الجزء الثاني عشر جريمة في المدرسة

1.1K 27 3
                                    


الساعه ١١ ولا زالوا بالمدرسه
تم توقيف الدراسه بسبب الاوضاع الي بالمدرسه
عدد كبير من الطلبه ومن المعلمين قدموا افادتهم بأنه الاخصائيه قامت بتهديدهم
الا طالبه كانت مصره انها تشوف المديره مع الشباب
طلبوا منها تروح للغرفة الثانيه الي فيها تقديم الافاده
بس كانت حيل مصره انه تشوفهم
سمحوا لها تدخل وتقول سبب اصرارها على شوفتهم
الطالبه : الي بقوله مو اهني لازم تييون معاي
المديره بحده : احنا مشغولين قولي الي تبينه اهني
الطالبه : لازم تشوفون الي انا شفته
كلامها الاخير جذب عيسى
قام وهو ينطق : نشوف شنو ؟
الطالبه : دليل يمكن يفيدكم ماقدر اقول شنو هو واحد يسمعني لازم تييون معاي
راحوا معاها يشوفون شنو الدليل الي قالت عنه
كانت متجهه لغرفة الحاسوب
كانت صديقتها واقفه يم الباب
حارسه الغرفة الي فيها دليل
الطالبه ل صديقتها: خلاص روحي الباجي علي
عقدت اديب حواجبه وهو مو فاهم شلي قاعد يصير
دخلت الطالبه وطلبت منهم يدخلون
سكرت الباب مجرد ما دخل الكل
اتجهت لاحد الكمبيوترات
دخلت على برنامج word
طلبت منهم يشوفون الي مكتوب
توسعت عيون اديب ورفع حواجبه بستغراب من شاف التاريخ والوقت
نطق : التاريخ يشير الي اليوم الي توفقت فيه الضحيه بس الغريب مو اهني الغريب الوقت الي تم  كتابة الرساله للضحيه
اشر على الوقت ولي كان ٦  الصبح
التفت على المديره : هالوقت مو المفروض الغرفة تكون مقفوله ؟
هزت راسها ب اي : تكون مقفوله شنو يعني هل ممكن وحده من ابلات الحاسوب ؟
اوسم : حسب الي الكل يعرفه انه الطالبه ما تقدر تدخل المدرسه الي ببطاقتها
المديره : عدل
اوسم : وبيطلع عندكم متى كل طالبه جم دخلت المدرسه عدل ؟
ابتسم اديب على تفكير اوسم
المديره : فهمت تعالوا معاي نشوف منو من الطلبه الي ادخلوا الساعه ٦
عيسى : والمعلمات وكل شخص دخل المدرسه حتى لو كانت عاملة النظافه
المديره : تمام
بعد انتهاءهم قرروا يطلعون من المدرسة قبل انتهاء الدوام عن الزحمه
ابتسم اوسم مجرد ما شاف سدره واقفه جدام باب المدرسه
طلب عيسى من اوسم يتركون اديب معاها ويمشون
وكون انه اديب راح المدرسة مع عيسى ف سيارته مو معاه
اتجهه اديب لسدره الي كانت ناطرته ونطق : شتسوين اهني ؟
سدره بتقليد لصوته : شتسوين هون !! حبيبي انت الي شو بتعمل هون بدال لا ترتاح بالبيت جاي هون !!
اديب : يقلبي انا بخير لو مو بخير ما رحت معاهم

التفت ل اوسم وعيسى الي كل واحد فيهم بسيارته ونادوه عشان يسلمون عليه
اديب : مع السلامه
رجع نظره ل سدره : وانتي طول هالوقت قاعده ب هالحر وانتي حامل !!
رفعت كتوفها : السياره فيها مكيف
فتحت له باب السياره : يلا حبيبي اركب
تقدم للباب وسكره
سند ظهره عالباب ونطق : وان قلت لج مارح اركب شنو بتسوين ؟
التفتت حولها ومن تأكدت الوضع تمام
قريت ل اديب وهمست له بكل دلع : مو مشكله بروح لمدرسة الاولاد
ربع ايدينه وهو يرفع حواجبه : فيج خير سويها
ابتسمت بخفه : ليش بتغار علي ؟
اديب بنبره هاديه : وان قلت لج اي اغار وما ابيج تطلعين من البيت لانه ما ابي احد يشوفج لو مجرد نظره عاديه بتوافقين ؟
سدره ب اشتطاط : بس هيك بموت من قعدت البيت
سحبها من كفها ونطق : تطلعين بس معاي انا بتوافقين ؟
توسعت ابتسامتها : في احسن من هيك
ابتسم لها بخفه
تنهدت بعمق
اديب : شفيج ؟
سدره بحده : طيب انا كمان انسانه ….
قاطعها : في احد قالج غير جي
طقته على كتفه بخفه : ابن عمي دخيل الله اسمعني
اديب وكان ذايب عالاخر من نطقت ابن عمي : اروح ملح لج وربي من تقولين لي ابن عمي يبا الكلمه هذي تسوي بلاوي فيني
سدره بعناد : ابن عمي ابن عمي ابن عمي ابن عمي
اديب : قلبيييي ترى احنا بنص الشارع قوليها لي من نكون بالبيت
ضحكت بخفه من خجلها : طيب
اشرت على السياره: مارح تركب ؟
اديب بمحارشه : لا بقعد اهني عجبني الوضع
كشرت بويهه : اي لاني انا مو انسانه ما بغار متل ما انت بتغار انا ما عندي مشاعر اي لاني ما بحبك متل ما بتحبني لاني انا بنت بطه السوده ما بهمك مشاعري او اني بغار من تكون واقف جمب مدرسة بنات اي عادي عادي اصلاً
التفت ل اديب وشافته مو موجود
نزل الجام وحرك ايده ب باي
رفعت حواجبها : بسم الله متى ركبت ؟
اديب : من كنتي تتحلطمين انج مو انسانه ، شي اكيد انتي مو انسانه هذا خالصين منها
ركبت السياره وباين عليها عصبت من كلام اديب
ابتسم لها ونطق : شفيج جي ركبتي السياره بعصبيه ؟
سدره بنبره شبهه عصبيه : لاني مثل البقره هي بتولد وانا كمان وهي عندها حليب وانا كمان
ما قدر يمسك نفسه وقعد يضحك على تشبيها بالبقره
التفت عليه ونطقت بحده : اي اضحك لانك انت تور " ثور "  متل ما البقره زوجها تور " ثور "
اديب : افا الحين انا كل هالهيبه صرت ثور ؟
هزت راسها ب اي : لاني انا مو انسانه

 لا ظلم يطغى على عدلتنا ⚖️ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن