح : مرعوب من مين . ؟
شادى : هيكون من مين ..؟ مرعوب منه !
صالح : ( بيبتسم ) صدقنى خوفك منه أهون مليون مره من خوفك منهم .. دول مابيرحموش .. واللى هييجى ف صفهم مش هيرحموه
تعرف انى انا وانت خدمناه ولحقناه
شادى : ازاى بس !
صالح : بفضلنا احنا هو لسا لغاية دلوقتى عايش هنا وسطينا
شادى : ماحنا اللى جبناهم ياعم صالح ... احنا اللى جبناهم ياعم ... وعرفناهم
طريقه ! هو كان حد اصلا يعرف حاجه ولا يعرفوا طريقه .. ماهو كان عايش عادى زيه زينا ... احنا اللى خدنا عينات من دمه ومن دم امه .. وبعتناه للناس اياها .. وهما اللى جم ونفذوا الحكايه .. وكانو عاوزين يخلصوا من الاتنين .. بس الولا اتكتبله عُمر جديد وعاش هو
صالح : ماحنا زى ما كملناها زى ما لازم ننهيها ... لانها لو فضلت صاحيه كده هتعك ع اللى خلفونا ... وبعدين يعنى 100 الف اخضر لكل واحد فينا وحشه .؟ تخيل انت بس الخبطه الكبيره بيقولك كل واحد 200 ... يعنى عز ما بعده عز
شادى : وهنجيبها ازاى . ؟
صالح : هههههههههههه يابنى اومال اللى اتجوزها دى ايه .. ما الموضوع بيتمهدله بقاله 4 سنين .. لانهم ناويين يخرجوه بره البلد ... الواد كنز بالنسبالهم
شادى : يعنى اتطمن . ؟
صالح : اتطمن ! واسكت بقا علشان الاستاذه بتاعتنا بتتصل .. اما نتطمن على المصلحه بتاعتنا اللى معاها ..هههههههههه ألووو
.......
يتبع
يارب ماتطلع هى يارب . علشان انا بدأت اخاف فعلا
#أحمد_سعد