"سوهي أنـ—"وضع يده علي فمه يمنعه من الصراخ "أُصمت أرجوك يكفي"
يمسك به يدفعه بقوة ليدخُله للمنزل
"سيد يون ساعدني أرجوك و أدخل من الباب اللعين"كان يضع كِلتا يديه علي الباب من الخارج يحاول منع الآخر من إدخاله
"لا أُريد الدخول أُريد سوهي! ثُم هذا ليس منزلي!"
"نعم لأنه منزلي" نبس بين أنفاسه التي قُطعت بينما يحاول إدخال الآخر
"من أنتَ يا رجُل و لمَ تُدخلني منزلك؟"
مازال يحاول دفعه و إدخاله بينما الآخر يحاول الفرار من قبضته
"سيد يون!!" صرخ بنفاذ صبر ليُحكم يديه علي شعر الآخر يسحبه بقوة
"آه اللعنة أترك شعري هذا مؤلم" صرخ بألم يحاول عدم إفلات يديه من الباب
مرّت عدة دقائق تحت صراخ الأثنان ببعضهما و شعر جونقهان الذي كاد يخرج في يد الآخر
أفلت جونقهان يده آخيرًا من الباب
أرتد كِلاهما للخلف ليسقطا أرضًا
"ظهري!!" صراخه المكتوم بينما يُمسك ظهره كان يدل علي كم هو يتألم
"تستحق هذا أنا ذاهب!"
كان سينهض لولا قدم الآخر التي عرقلته ليسقط أرضًا مرة آخري
لينهض هو سريعًا و يغلق الباب بالمفتاح
كان الملقي أرضًا قد غفا بالفعل من التعب و الثمالة
زفر براحة قبل أن يقع أرضًا هو الآخر من ألم ظهره➖➖➖
فتح عينيه بإنزعاج بسبب دق أحدهم علي الباب بعُنف
نظر حوله يستوعب الموقف
هو مُستلقي علي أرضية المعيشة بدلاً من فوق السرير!تذكر ما حدث بالأمس لينظر بجانبه بذعر
أغمض عينيه بتعب عِندما وجد الآخر ملقي بجانبهفتح عينيه مرة آخري عِندما لم يتوقف ذلك الدق المُزعج علي الباب
نهض يُمسك ظهره بألم ليفتح للطارق
"ساعة حتي تفتح!" دلفت للداخل بينما توبخه
"لما تصرخين بصوت الماعز هذا علي الصباح!" تثاءب يُغلق الباب ليتخطاها قاصدًا المطبخ
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟