( البارت الأول )

645 31 2
                                    

#كــــابر 
(أبطال القصه )
أحمد : البطل ( مصرى 25 سنه )
كابر : البطله ( فلسطينيه 23 سنه )
(لمار وريما ورزان : ( سوريات اعمارهم 23 سنه )
( ومجموعه من اصدقاء الابطال وأحداث متتاليه )
( أتمنى لكم قراءه مُمتعه )
..............( البارت الأول )
صالح : انت يابنى لساك مُصمم على سفرية شرم دى
احمد : زهقت ياعم القعده مُره والواحد لا عارف يسافر ولا عارف يشتغل شغلانه عليها القيمه اعملى منها قرشين اتجوز بيهم حتى
صالح : وهى يعنى شرم اللى هتجيبلك شغلانه تتجوز بيها يا كحيان يا معفن
احمد : لا مانت مش قارى اللى ف دماغي
صالح : قارينى
احمد : ما يمكن اشوفلى هناك خواجايه .. واحده كده طليانيه ولا انجليزيه ولا من اى حته اتجوزها واخلع معاها على بلدها ... كده تبقي فُرجت
صالح : يابن الصايعه
احمد : شوفت ! الحياه فُرص يابن عمى
صالح : طيب مرتب امورك يعنى على كده ؟
احمد : مرتب يا صالح وناوى .. انت عارف اللى فيها . انا مقطوع من شجره . لا عندى أخ ولا اخت .. وابويا مات من وانا 3 سنين .. وامى رفضت تتجوز بعده وربتنى لغاية ما تميت ال 21 سنه وبعد كده تعبت وماتت هى كمان .. واعمامى وخيلانى زى مانت شايف .. محدش فيهم حنّ عليا ولا حد فيهم اتولى أمرى .. وربيت نفسي بنفسي .. والحمد لله بردو انى خدت شهاده جامعيه تعلى راسي وتشرفنى قدام اللى هتقدم ليها
صالح : خلاص بقي ياعم السيره دى ... ربنا يعينك ... وبعدين تتقدم لمين مانت ناوى اهو على سفريه وجوازه خواجاتى
احمد : افضل اُونبر ف أمها كده لغاية ما الدنيا هتتفشكل قبل ما تبدأ
صالح : المهم لو لفحت معاك وعرفت تتجوز واحده كده تكون متريشه . ابقي شوفنى معاك
احمد : عيونى ! تلفأ معايا انا بس وهدلعكو ... الواد شادى ف انهى داهيه مش باين
صالح : هتلاقيه بيُعط هنا ولا هنا .. مش عاتق ... عالم زباله انت وهو
احمد : ربنا يقوى ايمانك يا شيخ سردينه ... ياعم اتنيل دانت أزبل مننا . بس ميزتك انك مش مفضوح وف الدرا .
صالح : ههههههههههه هو ده الاصل ... استر نفسك حتى وانت بتعمل الغلط
...................
( الحوار بلهجه سوريه وفلسطينيه .. لكنه مكتوب باللغه المصريه )
رزان : الو !
كابر : هلا
رزان : خلاص يعنى جهزتى نفسك ؟
كابر : اي
رزان : مش مصدقه انه اخيرا بنتلاقى ... معرفة سنتين واخيرا هنتقابل ف مصر
كابر : معاكى حق ! انا عرفتك انتى وريما ولمار وحبيتكو .. وكان نفسي اشوفكوا واتعرف عليكو اكتر ... ومستنيه الشهر الجاى بفارغ الصبر علشان اشوفكو هناك
رزان : بيحصل يا قلبي ان شاء الله ...المهم يعنى كله تمام  ؟
كابر : اه ! كله تمام ..
رزان : المهم خلى بالك من شباب مصر ... مش بيعتقوا ... مابيخلوش واحده ف حالها وبيعاكسوا الكل هههههههههه
كابر : إلا شباب مصر .... مش محتاجه تعرفينى عليهم ... عارفاهم أكتر من نفسي
رزان : ازاى ؟
كابر : لا إزاى دى تعرفيها هناك ! هنكون عندنا اسبوع اجازه بنحكى فيهم كل حاجه ...
رزان : متشوفه اعرف من دلوقتى
كابر : يلا بقفل دلوقتى .. ونتكلم بالليل
................
( ف أحد الفنادق )
( ف مكتب مدير ال HR )
سالم : وانت يا ابو حميد اشتغلت كل الشغلانات دى قبل ما تيجى
احمد : الحمد لله يا فندم
سالم : طب ناوى على ايه ؟
احمد : ناوى على ايه ف ايه يا فندم
سالم : ناوى تشوفلك خواجايه تتجوزها ولا تقلب الفندق ف قرشين وتخلع مانعرفش نجيبك هههههههههههه
احمد : هههههههههههه حد الله بينى وبين كل ماهو حرام
سالم : يا ولا قوووول !
احمد : والله يا فندم زى ما قولتلم
سالم : ع العموم انا بهزر معاك ... بُص انت باين عليك ابن حلال وابن ناس ومتربي ... بس هنا ف الفندق مش عايز منك غير حاجتين
اول هام ماتمدش ايدك على حق الفندق
تانى هام ماتجيبلناش مصايب مع ستات ... فاهمنى طبعا ..
احمد : فاهم يا فندم .. وان شاء الله خير
سالم : خلاص تعالى بقي اسلمك شغلك علشان تستلم اليونيفرم بتاعك وهسلمك للاداره بتاعتك يقولولك هتعمل ايه ؟
...............
( بعد اسبوع )
احمد : الفندق بتاعكو حالته ناشفه كده ليه يا حاج مبروك
مبروك : ههههههههههه انت اللى مستعجل
احمد : مستعجل على ايه يا عم . دا كل الستات اللى بتيجى بتبقي معديه ال 70 . ياعم اجرى .. السياحه ف شرم انضربت ولا ايه ... واللى بتبقي عليها الرما وحلوه شويه بتبقي جايه ف صاحبها ولا جوزها ...
مبروك : اتقل واصبر بس وانت هتشوف كل الحلو ... الفندق ده يابنى يامه جاله بنات وستات اشكال والوان
وفيهم اللى يحلوا من على حبل المشنقه
احمد : انت شكلك كده وقعت قبل كده صح ؟
مبروك : ومش اى وقعه ! دانا كنت مكفى على بوزى ومسحور ...
احمد : عربيه ولا اجنبيه ؟
مبروك : لا كانت اجنبيه .. من بولندا
ماشوفتش ولا هشوف ف حياتى واحده زيها ... كانت مرسومه ومتفصله على ذوقى ... بس بنت كلب بعد ما خدت منى كل اللى عاوزاه سابتنى ومشيت هههههههههههه بياخدونا لحم ويرمونا عضم .. ومن ساعتها وانا مش قادر ابص على واحده غيرها
احمد : غشيم ....
مافيش حاجه اسمها حُب ..... الحب للستات مش لينا
احنا الاصول هما الفروع
هما اللى يمسكوا ف الحب لانهم مابيبقوش عندهم غيره
انما احنا نعرف واحده واتنين وتلاته
ونحب واحده واتنين وتلاته ... وممكن اكون بحب واحده جدا جدا حقيقي . وعادى جدا احب غيرها
دى طبيعتنا وتكوينا ... الناس بس اللى مش فاهمه
مبروك : ياسيدى بكره تقع على بوزك زى ما كلنا وقعنا ... يارب بس وقعتك تكون وقعه تستاهل
احمد : لا اتطمن ... انا عمرى ما هقع .. ولو وقعت ؟ هقع واقف
...........
( بعد مرور شهراً في الثالثه فجراً ف استقبال الفندق )
رزان : يلا يا بنات ... دى غُرفكوا ... مندوب الشركه خلص كل حاجه ... والبولمان هيوصلنا ...
كابر : ارقام كام الغُرف
رزان : 3006 و 3007
كابر : كويس ... هيعدى من الطريق
رزان : هو مين اللى بيعدى من الطريق  ؟
كابر : ايه ؟ لا اقصد إنه بيكون قريب للمطاعم ولحمام السباحه وللشاطئ .. منا وريتك صور الفندق ع النت واحنا جايين . ؟
لمار : يلا يلا يا بنات انا فصلت عاوزه أنااااام كتير .... صعبه الاجراءات ف شرم اوى حتى على السياحه
كابر : هى دى مصر ... يومك ما بيخلصش بسرعه
رزان : طب يلا .. يلا علشان ريما بتنام على روحها ههههههههههه
.................
( العاشره صباحاً )
رزان : ايه يا كابر مانمتيش ولا ايه ؟
كابر : لا لسانى صاحيه ... بتنزلوا تفطروا ؟
رزان : ايوه .. جعانه جداااااا
كابر : خلاص ادخلى انتى الحمام . على ما اصحى البنتين
رزان : اوكي
.........
كابر : ( بتخرج من غرفتها وبتتمشي ف تراس الطُرقه وبتبص على تراس المطعم ... وكأنها مستنيه تشوف حد مُعين )
رزان : ايه يا بنتى صحيتي البنات ولا لسا ؟
كابر : لسا ! كنت ببص على المطعم . شكله حلو ونضيف
رزان : وانتى هتشوفى المطعم هنا منين .. الريسيبشن امبارح قال انه بعيد
كابر : هو فعلا بعيد شويه بس اهو . تقدرى تشوفيه من هنا ... هنتوه شويه بس واحنا راجعين
..........
( بعد ساعه )
رزان : ايه يا بنات والله الاكل طيب وحسيته فريش كده وطازه .. الاكل هنا تحفه
كابر : ( يبدو على وججها الارتباك ) بقولكوا ايه ... طريق الغُرف بتاعتنا من هنا .. تعالو
رزان : من هنا ازاى ؟ المفروض من هنا .. ولا انا تايهه ولا ايه
ريما : والله ما ادرى ..... الفندق من كُبره حاسه انى هتوه فيه هههههههههه بس خلينا ورا كابر طالما هى متأكده
لمار : يلا علشان انا عاوزه اروح الحمام
كابر : ( بتبص بارتباك هنا وهنا ) من هنا ... من هنا تعالوا
............
مبروك : على فين يا رايق ؟
احمد : على حمام السباحه .. أرخم شيفت بقضيه هو الشيفت بتاع حمام السباحه بتاع الضهر ده
مبروك : بس بس هتلاقى مزز وحاجه اخر ملبن ههههههههههه يا بختك
احمد : ياعم اتنيل داهيه تاخدك انت والفندق بتاعكو
مبروك : فطرت ولا لسا
احمد : منا هعدى على المطعم اخطفلى سندويتش كده من الشيف حسين
مبروك : ماشي يا با
.........
كابر : ( بتتخض وقلبها بيقف ) من هنا ... تعالوا من هنا .... تعالو نسال الشاب ده نرجع ازاى لانى انا كمان حاسه انى تايهه
...............
( يتبع )
قد تظنها عاديه .... لكنها ليست عاديه
ورينى جمال وجودك وتعليقك علشان القصه تكمل
#أحمد_سعد

قصه كابرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن