٥

43 8 0
                                    


"لقد أنفصلا يا مُدير"

"ثُم؟"

"عرفت أننا لسنا السبب"

"أعتقد أن كلامي كان واضحًا المرة السابقة:
إن لم تستعيدا هذا العميل سأقوم بطرد كلاكما"

"و ما ذنبنا إن كان هو و خطيبته قررا الإنفصال فجأه؟"

"لا أهتم، جِدا حلاً"

"ماذا عسانا نفعل حيال ذلك؟"

"لا أعرف تصرفا، ألستما أكفأ مُوظفيّن لديّ؟ أتوقع عِندما أجمعكما أنتظر كفاءة فوق كل ما هو مُعتاد..
لا  أُريد أن أخسر هذا العميل
مفهوم؟"



➖➖➖

يجلس كِلاهما في مقهي الشركة بأيادي تحت الأذقان كـ المُطلقات حديثًا

"ماذا سنفعل يا تايهيونج!"

"لا أعرف"

"آنسه مينسو؟" نكز كتفها برفق

"همم شيون؟" ردّت دون أن تلتفت له

"هل لو طُردتِ سأُطرد أيضًا؟"

"آه يا شيون، أناني مُتعفن مادّي"

"لذلك هو مُساعدكِ؟" سخر يحتسي من كوب القهوة الباردة أمامه

"أخرس أنتَ كُل ما نحن بهِ الآن بسببك"

"همم همم أنا من جعلتهما ينفصلا" أستقبل إتهامها ببرود

"لمَ أنتَ هادئ هكذا، ألا تهتم إن طُردت؟"

"المُدير فقد عقلهُ كيف يكون هذا سببًا لطردي؟"

"أليس الموضوع غريب؟"

"بمّا أنّ الحل الوحيد لإنقاذنا جميعًا من الطرد أن نستعيد السيد يون، لمَ لا نستعيده إذن؟"

"ألم أقل لكِ يا يونجين لقد أنفصل عن خطيبته"

كانت ستُجيبه لكن قاطعها قهقهات القابعة بجانبها "مُساعِدتكَ لديها الزهايمر مُبكر مثلك!"

"تجاهليها و أكملِ حديثكِ عزيزتي يونجين"

"إن أستعاد حبيبته سنستعيد نحنُ عملنا"

"أتفكرين فيما أُفكر؟" ناظرها بخبث لتومأ بحماس

"لنُصلح بينهم!" نطقا معًا ليضربا كفيهما في الهواء

𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن