يوم ثاني الساعة ٩ الصبح
كانت بالسيارة
كانت متردده ما بين تنزل او تمشي
جزء منها يقولها امشي مرده راح يرد
وجزء منها يقولها نزلي لازم توضحين له كلشي لازم يعرف الحقيقه
مسكت تلفونها وللمره الاخيره بتجرب تدق عليه
ان ما رد عليها بتنزل تشوفه
بس نفس ما توقعت ما رد عليها
لا امس رد عليها ولا اليوم
اخذت نفس عميق ونزلت من السيارة
تقدمت للباب بخطوات هاديه
متملكها التوتر
جمعت اصابعها بقبضة ايدها
ل ثانيه فكرت ترجع للسيارة
لكن تشجعت وطقت الجرس
مره مرتين نطرت ثانيه …. ثواني …. دقيقه
ما انفتح لها الباب
رجعت لسيارتها
دقت على واحد من الاشخاص الي يشتغلون معاها بالاستخبارات
حصة : انا من نص ساعة دقيت عليك قلت انه هزاع مو موجود عدل ؟
… : عدل
حصة : وانه اليوم كلمكم وقال مارح يداوم عدل؟
… : عدل حتى قال اذا في شي ضروري ندق عليه غير جذي لا
حصة : انا جدام بيته بس ما فتح الباب دامه مو مداوم ولا راح يداوم
… : يمكن ببيته الثاني انتي ب اي بيت رحتي له؟
رفعت حواجبها ب استغراب : شنو عنده بيتين ؟
… : اي من جم يوم كنت ارتب الملفات وطاحت عيوني على ملفه وشفت العنوانين
حصة : زين ابيك تدزلي ياهم
… : ابشري
سكرته ب انتظار العنوانين
واحد منهم العنوان الي هي فيه والثاني بيت اديب
وصل لها
فكرت انها تروح له بس ترددت
ما تدري منو معاه بالبيت
وحز بخاطرها لانها ما تدري عن البيت الثاني
قررت ترجع البيت على امل يرجع هزاع يدق عليها وتوضح له ليش ميره قالت لها ماما
وان ما دق ولا رد على مكالماتها
تفكر تروح له وتشوفه شفيه
_
_
بنفس الوقت عند مكتب عيسى
شرب رشفه من قهوته ونزلها عالطاوله
نطق : من غير لا تقولين واضح علامة التعجب والاستفهام بويهكم واول كلمة قلتوها " شلون "
هز راسه بخفه : فعلاً شلون ؟! الي عرفته من اوسم انك مسجون بتهمة قتل حسب الكلام الي قاله اديب ل اوسم
هز اوسم راسه بالايجاب على كلام عيسى
هزاع : وجودي بالسجن صدمني مو وايد اشياء كنت عارف انه هالشي موجود بس من تشوفه بعينك انت نفسك راح تتغير تحس انك ما تقدر تسكت سكت مره بس لي متى راح تسكت وخاصه انه هالشي قاعد يصير جدام عينك
ضحك اوسم بخفه لسبب عدم فهمه كلام هزاع : السموحه بس انا ماني فاهم عن شنو بالضبط قاعد تتكلم !
هزاع : عن الظلم الي شفته بالسجن ، عن عدم تطبيق العدالة ، عن انه لفلوس تسويلك الي تبيه حتى لو كنت ظالم .. مجرم يكفي يكون عندك فلوس
عيسى : شكله هالاشخاص موجودين عندك بالعنبر
هزاع : اكيد
اخذ فنجانه من الطاوله
اشرب رشفه ورجعه وكمل : كان في واحد معاي بالعنبر متهم ب غسيل الاموال لكن سبحان الله طلع براءه من متهم لدرجه انه انتقل للسجن لي براءه
اوسم : طلع بسبب فلوسه
هز راسه بالايجاب : اي اخفوا الادله لعبوا بالادله مادري بس طلع بريئ هالشي وايد نرفزني لانه في مساجين فعلاً بريئه بس مسجونه ظلم وهذا مجرم وطلع براءه !!
عيسى : فعلاً شي يقهر
هزاع : بالفتره الي يطلعونا فيها نشم هوى سمعت انه هالفلان من اقدم السجناء رحت وتعرفت عليه اقدم واحد ومو بس جذي يعرف كل السجناء يعرف عنهم كلشي لدرجه قلته الشي الي براسي وهو وافق
اوسم بفضول وحماس : شنهو ؟
هزاع : كونه يعرف كلشي تقدرون تقولون يشتري معلومات السجناء يعني انا سمعت انه فلان جذي تهمته اروح له اقوله بمقابل شي انا ابيه يا فلوس يا مثلاً ابي كتاب ف يقوم اهو يوفر لي الكتاب عشان جذي يعرف كلشي قلت له انت راضي عن المظلومين يطلعون براءه ؟ قال لا قلت خلاص ساعدني وانا ادششهم السجن مثل ما طلعوا منه قال شلون ؟ قلت مصيري راح اطلع وراح اراقب واحد واحد واجمع ادله عنهم واقدمهم للنايبة وبنفس الوقت بنشرهم بكل مواقع التواصل الاجتماعي وافق لانه ما يحب الظلم ولا الي قاعد يصير
عيسى : خوش والله بس اهو شنو جريمته ؟
أنت تقرأ
لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️
Mystère / Thrillerعندما يتزوج المحقق من بنت عمه رغم معرفته انه قلبها لغيره لكن حبه لها ودخولها ب الاكتئاب بسبب وفاة حبيبها وهو الوحيد القادر ب مساعدتها كان اهم من وجود شخص غيره بقلبها رغم انها كانت تتخيله كأنه حبيبها وتناديه بأسم حبيبها الا انه ما استسلم ويحاول جاهد...