الجزء التاسع جريمة في المدرسة

1.7K 43 12
                                    

الساعه ٥:٤١ المغرب بمكتب عيسى
دخل الشخص المختص لفك الشفرات عليهم
ونطق بنبره هاديه : تفضل سيدي
عيسى بحده وهو يمد ايده له : عندك شغل يديد
اخذ الظرف والملف من بين ايدين عيسى
عيسى : داخل الظرف فيه شفره وبالملف ملف القضية
نطق : تمام سيدي
طلع من غرفة عيسى متجهه لغرفته
فتح الملف وقرا القضيه بعدها سحب الورقه من داخل الظرف
عقد حواجبه من شاف الشفره عباره عن مسلسلات
اول شي يا ع باله يبحث عن المسلسلات
كتب بقوقل
" قصة مسلسل الشريب بزه "
اخذ لمحه على قصة المسلسل
" عائله فقيره يضرب معاها الحظ وتنتقل لبيت ابو خالد ك خادمه "
بحث عن المسلسل الثاني
" تشتعل نيران العداء بين قبايل ويتم تهديد بينهم بسبب انه قلب الامير متعلق ببنت القبيله "
وقعد يبحث عن كل المسلسلات الي مكتوبه بالورقه
مافي اي قصة مرتبطه بالقضية
مسك ورقه وقلم وكتب بخط كبير
" حياة الفهد "
حط اكثر من دائرة حولين اسمها
مسك طرف شواربه وهو يفكر
ترك شواربه بعد ما يت فكره ببالي
بحث عن كل مسلسل واخذ اسم شخصية حياة الفهد بالمسلسل بالترتيب مثل ماهو مكتوب بالورقه
الشريب بزه - بزه
بنت الباديه - ام قايد
ريحانه - ريحانه
زوجة بالكمبيوتر - كفايه
رمانه - رمانه
شرباكه - هاديه
الدردور - وضحه
ليلة عيد - لولوه
احلى الايام - مريم
بعدها سحب ورقه وكتب اسامي الشخصيات بيروح
( بزه - ام قايد - ريحانه - كفايه - رمانه - هاديه - وضحه - لولوه - مريم )
وقعد يطالع بالاسامي يحاول يربطهم بالقضيه
اخذ اول حرف من كل اسم
( ب - ا - ر - ك - ر - هـ - و - ل - م )
وقعد يجمع بالحروف مع بعض
بعد ساعه تقريباً
دخل عليهم متجهه للسبوره
اخذ القلم وكتب " باركر هولم "
ونطق : فتحت الشفره وهالاسم الي طلع معاي
الساعه ٥:١٥ المغرب بمكتب عيسى
كانوا ب انتظار فك الشفره
ف بفترة انتظارهم نطق اوسم بعد ما يا هالشي ع باله : في شي محيرني مادري اذا محيركم ولا لا
عدل اديب قعدته : شنو هو ؟
اوسم : باليوم الي يت تثبت لنا انها مالها اي علاقة بالقضيه وانه الاخصائيه هي الي لعبت بمخها سبحان الله البنت الي تعرفها تغيب
عيسى ب تأييد : صح صح والمشكله انها غايبه لانها تعبانه يعني المفروض تكون ترتاح نايمه شي بس من دقت عليها شالته
اديب : شوفوا انا ب هالنقطه احس يصير فيني انفصام يعني ساعه ما اصدق الي تقوله لانه ب اختصار ما اثق فيها وساعه اصدق وخاصه انها تعرف انه في طالبه ساعدتنا
اوسم : وليش ما نقول انها سوت جي عشان نثق فيها عشان تعرف اسم الطالبه الي عطتك الورقه وتعاقبها على طريقتها
اديب بعد تفكير : لا ما اتوقع لانه اظن وايد بينا لها انه ما نثق فيها بتكلم عن نفسي ف بما انه انا مو واثق فيها شلون بعطيها اسم الطالبه
بعد ظهره من الكرسي ، حط كوعه عالطاوله وشبك ايدينه ببعض ونطق : ماكو الا ننطر ونشوف شنو تسوي
طق اديب كفه عالطاوله ونطق بحماس : لقيتها انا عندي رقم ابو الطالبه الي عطتني الورقه الي تثبت براءة وهج
طالع الساعه : وتوها الساعه خمسه ونص المغرب ....
قاطعه عيسى والفضول لاعب فيه لعب يعرف تكملت كلام اديب : ايييي !!
اديب : اذا كانت صج الاخصائيه مهددتهم راح تقول هالشي بس المشكله شلون نتأكد اذا مو المديره طالبه منها تسوي جي
اوسم : اتمنى الي فهمته يكون نفس الي ببالي لانه الي ببالي انه ممكن المديره يكون لها يد بالموضوع بس قاعده تقطه براس الاخصائيه او من البداية هي مخططه ب هالشي
عيسى : قصدك هي القاتل ؟
هز راسه بالنفي : لا معنى كلامي اول ما عرفت انه في جريمة بالمدرسه طلبت منهم وخاصه من الاخصائيه تسوي كذا وكذا وكذا عشان اي شي يصير والله الاخصائيه هي الي سوت هي الي حطت ومارح يحوش المديره شي
عيسى بعد تفكير : لازم نخلي الاخصائيه تعترف اذا في احد معاها ولا هي بروحها ؟
اديب و اوسم بنفس اللحظه:  شنو ؟
عيسى : كلام الطالبه الي عندك رقم ابوها ممكن تقول انه الاخصائيه هي الي هددتهم بس ممكن كلامها ما ينوخذ بعين الاعتبار لكن ان كان في اكثر من طالبه ومو شرط تكون طالبه هم معلمه يعترفون بأنها قامت بتهديدهم اهني عاد راح يصير في شهود وكلامهم بينوخذ بعين الاعتبار بالمحكمه
اوسم : الحين بس عندنا اثنين الابله وصديقة الضحيه الي عطتنا الورقه
عيسى : هالاثنين بصيرون دبل بس اول خل يدق على ابوها ويكلمها ونشوف شنو تقول
سحب اديب تلفونه من الطاوله
بحث على اسم ابو الطالبه
وبعد ما حصله دق عليه
اوسم : حطه سبيكر
حط التلفون فوق الطاوله وضغط على السبيكر : الو
اديب : الو سلام عليكم
ابو الطالبه : وعليكم السلام
اديب : معاك محامي اديب
ابو الطالبه : هلا والله اي ادري مسيف رقمك ... تامر على شي ؟
اديب : اي والله ابي اكلم بنتك في سؤال بس ابي اتأكد من جوابه
ابو الطالبه : في احد عرف انها هي الي عطتك الورقه ؟
هز راسه بالنفي كأنه يشوفه : لا لا تطمن انا وعدك انه مارح اقول اسمها الا من هي تطلب ، الي ابي اعرفه منها شي ما يخص الورقه
ابو الطالبه : تمام خلك شوي عالخط على ما اناديها
وبعد ثواني اقترب اديب من التلفون بعد ما سمع صوتها : الو
اديب : الو هلا اتمنى ما ازعجتج
الطالبه : لا ابد ما من ازعاج
اديب : سمعت انه في احد هددكم ما تقولون لاحد عن الي صار بالمدرسه او عن اي معلومه انتو تعرفونها صح ؟
الطالبه : اي صح
رفع عيونه من تلفونه وطالع عيسى وكمل كلامه : منو الي هددكم ؟ لا تخافين مارح اقول اني عرفت منج
الطالبه : الاخصائيه ادخلت على صف صف وهددت وكان الود ودها انها تمسك الميكروفون وبطابور الصباح تهدد بس ما تقدر لانه الصوت بيطلع برا المدرسه وغير جي في احد خايفه منه
اقترب عيسى من التلفون ونطق : احد خايفه منه شلون يعني
عقدت الطالبه حواجبها من تغير صوت الشخص الي تكلمه
اديب : لا تخافين المحقق معاي تقدرين تتكلمين
الطالبه : كانت من تدخل الاخصائيه عشان تهدد كانت في وحده تنطرها برا الصف تراقب لها واحنا ك طلبه من تكلمنا عن هالموضوع استنتجنا انه الاخصائيه الي قاعده تسويه من غير علم احد كبير
اديب : كبير قصدج المديره يعني؟
الطالبه : المديره او صاحبة المدرسه
عيسى : انزين انا ادري انه ودج نمسك قاتلة صديقتج
الطالبه : اكيد ودي ولا جان ما فكرت اعطيك الورقه غصن ما كانت تستاهل الموت
عيسى : انزين ابي منج شغله تسوينها الطلبه الي انتي تثقين فيهم ابيج تقولين انج سمعتي انه اذا انفضحت الاخصائيه ممكن وزراة التربيه تغيرها وممكن بعد تمنعها انها تمارس هالمهنه وهي قاعده تهدد وسمعت بعد في بعض الطلبه من خوفهم منها
ومن تهديدها قرروا يشتكون عليها انها هي تمشي وتهدد بالطلبه تقدرين ؟
الطالبه : هذا شنو راح يفيد ؟
عيسى : راح يفيد انه نعرف منو الي قط التهمه على وهج وغير جي لازم الاخصائيه تتعاقب لانها هددت مدرسه كامله واكيد هالشي راح يساعد الطلبه او المعلمين اذا كانوا يعرفون شي عن القضيه يعترفون بما انه الشخص الي يهددهم انمسك
الطالبه : خلاص تم باجر ان شاءالله بالفرصه راح انشر هالكلام
اوسم : ليت كل الناس عندهم صديقه مثلج
ابتسمت رغم من داخلها يتقطع على موت صديقة عمرها
سكر اديب التلفون
وبنفس اللحظه دخل عليهم الشخص الي يفك الشفره
اتجهه للسبوره ، مسك القلم
وكتب " باركر هولم "
ونطق : فتحت الشفره وهالاسم الي طلع معاي
عقد اديب حواجبه ب استغراب من الاسم الي طلع من مسلسلات حياة الفهد : شالاسم هذا ؟!
نطق وهو يأشر على الاسم : فيلم المخلوقات السماوية الي انعرض سنة ١٩٩٤ قصة الفيلم بعام ١٩٥٢ بنت تبلغ من العمر ١٤ اسمها بولين باركر تصادق بنت عمرها ١٣ سنه اسمها جولييت هولمي مع الايام تطورت الصداقه وانعجبت بولين ب جولييت ف مع الايام كانت تطور وتقوى الصداقه الي بينهم ف الاهل كانوا وايد خايفين من قوة الصداقه الي بينهم لا تتحول لشي ثاني ولي اقصده بشي ثاني هو المثليه لانه قبل كان
هالشي عار يشمئزون ل هالنوع من العلاقات مو نفس الحين للاسف بحاول اني اخصتر عليكم لاني احس اني طولت
اوسم بغشمره : على اني كنت شوي وانام بس كمل ما عليك
ابتسم وكمل كلامه : وايد احداث صارت بالفيلم بس بركز على النقطه الي راح تفيد بالقضيه ابو وام جولييت تطلقوا وقرروا انهم يرسلونها ل جنوب افريقيا ل احد اقاربهم ف فكرة انها تروح وتخلي بولين شوي كانت صعبه لانه مع الأشياء الي مروا فيها تطورت علاقتهم اقوى من قبل فحاولوا ينحاشون مع بعض بس ماقدروا بسبب ام بولين ف يقررون يقتلونها لانه يشوفونها هي العقبة الرئيسية لوجودهم مع بعض وفعلا نفذوا خطتهم واقتلوها والفيلم مستوحاه من قصة حقيقيه
عيسى : تمام مشكور
اوسم : معقوله القاتل شخصين بما انه القصه شخصين اقتلوا الام
اديب : او في احد يحب رسميه للاسف يعني استغفرالله المهم في احد يحبها بس هي تبي تطور صداقتها مع غصن ومن شافت محاولات رسميه لتطور علاقتها مع غصن شافت انه عشان تقدر تكسب رسميه تقوم تقتل غصن الي هي الرابط الي تمنعها تكون صداقة مع رسميه
عيسى : فكرة انه القاتل شخصين انا استبعدها بس الي قاله اديب ممكن لانه للاسف احنا بزمن بنت تعجب ببنت وعندهم هالشي جدا
عادي وكون انه رسميه تحب غصن ف ما استبعد في مثل رسميه بالمدرسه
اوسم : وليش دايم نفكر بالطلبه ؟ يعني ليش ما نفكر بالمعلمين ليش ما تكون وحده منهم القاتل
اديب : بس احنا اهني قاعدين نمشي على الشفره الي واصله لنا
اوسم : وهذي هي المشكله احنا قاعدين نمشي على الشفره الي ما ندري منو الي دزها لنا
عيسى : انا عقلي قاعد يروح لبعيد
اديب : اخذ عقولنا مع عقلك وقول لنا وين عقلك وداك ؟
عيسى : عقلي مارح لبعيد الا بعد كلام اوسم ف بما انه احنا قاعدين نمشي على الشفره ركزنا على الاعمار ف ليش مثلاً ما تكون ابله معجبه برسميه وشافت اهتمام رسميه ب غصن قامت واقتلتها لا تقولون مستحيل لانه وايد نسمع عن تحرش المدرسين بالطلبه
اديب : انت جي ياخوي صعبتها علينا
عيسى : شكلها سهره شباب ؟
اديب : الظاهر جي
عيسى : عيل لازم نعطي خبر للاهل انه راح نتأخر هذا اذا ما رجعنا الصبح
عيسى عطى خبر ل اخو غيم انه راح يقضي الليله بمكتبه
اديب عطى خبر ل سدره انه بيشتغل على القضيه بما انه المحكمه قربت
اوسم : عطى خبر ل قماشه وطلب منها تقول لامه وابوه انه راح تتأخر بسبب الشغل
_
_
الساعه ٩ بلليل ببيت اهل غيم
كانت غيم قاعده بالصاله جدام الدريشه ناطره وصول عيسى
ايدها اليمين ماسكه الستاره
واليسار التلفون تطالع الساعه
وناطره منه اتصال
دخل عليها اخوها وشافها قاعده جدام الدريشه
وعيونها عالشارع
تقدم لها بخطوات هاديه
تنحنح ، التفت له
اخوها : ناطرته ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم لكن هي كانت فاهمه انه يقصد عيسى : منو ؟
قعد عالقنفه " عالجلسه " : الشخص الي غيابه خلاج تقعدين جدام الدريشه ناطرته ؟
غيم ب استعباط : تقصد عيسى ؟
هز راسه بالنفي : لا اقصد نفسي تصدقين !
طالعته بطرف عينها
اخوها : اقصد عيسى بعد يختي يعني منو !
غيم بجذب : لا كلش ماله شغل زهقت قلت اقعد
اخوها بحده : كوني صادقه مع نفسج عشان تقدرين تكونين صادقه معانا
رفعت حواجبها : شقصدك ؟
اخوها : قصدي انتي فاهمته زين المهم عيسى دق علي وقالي انه راح يتأخر ويمكن ما يرجع الا الصبح يعني انتي الليله راح تنامين عندنا
غيم : اوكيه مو مشكله
راح اخوها وتاركها مع تفكيرها
جملة قالها تتردد ب اذنها
" كوني صادقه مع نفسج "
حاولت تفهم شنو قصده من هالجمله
وليش قالها من غير لا يوضح شي
ظلت بمكانها تفكر بس للاسف ما لقت اي جواب
تنهدت وقامت متجهه لغرفتها
ولا زالت تسأل نفسها هالسؤال
شنو يقصد اخوها من هالجمله
الساعه ٦:٢٠ الصبح بمكتب عيسى
تعودت ريتاج كل يوم ما بين الساعه ٦ وثلث دقايق لي ساعه ٦:١٠ يوصل لها واتس من اوسم ب كلمة
" صباح الخير "
حتى بعد ما اعترفت له وكسر قلبها وقلبه معاها
عاده تعود يسويها وما قطعها حتى بعد الي صار
تأخر عليها وايد صارت ٦:٢٠
بالنسبه لها انها وايد تأخر عليها
دقت عليه تشوفه ليش ما قال لها صباح الخير
كانوا الشباب من التعب ناموا ب مكانهم
رن تلفون اوسم وما كانت رنه عاديه
لا ، اوسم حاط رنه خاصه ل ريتاج
وكانت الرنه عباره عن اغنيه
" من يوم ما جت عيونه في عينيا
وشفت ضحكته الجميله ديا
بحلم بيوم ما يبقى ليا وابقى ليه
واصحى الاقيه حبيبي حوليا "
اول واحد من الشباب قعد هو عيسى
فتح عينه اليسار وترك اليمين مسكره : يالله صباح خير اوسم اوسم رد عليها لا تطلع لك بالحلم
قعد اديب وهو يتمغط
فز اوسم من سمع صوت تلفونه يرن
وما كانت الرنه العاديه
سحب تلفونه من عالطاوله ورد : الو الو
هز عيسى راسه بالنفي وهو متبوسم
ابتعد اوسم عنهم ورد عليها : الو هلا
ريتاج : تأخرت بالنومه!!
رفع ايده يشوف الساعه : وين ما تأخرت بسم الله توها حتى ما صارت ٦ ونص
ريتاج : ادري بس انت كل مره تقعد ٦
ابتسم وعرف هي ليش داقه عليه : صباح الخير
ابتسمت لانه كل مره تقراها منه بس هالمره سمعتها بصوته : صباح النور شلي اخرك هالجم دقيقه ؟
حط كفه على حلجه " فمه " وهو يتثاوب وبعدها نطق : انا برا البيت نمت بالشغل
ريتاج : ويييي يعطيك العافيه
اوسم : يعافيج
ريتاج : انت بدوامك ؟
هز راسه بالنفي : لا عند المحقق سهرنا بمكتبه
حكت راسها بطرف ظفرها ونطقت : اقول اوسم اممم دزلي موقعك بشوف انا قريبه منك
عقد حواجبه : ليش ؟
بلعت ريقها : قلت لك بشوف نفسي قريبه منك
ابتسم : لا لا مو قريبه
تأففت : ياربي الحين دزلي عنوانك
توسعت ابتسامه: انزين بدزه والحين لازم اسكره برجع للشغل
ريتاج بتهديد : يويلك ان ما دزيت الموقع ترى ازعجك اتصالات
اوسم ولا زالت الابتسامه مرسومه على شفاته : ابشري من اسكره بدزه لج
ريتاج : اذا جي تمام باي
سكرته منه وعلى طول دز لها الموقع
رجع لعند الشباب
شاف بس اديب موجوده
سحب الكرسي وقعد : عيسى وينه ؟
اديب : قال بما انه احنا ضيوف عنده راح اييب لنا ستاربكس
اوسم : ويي فشله جان لا راح
اديب : قلت له ما يحتاي بس شنسوي
تلفت اديب ومن تأكد بس هو واوسم موجودين نطق بنبره هاديه : اقول اوسم بقولك شي
كان اوسم ماسك تلفونه طقطق عليه : هممم شنو ؟
تنرفز اديب من رد اوسم عليه وهو ماسك تلفونه
نطقت بعصبيه : اسمعني وهد التلفون من ايدك
ترك تلفونه فوق الطاوله : اوكيه شنو شفيك ؟
رجع لنبرته الهاديه : اقول احس انه زوجتي غريبه تخيل امس متوحمه ب زقاير
لا شعورياً ضحك اوسم
رفع حواجبه اديب من ردتت فعل اوسم : هييي لا تضحك
رفع كفه : اعذرني ياخوي بس الي قلته ضحكني يعني ام دوسر خلصت من التراب والغاز والحين دارت على الزقاير
وكمل ضحك ، كان جدام اديب بطل ماي
سحبه من فوق الطاوله وحذفه على اوسم : هييي قلنا خلاص لا تضحك
حط بطن كفه على حلجه " فمه " : خلاص بحاول اسكت بس ما كلمت الدكتوره ؟
هز راسه ب اي : امبلا يقول شي طبيعي
مسك ضحكته : اي يعني باجر بتتوحم فيك اقرا على نفسك المعوذات واية الكرسي يعني عادي وانت نايم تشوف على ويهك مايونيز وبين ايدينها خبز
من تخيل اديب شكله وشكل سدره وهي تحط على ويهه مايونيز ضحك وهو يهز راسه ب عشوائيه : استغفرلله
_
_
الساعه ٦:٣٨ بالتحديد ستاربكس
على ما يتجهز طلبه
طرت ع باله غيم
حب يتطمن عليها
على انها هالحزه هي تكون نايمه
ويعرفها من تنام تحط تلفونها سايلنت
بس مع هذا حب يجرب ويدق عليها
وماهي الا ثواني وردتت عليه
رفع حواجبه ب استغراب لانها ردتت عليه وكان باين من صوتها انها كانت نايمه
استغرب اكثر لانها ما حطت تلفونها سايلنت : هلا غيم شنو قعدج من النوم ؟
نطقت وهي ما بين النايمه والقاعده : عيسى
تنهدت : عيونه
غيم : لا تتزوج تمام
ابتسم : ليش ؟ انتي كنتي موافقه شلي غير رايج ؟
غيم : اييييي
عيسى : غيم انتي معاي ولا رجعتي نمتي ؟
نطقت بنبره هاديه وغير مفهومه : لا تتزوج زين ما ابيك تتزوج
عيسى : حبي انا ما سمعت غير تتزوج شكلج تكلميني وانتي نايمه وادري الحين حتى كلامي هذا مو قاعده تسمعينه اخليج تنامين تمام نوم العوافي
غيم : ايييي
سكره والابتسامه مرسومه على شفاته
تأكد الحين انه ممكن في مشاعر من ناحيتها له
لانه مستحيل تشوفه فقط ولد عمها وزوجها وهي ما بين النايمه والقاعده تقوله لا تتزوج
هالشي عطاه امل انه الايام اليايه بيكون سعيد معاها
بالكلمه الي قالتها خلته ما يفقد الامل
وما ييأس وانه نهاية صبره الفرج
وربي راح يفرجها عليه ويعوضه حبها بعد هالصبر والتعب طول هالسنتين
استلم الطلب ب ابتسامه وانطلق لمكتبه
الساعه ٧:٠١ بمكتب عيسى
لا زال اوسم يضحك على توحم سدره
اديب : ولك باااااس باااااس سكرت الموضوع من زمان وانت للحين تضحك
اوسم : يبا والله قاعد اطفرك
اديب : تزوج وخل اشوف توحمها شلون قايل
ابتسم : شوف زوجتي بتتوحم ب فراولة ب ليمون بجي شغلات
اديب : واخر شي متوحمه ب صابونه
ضحك : تكفى خاف اقرب منها ابوسها يطلع فقاعات من حلجها " فقمها "
ضحك : انت تخيل كل ما تتكلم يطلع فقاعه
اوسم ولا زال يضحك : اذا جي ما يحتاي اشتري جهاز مال فقاعات
هز راسه بالنفي : اي لا ما يحتاي
عندك زوجتك
رن تلفون اديب وكانت المديره
عقد حواجبه : هذي شتبي داقه الحين
اوسم بفضول : منو ؟
اديب : المديره ... الو  ... صباح النور .... لا قاعد تفضلي  ...... اي وشنو هالشغله ؟ ..... وشنو الشي الي خلاج تسوين هالشي ؟ ...... ان شاءالله نشوف نتيجه ... اي شي يصير بلغيني اول ب اول ... مع السلامه
اوسم : شسوت بعد ؟!
دخل عليهم عيسى وبين ايدينه ستاربكس : ما شاءالله عليكم مصحصحين من غير قهوه
اوسم : قهوتنا منا وفينا
اديب : اقعد اقعد خل اقول شنو صار
اتجهه للكرسي وهو عاقد حواجبه
سحب الكرسي وقعد : شنو شصار ؟
اديب : من شوي دقت علي المديره
عيسى : اييي وشنو تبي ؟
اديب : الطالبه الي امس دقت عليها طلبت منها تقول انها سمعت احد يقول الي يعرف شي عن الجريمه يبلغ المديره ولحد يخاف المديره راح تحميه
توسعت عيون اوسم : نفس الشي الي طلبناه من الطالبه
عيسى : اهو اكيد الموضوع صدفه بس تصدقون جي احسن عشان لا تصير الانظار على الطالبه الي طلبنا منها تسوي هالشي صج انه الكلام الي طلبنا منها تقوله غير عن الكلام الي المديره طلبت من طالبتها تقوله بس اذا انتشر هالكلام ممكن وايد راح يساعدنا
هز اديب راسه ب اي : صح لانه كلام يقول انه الاخصائيه راح تتعاقب اذا اعترفوا انها هددهم والكلام الثاني اذا كانوا يعرفون شي بخصوص القضيه راح يقولون خاصه انه مارح يخافون من الاخصائيه لانه قبرها قاعد ينحفر
هز عيسى راسه ب تأييد
انطق الباب
التفت الجميع للباب
عيسى : تفضلي
تقدمت لهم بخطوات هاديه ونطقت :  منو فيكم محقق عيسى؟
عيسى : انا منو انتي ؟
نطقت : عادي نتكلم بروحنا لانه الي بقوله يخص قضية غصن
عيسى : لا عادي قولي اهني الي معاي محامي الضحيه اديب ومساعده اوسم
سحبت الكرسي وقعدت : اي اوكيه انا وهج بنت خالة غصن
الي انصدم الي استغرب الي ما استوعب الشي الي سمعه
ضحك اديب من قوة الصدمه : انتي وهج الي كان بينج وبين غصن خلاف ؟
رفعت حواجبها ب استغراب من طريقة كلام اديب وهو يضحك : اي بس عفواً ليش تضحك ؟
اديب : منصدم انتي وين كنتي وليش الحين يلا طلعتي ؟
وهج : انا كنت بالبيت ما كنت قادره اطلع بيني وبينكم كنت مسويه عملية تجميل ل خشمي وماقدرت اطلع وانا ويهي تعبان والحمدلله مثل ما تشوفون صرت بخير وقالت خالتي انكم سألتوا عني
اوسم : وعليه عليها وهج واحنا كنا نحاول نعرف سبب الخلاف الي كان بينهم اثاري طلعت غصن تقصد بنت خالتها
عيسى : هذي مشكلة تشابهه الاسماء
وهج : الحين شسالفه ؟
عيسى : لا ماكو شي بس كان في تشابهه اسماء
وهج : يعني مافي شي يخصني بالقضيه ؟
عيسى طالع اديب : في شي يخصها بالقضيه ؟
هز راسه بالنفي : لا بس الي يخصها اسمها المشابهه لاسم موكلتي بس
قام وهو ياخذ اغراضه من فوق الطاوله
قام معاه اوسم لم اغراضه
اديب : يلا سلام
اوسم : سلام
توهق عيسى بوجود وهج بنت خاله الضحيه
قام وهو يبتسم : مثل ما قلنا مالج اي علاقه بالقضيه بس تشابهه اسماء
طلع من الغرفه بخطوات سريعه
التفتوا وشافوا عيسى وراهم
اضحكوا على شكله وهو ينحاش منها
عيسى : هين انا اعلمك ليش تخلوني بروحها هي والبراطم جنه داير منفوخ
ضحك اديب : تكفى التشبيهه
عيسى : الحين انتو صج بتروحون ؟
اديب : اي والله انا عن نفسي بروح الدوام ع طول بما اني لابس دشداشه ماله داعي ارجع البيت واغير ملابسي
اوسم : اي يعني عشان لا يقولون اوووه نفس لابسه اكيد زوجته طاردته
اديب : طاااع شالتفكير
عيسى : لا صح كلامه دامك متزوج جي يفكرون
اديب : اقول يبا سلام خل اروح
اوسم : وانا بعد بروح معاه الدوام لبسي نفس لبسه
عيسى : الله معاكم
اتجهه اديب ل سيارته
اوسم : ترى عالساعه ٩ عندنا اجتماع مع المدير
تأفف
اوسم : ما عليه اجتماع مارح يطول
اديب بعصبيه : مو على الاجتماع سيارتي ما تشتغل
رفع حواجبه : ليش ؟
اديب بكسل : والله مادري مالي مزاج كلش اشوفها وصلني معاك
اوسم : يلا تعال
اتجهوا ل سيارة اوسم
شاف ظرف على باب سيارته
سحب الظرف وفتحه وسرعان ما ابتسم
كان مكتوب بالظرف
" صباح الخير على طريقتي
ريتاج "
توسعت ابتسامه من قرا الرساله مره ثانيه
من فضول اديب اتجهه ل اوسم عشان يشوف شنو محتوى الرساله
اديب : اووووه اوووه اووووه حركات
احمر ويهه من الخجل : اقول بس اركب
ركبوا السياره وحرك
اديب : اقول حجي لا تنسى انه البنت راح تتزوج
اوسم : لا تقتل المتعه يا رجل لا تخليني الحين انزلك تروح مشي للدوام
ابتسم : خلاص بسكت
_
_
الساعه ٦ المغرب
اوسم : والله زين قدرنا نطلع هالحزه
اديب : لا تنسى امس سهرنا على القضيه
اوسم : امش معاي خل اوصلك
ضحك : اكيد يعني شرايك
بعد نص ساعه وصلوا البيت
نزل اديب بسرعه من السياره
صفر اوسم ، التفت عليه اديب : ها شفيك ؟
اوسم : شفيك جي مستعيل انت زين ما سكرت الباب على سيارتك
اديب : افهم يعني
توسعت ابتسامه : اهااااا قول مشتاق
ابتسم : اي والله يبا من امس مو شايفها
اوسم : الله يخليك لبعض
اتجهه للبيت
دخل وكانت الصاله هاديه
ناده عليها ، اتجهت له بخطوات سريعه : ابن عمي يا روحي
سحبها من ايدها وحضنها : ما توقعت ب هالجم ساعه الي بغيب فيهم راح اشتاق لج هالكثر
طبع بوسه على خدها
عكر ويهه : حبي خدج حامض !!
ابتسمت ب انحراج : كنت اكل ليمون
من فرحته رجع حضنها
اول مره من بعد حملها حس انه توحمها طبيعي
بعدها عن حضنه : شلون سكره معاج ؟
مسكت كفه وحطتها على بطنها : تقولك انا بخير
انحنى لمستوى بطنها وطبع بوسه
رفعت كفها على شعره ومسحت عليه : الله يبلغك شوفتها ان شاءالله
ابتسم : ان شاءالله وين دوسر ؟
سدره : نايم حبيب امو
قرب منها وهمس : اقول مشتاق لج بروح اخذ شور فهمتي علي ؟
احمر ويهها من الخجل : فهمت
خلال ربع ساعه قدرت تشعل البيت شموع
وتلبس قميص نوم طويل ب اكمام شيفون ونازل الشيفون على طول الظهر
سكرت الليت وتركت الصاله على اضاءة الشموع
حست بخطوات قادمه من وراها
حضنها من ورا وهو يحط راسه على كتفها همس عند اذنها : مشتاق لج
توسعت عيونها بصدمه من الصوت الي سمعته
التفت عليه وشافته وكان مجبل
نطقت : مجبل !
بنفس اللحظه نطق اديب الي كان واقف وشاف الي شافه : سدره !!

 لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن