"ما اللعنة التي أحدثتيها بالداخل" أفلت ذراعها ليصرخ بصوت منخفض
لكي لا يسمعه الذي بالداخل
"كنتُ أحاول إلهائهُ" صرخت في المقابل
"إلهائه أم تلقيني درسًا؟ لأني أشعر بجسدي مُتألم و ليس السيد يون مُلتهي"
"ذلك الذي خطر في بالي"
"و هل يخطر في بالك أني حبيبك و أخونك؟"
"تشه في أحلامك المريضة"
"أحلامك الوحيدة المريضة هُنا، لقد جربتّها" نبس يُمسد ظهرهُ بتألم
"لا تنبح، لم أضربك بقوة للدرجة"
"أنتِ همجية متوحشة لكِن أنا ظهري مُصاب مُنذ الصباح و أنتِ قفزتي فوقي كالدُب"
"أه نسيت كيف كُنت تتلوي كالمرأه الحامل في الصباح من ظهرك، أعتذر" عضت شفتيها تُحاول تجنب نظراته اللوامة
"حمقاء لستُ أدري أتعتذرِ أم تشمتِ حتي!" تمتم يرمقها
"أيُمكننا أن نكُف عن الثرثرة و نتحدث عن الخطة؟" نطقت محاولة تغيير الموضوع لعلّها تُخلص نفسها من تلِك الرصاصات التي تخرُج من عينيه
"حسنًا ما فعلتيه حماقة لكنُه للأسف قام بتحقيق مرادنا و إلهائه لمدة نصف ساعة تقريبًا"
"تبقت لدينا رُبع ساعة!" صفقت بحماس فرِحة بنجاح خطتها
"لكن أُذكركِ أن خطتكِ كانت حمقاء و بسببها سنضطر بالتظاهر أمام جونقهان و حبيبته أننا حبيبان"
"حبيبان سابقان" صححت لهُ فورًا
همهم ينظُر لها
شعرت بنظراته لتستدير و تبادله النظرات
كانت ينتقل بين عينيها يرمش بهدوء
أبتلعت ريقها عِندما شعرت أنهُ أطال النظر
"مـ..ماذا أيوجد شئ علي وجهي؟"
أبتسم بخفة ليقترب منها "همم يوجد"
"ماذا؟" أخذت تتلمس وجهها بقلق
أقترب من أذنيها ليهمس "الإزعاج"
أبتعد يرمُقها بإبتسامة جانبية مُستفزة
"لعنة!" سبّتهُ لتبتعد عنه قاصدة مكتبها
فـ حبيبة جونقهان علي وشك الوصول!
➖➖➖
بخطوات مُتزنة ثابتة و كعبًا عاليًا
دخلت الشركة قاصدة مكتب "مينسو؟" دلّتها السكرتيرة لتشكرها و تُكمل سيرها
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟
