"هل أنتَ لعنة ما؟ لمَ لا أستطيع التخلُص منكَ؟" ضربت يدها بقوة علي مكتبه بينما تصرُخ بـ غضب
"ماذا تفعلين ألا ترين أني في إجتماع لنتحدث لاحقًا" نهض يدفعها بخفة نحو الباب
"أنتَ دمرت عملي اليوم، و الآن تطلب مني الخروج لكي لا أُفسد عملك؟ أهذا كـ قتل القتيل و المشي في جنازتهُ؟" دفعت يده لترتفع نبره صوتها أكثر
أستشعر الإهتزاز بنبرة صوتها الذي أنذر ببكاءها ليتنهد "حسنًا، دمّري عملي و لنتعادل"
ألقتطت أنفاسها لتعدل خُصلات شعرها "أنا لستُ خبيثة مثلك"
ألتفت بقوة كبيرة قاصدة ضرب وجهه بُخصلات شعرها قبل أن تخرُج من مكتبه ضاربة الباب خلفها بقوة
➖➖➖
"هاني~" كان صوتها المُتحمس يملأ أرجاء المكان
أبتسم يراقب ملامحها السعيدة "همم سوهي؟"
"وجدتها!"
حدقتا عيناه إتسعا فورما أنهت جُملتها
"أحقًا؟"
أومأت بسعادة
نهض من كُرسيه ليسحبها لحُضنه تحت قهقهاتها
"أخيرًا وجدنا شيئًا يرضيكِ" تنهد براحة وسط العناق
"تقصد أني صعبة المنال؟"
أدار عينيه قبل أن يفصل العناق و يحيط وجهها بيديه "لا بالطبع، أقصد أنكِ لديك ذوق عالي و رفيع يُصعب الوصول إليه لُرقيه"
أبتسمت برضي "هيا أتصِل بهُم إذًا!"
➖➖➖
"مينسو، تايهيونج
متي ستتوقفا عن التصرف كـ أطفال في روضة؟"
"هو الطفل، طفل غشاش!" رمقته بطرف عينيها
"فقط مدير كيم أخبرني لمَ سأضع نفسي في نفس المستوي معها؟ مستواها ليس حتي قريبًا مني"
"نعم لأنه أعلي بكثير" أبتسمت تستفزه لكِنه فقط تثاءب بملل
"هل يُمكنني الخروج سيد كيم، فقط مشاركة نفس الأُكسجين معها في الغرفة يشعرني بالتدني"
"تشه أين ستتدني أكثر من هذا؟" أبتسمت بجانبية ترمقه من فوق لتحت بتقزز
"اه توقفا يكفي!" ضرب الطاولة بقوة ليفزع كِلاهما
"هو من بدـ—"
"أصمتِ!" أسكتها لتسمع قهقهة مكتومة من القابع بجانبها
"علي ماذا تضحك يا أحـ—"
"مينسو قُلت أصمتِ بالفعل!"
"أسفه أيها المدير"
رنّ هاتف الشركة ليُجيب المدير "شركة كولورز للتصميم و الديكور، تفضل"
...
"يُسعدني أنكَ أتصلت بنا، أنتَ في المكان الصحيح حتمًا!"
...
"أوه إذًا أرسل عنوان المنزل و سأبعث لكَ أفضل موظف لديّ ليساعدك بالتأكيد"
...
"شكرًا لإتصالك بنا، وداعًا سيدي"
وضع سماعة الهاتف لينقل بصره بين الإثنان الواقفان
"لدينا زبون جديد، يريد تصميم فيلا كبيرة"
"أوه زبون غني، تمامًا ما أُحب"
"سطحية مادية" همس "تعرف سيد كيم عِندما يأتي الأمر للأغنياء فـ يجب أن يُساعدهم شخص راقي.. مثلي" أشار لنفسه بينما يبتسم بغرور
أنفجرت ضاحكة ليرفع طرف شفتيه بإنزعاج
"أنتَ و الرقي! تشه"
"إن لم تتوقفا حالاً سأطرد كِلاكما"
حلّ الصمت و أصبح فقط هناك موظفان يقفان بإحترام مطأطأ الرأس
"ستذهبا معًا"
"ماذا؟؟"
"ماذا؟؟"
صرخا في آنٍ واحد
"ستعملان معًا"
"هذا أشبه بالجحيم!"
"أفضّل الموت علي العمل معه!"
〰️〰️〰️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هلووو🥰
فيه اي انطباعات أولية عن القصة أو الشخصيات؟
طبعًا في الأول القصة بتكون مملة و تمهيد للأحداث بس أدوها فرصتها و هتعجبكو😉🩷
و حاجة كمان التحديث اليومي طلع صعب و انا حرفيًا بنزل علي زيرو تفاعل بس اتس اوكي
مستمرين رغم الاعاقة🤡👍🏼
🫶🏻
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟
