تلقّينا الكثير من الصراخ و السبّ من قِبّل الآنسة كيم سوهيو حاولنا جمع شتات السيد يون جونقهان بعد أن صفعته بالكلمات
و رغم أن هذا يعني فشل خطتنا فشلاً ذريعًا،
لكنِ أشعر بسعادة غامرة فورما أتذكر أني ضربتهُ و صفعتهُ
هو يستحق،
حتي أنهُ يستحق ما هو أسوأأتمني أن تري الجحيم كيم تايهيونج
و أعدك أنّه سيكون أنا من أُريك إياه!
➖➖➖
"أنا ذاهب مينسو-شي، هل تُريدين شيئًا مني؟"
"مع السلامة شيون، عُد للمنزل بسلام!"
مدّدت زراعي بتعب بينما أتثاءب
"لمَ أنتِ هُنا بعد؟" خرج صوته من اللاشئ فجأه لأنتفض
نظرت لأجده يستند علي باب مكتبي واضعًا يديه في جيوبه يرمقني بتساؤل
"أحُضّر كيكة، هل تأكُل؟" سخرت أُعيد نظري لحاسوبي مُتجاهلة إياه
الذي مازال يقف بنفس الوضعية لم يتحرك
رفعت نظري من خلف الحاسوب لأجد عينيه تراقبني
اللعنة علي تِلك العينين
لمَ هي تجذب الإنسان لتِلك الدرجة؟لم يزح عينهُ عن خاصتي
و أنا لم أفعل، لا أستطيع حتي إن أردتّ
أعتقد أنه يضع عليها مادة لاصقةتجعل الشخص لا يستطيع إبعاد نظرهُ عنها
"هيا أجمعي أغراضكِ سأوصلكِ" فصل التواصل فجأه لينبس
تحمحمت عِندما شعرت أني أطلت النظر إليه
في الواقع هو من بدأهو دائمًا يفعل ذلك؛ يُطيل النظر بشكل غبي
رُبما لديه مُشكلة في التركيز تجعلهُ يسرح لمُدة طويلةو لمَ و اللعنة يسرح دائمًا داخل عيني
حقير، يتعمد التلاعب بمشاعريمشاعري؟ كأنه لدّي مشاعر تجاهه أصلاً
يظُن أن مشاعري نحوه ستظل للأبد و لن تموت أبدًا!
"لن أذهب معك هذا أولاً
ثانيًا أنا لم أنهي عملي بعد""تنهيه غدًا هيا"
أقترب من المكتب ليُغلق الحاسوب
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟