*الليلة الماضية"ما اللعنة التي تفعلها؟" صرخت بهِ بغضب فورما ركبا السيارة
"ماذا فعلت؟" نطق ببراءه
ضمّت قبضتيها تُحاول الحد من غضبها حتي لا تقتلهُ الآن
"لمَ ترمي الكلام لي مثل المرأه الثرثارة؟"
"لم أرميه، قُلتهُ مُباشرةً"
"مُنذ متي و أنتَ بارد هكذا؟"
شخر بسخرية "أحقًا تتسائلين؟"
"أنتَ لم تكُن هكذا"
"نعم، لأنهُ هناك إمرأه دمّرتني و جعلتني لا أدري من أنا و ما أصبحت عليه بعد الآن، أنا أصبحت مُحطم يا سوهي بسببك، لذا كُف عن التظاهر أنكِ لا تعرفين أنكِ السبب"
صرخ بقوة حتي برزت عروق رقبتهُ"جونقهان أنا حقًا سئمت من إتهامك المُستمر لي، ألست أنتَ من أراد الإنفصال" صرخت في المقابل و لم يقل صوتها علوً عن خاصتهُ
"متي أردت الإنفصال بحق الجحيم؟"
"ذلك اليوم عِندما كُنت تتحدث في الهاتف، ألم تقُل أنكَ تشعر أنكَ لا تُريد الزواج و أنكَ تُريد الهرب؟"
أوقف السيارة فجأه ليرتد جسدهما للأمام
نظر لها يزفر
"فعلتِ كُل هذا بسبب تِلك المُكالمة؟""و هل ما قُلتهُ قليل؟ أنتَ نطقتها حرفيًا و قُلت أنكَ لا تود الزواج بي"
"قُلت تبًا قُلت، و لكنني لم أقل أني لا أُريد الزواج بكِ، قُلت أني لا أريد الزواج و لكِن ليس لأني لا أحبك أو أني سئمت منكِ أو شئ
أنا فقط..."أخذ نفسًا عميقًا ينظر بعيدًا
أعاد بصرهُ لينظُر لها بعمق يُكمل
"كُنت خائفًا من الزواج و المسؤولية، خفت ألا أكون كافي لهُما، و ألا أكون كافي لكِ"بدأت دموعهُ في النزول لتلين نظراتها
"لكني أدركت بعدما تركتيني،
أنا لا أستطيع دونك
و لا أريد سوي أن تكوني بجانبي،
أدركت أن علّي ألا أخاف من شئ سوي خسارتكِ،
أنا أسف لأني جرحتك أنتِ لا تستحقِ هذا،
أنـ—"أحاطت وجهه لتُلصق شفتيها بخاصتهُ مقاطعة إياه
شعرت بوجهها يتبلل من دموعه
أبتعدت بينما مازالت تكوب وجههُ
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟