"سأشكيك للشرطة يا هذا!" يصرخ به مُنذ أن أستيقظ
و وجد نفسه علي أرضية منزل المعني"نعم سيد يون أشكيني كما تشاء" همم له بينما نظره مُثبت علي الطريق
"سأفعل بالتأكيد، ثم إلي أين نحن ذاهبين؟"
"للشركة"
"شركة ماذا؟" عقد حاجبيه بتساؤل
فهو لا يتذكر مَن هذا الذي يقبع بجانبه ولا يتذكر أي شئ حدث لهُ بعد إنفصاله
و السبب واضح بالفعل؛ هو كان يثمل يوميًا مُنذ ذلك الحين.—
-سوهي-شي؟- نطقت بترحيب فور أن ردتّ علي الهاتف
-نعم أنا هي، من أنتِ؟-
-أنا مينسو من شركة كولورز للديكور، كنتُ المسؤولة عن تصميم منزلكِ أنتِ و السيد يون، هو لغي الحجز من يومين لكِننا للأسف نعجز عن الوصول إليه من وقتها-
-و ما المطلوب مني؟ نحنُ أنفصلنا ولا يهمني أي شئ يخصهُ-
-يجب أن يأتي أحد و يسترد ماله و العقد مُوقع بإسم كلاكما لذا هل يُمكنكِ المجئ من فضلك؟-
-همم، أنظرِ أنا أسفة لكِن هو من دفع ذلك المال لذا حاولِ التواصل معه هو، حسنًا؟ باي-
-أنتظرِ أرجوكِ آنسه كيم- كانت ستغلق لكن صراخ الآخري في المُقابل أوقفها
أخذت نفس عميق لتبدأ في التقمص -إن لم تأتي سيضُرني هذا كثيرًا لأن مالكم أصبح مسؤوليتي إن لم تستلموه ستتهمني الشركة بسرقته، أرجوكِ أرجوكِ سأشرد في الشوراع بدون عمل-
أنتهت من بكاءها المزيف لتمسح دموع التماسيح خاصتها تستمع لرد الآخري -حسنًا أهدأ، سأتي خلال ساعة جيد؟-
-شُكرًا لكِ كثيرًا آنسة سوهي لقد أنقذتِ حياتي، مع السلامة، شكرًا شكرًا-
وضعت سماعة الهاتف لتُعيد ملامحها للجمود و تنظف الغبار علي ملابسها
تحت التصفيق الآخر الذي كان يشاهد بإندهاش"واه مينسو-شي أنتِ حقًا بارعة، هل فكرتِ في العمل كممثلة قط؟"
"أوه شيون أنتَ لا تعرفني جيدًا، أنا بارعة في كُل شئ" أزاحت خُصلات شعرها بتفاخر
تأفأفت بملل عِندما أخرجها رنين الهاتف عن أجواء النجمة السينمائية علي السجادة الحمراء التي كانت فيها
-نعم تايهيونج؟-
-هل أتصلتِ بها؟-
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟