قصر العدل وبالتحديد الساعه ١:١٧ ظهراً
نطق اديب بكل ثقه : قلت لج راح اخليج تتحاكمين طليقه
ابتسمت : الحمدلله وعقبال البراءه
اديب : مثل ما قدرت اخليج تتحاكمين طليقه راح اطلعج براءه ابيج تكونين مطمنه
وهج : ان شاءالله
التفت حوله ومن تأكد مافي احد يطالعهم
طلع ورقه من جيب دشداشته ومدها ل وهج : مسكي
عقدت حواجبها : شنو هذا ؟
اديب بحده : انتي مسكي بالاول
سحبت منه الورقه : خذيتها !
اديب : من تفتحين الورقة راح تعرفين شنو فيها بس مو جدام اهلج
حطت الورقه بجيب بنطلونها
اتجهت ل اهلها الي ناطرينها خارج قاعة المحكمة
ابتسمت من شافت امها وابوها واخوها موجودين
ما تركوها ب هاليوم
سحبتها امها لحضنها وهي تتحمد لها بالسلامه
توسعت ابتسامتها
كانت عيونها تبحث عن شخص فاقدته من دخلت القاعه لين خروجها منها
بعدت نفسها من حضن امها
استأذنت منهم بحجة انها بتروح الحمام قبل لا يطلعون من القصر
وسبب هالحجه هو قراءة الورقه الي عطاها ياها اديب
دخلت ل احد الحمامات
طلعت الورقه من جيب بنطلونها
مكتوب اسم مالك
ابتسمت وعرفت انه مستحيل يتركها بالوضع الي هي فيه
فتحت الورقه وهي متشفقه على كلمة احبج منه
ابتسمت وهي تقرا اول كلامه
( ادري انج كنتي تدوريني بين الحضور بس ما قدرت اكون موجود بسبب تواجد اهلج ... وهج تعرفين اني انا وايد احبج وكنت مخطط اخطبج من تتخرجين بس ... )
تحولت ابتسامتها ل دموع
( بس انا ماقدر ارتبط مع قاتله سواء كنتي بريئه ولا قاتله يكفي انج اتهمتي بجريمة قتل طفله بعمر ١٣ سنه ... )
شدت ع اسنانها بقوه تمنع نزول دموعها يكفي الي انزلوا
هذا حبيبها الي هو يموت فيها وكان ناوي يخطبها تركها
شلون باجي الناس ؟
شلون بيكون نظرهم فيها ؟
كان هذا تفكير وهج باللحظه الي كانت تقرا فيها رسالة مالك
رفعت راسها وغمضت عيونها بقوه
قالت بين نفسها
شنو ذنبي ؟؟
شنو ذنبي اتهم بجريمة قتل بس لاني رحت زرت معلماتي ؟!
شنو سويت عشان اجمل يوم بحياتي يصير اسوء يوم ؟؟
ليش كل ما افرح يصير شي يخرب علي فرحتي ؟؟
فتحت عيونها ونزلت عيونها للورقه وكملت باجي الرساله
( احبج وانتي عارفه ب هالشي بس اهلي مارح يهمهم قلبي كثر البنت الي راح تكون زوجتي ولي تكون مناسبه لي ، وهج اهلي مارح يوافقون عليج لانج متهمه بجريمة قتل وانا حتى لو احبج مارح اوقف ضد اهلي عشانج ..)
ونها رسالته ب
( والله يوفقج ويسعدج مع غيري )
_
_مكتب محاماه وخاصه بغرفة المدير وبالتحديد الساعه ٢ ظهراً
اديب : الحمدلله استاذ مبدائياً قدرت اخليها تتحاكم طليقه
ابتسم المدير : عشان جي خليتك تستلم القضيه لاني واثق فيك ومتأكد انك راح تاخذ حق الضحيه ومتأكد بعد راح تسوي الي يطلع منك وتطلع المتمهه براءه
حس بالفخر بنفسه بعد ما سمع الكلام من مديره
اديب : مشكور استاذ على هالكلام وصدقني مارح اخيب ظنك فيني ولا راح اخيب ثقتك فيني
المدير : وانا متأكد من هالشي انك مارح تسوي جي
طلع اديب من عند المدير وهو فخور جداً بنفسه
مو لانه قدر يخلي وهج تتحاكم طليقه لا
لانه المدير اختاره بالذات يمسك هالقضيه
ولانه حيل واثق فيه
اتجهه لغرفته وكان اوسم ناطره
اوسم : شقال ؟
سحب الكرسي وقعد : المدير وايد واثق فينا وان شاءالله مارح نكسر هالثقه
على انه المدير كان يتكلم بصيغة المفرد وكان بس يقصده هو
الا انه اديب ما حب يقول انه قال هالكلام لي بس انا
لانه ممكن هالشي يسبب غيره او ممكن حقد
وهم لانه ما يبي اوسم يتحسس من هالكلام ويحس نفسه مو كفو بأنه يمسك القضيه
حذف عليه ورقه : قاعد اكلمك !!!
اديب : السموحه كنت افكر ب شغله
اوسم : ب اخوك ؟
رفع حواجبه : لا كلش
سحب نفسه بالكرسي الي قاعد فيه ل مكتب اديب ونطق : اديب بسألك سؤال واذا ما تبي تجاوب ترى عادي
سحب زقاره وولعها : شنو ؟
اوسم : انت مفتشل من اخوك لانه بالسجن ؟
عقد حواجبه وسحب من زقارته ونطق : لا طبعاً شلي خلاك تقول جي ؟
رفع كتوفه : مادري ياخوي من سألتك تفكر فيه قلت لا بطريقه مادري شلون
طفى زقارته ونطق : صج انه فكرة اكون محامي واخوي قاتل شوي صعبه لانه افكر اذا عرفوا انه اخوي قاتل ممكن يرفضون اكون محاميهم
هز راسه بالنفي : كلش ماله شغل انت تمثل نفسك وهو يمثل نفسه الناس مالها اي حق تحكم عليك عشان اخوك
اديب : ادري بس في ناس عقولهم مادري شلون صايره
توسعت عيون اوسم من تذكر الي صار معاه
وزادت توسع عينه من نسى يقول ل اديب شنو صار
اديب ب استغراب : بسم الله الرحمن الرحيم شفيك امبوكك عيونك ؟؟
ماقدر يمسك نفسه من الضحك : صار شي اليوم ولازم اقولك
اديب : اعوذ بالله من الشيطان انت اوسم
نزل راسه للطاوله : خل اشوف ريولك اذا انت انس ولا جن
رفع ريوله : ها ها كا ريولي موجوده يعني انا انس
اديب : شدراني عنك توك مبوكك عيونك وبعدها تضحك حتى العاقل اذا شافك صار مينون
اوسم : اهااااا دقيقه
قرب من اديب
أنت تقرأ
لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️
Mistério / Suspenseعندما يتزوج المحقق من بنت عمه رغم معرفته انه قلبها لغيره لكن حبه لها ودخولها ب الاكتئاب بسبب وفاة حبيبها وهو الوحيد القادر ب مساعدتها كان اهم من وجود شخص غيره بقلبها رغم انها كانت تتخيله كأنه حبيبها وتناديه بأسم حبيبها الا انه ما استسلم ويحاول جاهد...