𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.

١١

"أتت أنزلِ!" نزلنا للأسفل قليلاً نختبئ داخل السيارة عِندما لمحنا سوهي التي تترجل من سيارة الآجره

ركضت للداخل تبحث عنهُ بأعين قلقة

"تبًا لكَ يا جونقهان!" سارت تجاهه بغضب فورما لمحته

وقفت أمامه تشاهد حالتهُ التي كانت ميئوس منها للغاية

"جونقهان!" صرخت بغضب ليلتفت لها المعني

ناظرها بأعين ناعسة
ضيق عينه يحاول إستدراك ما يري أمامه

هل هي حقيقية أم حلم؟

"سـ— سو— هي؟" خرج إسمها بشكل متقطع من فمه لكونه بنصف وعيّ

صفعته بقوة ليقع من كُرسيه

"هذا كي تستفيق و تنطق إسمي بشكل صحيح"

ظل يجلس أرضًا دون حراك
لترمقه بقلق

"ماذا؟ هل أُصَبت بالشلل من صفعتي؟"

لم تتلقي رد منهُ
كان يُناظر الفراغ يرمش بثقل

"جونقهان أجبني!" هزتهُ بطرف قدمها لعلّهُ يعود لوعيّه

"اللعنة عليك لمَ ثملت لتِلك الدرجة؟"

نزلت لمستواه لتُحيط جسده بكِلتا يديها تحاول إنهاضه عن الأرض

"هان ساعدني و حاول النهوض!"

"لا أحد يُناديني هان غير سوهي!" نطق بصوت مبحوح

أقتربت منهُ تحاول سماع ما يتفوه به "ماذا قُلت؟"

"لا أحد يناديني هان غير سوهي، هذا اللقب لها لوحدها و أنا لها وحدها" صرخ أو هذا ما كان في إعتقاده

لأن الكلمات تخرج منهُ بصعوبة

حاولت إخفاء إبتسامتها علي كلامهُ الذي وجدتهُ لطيف و للغاية

هزّت رأسها بنفي بينما تسحبه للخارج
هي لن تضعف لهُ أبدًا

و لن تضعف لكلمات قالها تحت تأثير الكحول

لكِن، ألا يتفوه الإنسان بأكثر الكلمات صِدقًا و هو ثمل؟

خرجا تحت نظرات الإثنان اللذان يراقباهما من داخل السيارة

"يبدو أنها لا تقوي علي حملهُ لنساعدها!"

أمسكها فورًا "هل أنتِ حمقاء؟ لنساعدها حتي تعرف أن كل هذا من تخطيطنا و أني من بعثت الصور؟"