الساعة ٦:٣٠ عند المحامي اديب
كلنا متعودين نقعد للدوام على صوت المنبهه
سواء منبهه الساعه او منبهه التلفون
بس محامينا اديب تعود يقعد على صوت زوجته سدره الناعم
فتحت الستاره
دخلت الشمس ونورت الغرفه
نطقت بصوتها الناعم : ابن عمي دخيل الله قوم الساعه صارت ٦:٣٠ راح تتأخر عالداوم
سحب الكمبل وغطى ويهه عن اشعة الشمس ونطق : خمس دقايق بس تكفين
حطت كفوفها على خصرها : كل مره بتحكي هيك خمس دقايق وما بتفيئ الا من افيئك
نام على جهته اليمين : بس خمس دقايق
سدره : طيب بروج اجهز الطاوله برجع افيئك
اتجهت للمطبخ
كانت مجهزه الريوق بس الي عليها
تاخذ الريوق وتحطه على طاوله الطعام
مجهزه له بيض مفيوح
مع حليب مهيل
وحطت لها لبنه مع زعتر
وتعتبر اللبنه مع الزعتر ريوقها المفضل
طالعت الساعه الي كانت معلقه على الطوفه ٦:٤٠
اتجهت بسرعه للغرفه تقعد اديب
سحبت الكمبل عليه : الساعه سبعه اله تلت مارح تقوم ؟؟
تمغط وهو يتثاوب
سحب تلفونه الي كان فوق الكمدينو
توسعت عيونه من شافها ٦:٤١
طالع سدره : ليش ما قعديني ؟؟
سدره : فيئتك بس انت حكيت بدك تنام بعد خمس دقايق
اصعب شي عند اديب انه يقوم من عالسرير الدافي
لكن مجبور انه يقوم
تقدم ل سدره
ابتسمت له : صباح الخير ابن عمي
طبع بوسه على خدها : صباح النور
اتجهه للحمام
خذاله شور عالسريع
لف الفوطه عليه
ومثل كل مره يطلع من الحمام
يشوف سدره مجهزه ملابسه
ابتسم ، على انه تعود من ياخذ شور
يشوفها مجهزه له ملابسه
وبكل مره يبتسم على اهتمامها فيه
لبس دشداشته
اتجهه للتسريحه عشان يلبس غترته
ابتسم من شاف مجهزه له البخور
" عمرها ما نست شي "
قالها بين نفسه
لبس غترته وتبخر وتعطر
توسعت ابتسامته من شاف حتى الساعه والمسباح مجهزتهم
وليت اكتفت بس بهذا
حتى تلفونه وسويج سيارته حاطتهم جدام عينه عشان لا يدورهم
لبس ساعته
اخذ مسباحه وسويج سيارته حطاهم بجيبه
سحب تلفونه وشاف الساعه وكانت ٦:٥٧
طلع من الغرفه شافها قاعده على طاوله الطعام ناطرته
سدره : لا تاخذ زيتونه وتطلع على ساس انك متأخر
هز راسه بالنفي : اهو انا فعلاً تأخرت بس بقعد باكل معاج شوي ولازم اوصل قبل مديري وعاد الشوارع زحمه ان شاءالله اوصل قبله
سحب الكرسي وقعد
اكل عالسريع
رفع ايده يشوف الساعه وكانت ٧:٦
اديب : الحمدلله لازم اروح حبي ديري بالج على دوسر وينه ؟
سدره : حبيب امو نايم
حط كفه على بطن سدره ونطق : وديري بالج على سكره وعليج تمام ؟
ابتسمت : ولا يهمك بس انت كمان دير بالك على حالك
اديب : من عيوني استودعتكم ربي
طلع من البيت متجهه للمكتب
دعى من اعماق قلبه يوصل قبل المدير
يعني لازم يكون بالمكتب قبل ٧:٣٠
_
_
مكتب محاماه بالتحديد الساعه ٧:٤٠
وصل بعد المدير ب ١٠ دقايق
وهذي ثاني مره يوصل بعد المدير
ولحسن حظه مديره مو من المدراء العصبيين
اتجهه بخطوات سريعه لغرفته
واول كلمه قالها : المدير سأل عني ؟
اوسم : وعليكم السلام اي سأل
اديب : لا صج
اوسم : اي والله قال اول ما يوصل تمره
اديب : ان شاءالله ما انطرد
اتجهه بخطواته السريعه لغرفة المدير
سكرتيرة المدير : تفضل المدير ناطرك
اديب بين نفسه : يالله خير
دخل للمدير
كان بيعتذر على تأخره
لكن المدير سبقه وقال : اقعد عندنا قضية وابيك تمسكها
قعد اديب بحماس ومن غير لا يعتذر على تأخره نطق : قضية شنو استاذ ؟
مد له الملف ، سند ظهره عالكرسي : جريمة قتل صارت بأحد المدارس راح تكون موكل الضحيه غصن راح تتعاون مع المحقق عيسى وراح تقدمون القاتل للمحكمه
اديب : ومافي احد متهم بقتلها ؟
هز المدير راسه : وهج هي المتهمه بقتل غصن
كمل كلامه بحده : اذا كانت وهج القاتل اثبت هالشي للمحكمه واذا وهج مو القاتل ابحث عن القاتل
اديب : حاضر استاذ
اشر ب ايده : تقدر تشوف شغلك
قام اديب متجهه للباب
قبل لا يطلع وقف من سمع المدير يقول : اوسم راح يساعدك ب هالقضيه وان قدرت تكسب القضية اوسم راح يصير مساعدك
انرسمت ابتسامه على شفته بفرح : راح اسوي الي اقدر عليه وبأذن الله راح اكسب هالقضيه
طلع من غرفة المدير ولا زالت الابتسامه مرسومه على شفاته
ان كسب القضيه بصير عنده مساعد
يعني مارح يصير الشغل كله عليه بالقضيه
راح يكون في شخص يساعده
وهذا الي كان يتمناه اديب من زمان
اتجهه للغرفه ونطق : الحين اقدر اقول سلام
اوسم : وعليكم السلام قالك المدير انا ليش اهني ؟
هز راسه ب اي : قال عندك نسخه من ملف الفضيه ؟
اوسم : اي عطاني المدير
اديب : حلو حلو
فتح اديب الملف وبدا يقرا فيه
عقد حواجبه من قرا شي لفت انتباهه
قام بخطوات سريعه متجهه للمدير
المدير : شعندك ؟
اديب : استاذ قريت شي بالملف لفت انتباهي ف اذا تسمح لي اقولك شنو قريت واقولك اقتراحي
قعد بعد ما سمح له المدير يقعد
قاله شنو الي لفت انتباهه وشنو هو اقتراحهه
_
_

أنت تقرأ
لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️
Mystery / Thrillerعندما يتزوج المحقق من بنت عمه رغم معرفته انه قلبها لغيره لكن حبه لها ودخولها ب الاكتئاب بسبب وفاة حبيبها وهو الوحيد القادر ب مساعدتها كان اهم من وجود شخص غيره بقلبها رغم انها كانت تتخيله كأنه حبيبها وتناديه بأسم حبيبها الا انه ما استسلم ويحاول جاهد...