"صباح الخير مُدير كيم
و أنتِ مينسو" ألقي عليها التحية ببرود ليجلس"أنتُما مطرودان!"
"ماذا!"
"ماذا!"
نبسا في آنٍ واحد"لا تصرخا في نفس الوقت هذا مُزعج!
ثُمّ أني لم أنهي حديثي بعد""لمَ تطردنا؟" تسائل يضيق عينيه مُقابلها "أنتِ السبب أليس كذلك؟ ماذا أفتعلتِ مُجددًا؟؟"
"ماذا؟ أتتهمني؟ أنا أجلس مثلي مثلك أتعرض للطرد يا أعمي ألا تري؟"
"إن لم تتوقفا عن العراك سأطردكما بحق هذه المرة"
"بحق؟؟ ألم تكن الأولي بحق؟"
نفي برأسه لتُغمض عينيها براحة بينما الآخر مازال يضيق عينيه يحاول إستيعاب ما يحدُث
"تتذكران السيد يون جونقهان الذي ذهبتما إليه البارحة؟"
أومأ الأثنان ليُكمل "هذا كان عميل سيفيدنا كثيرًا حقًا فـ هو رجُل أعمال مشهور بالإضافة أن منزله كان بالتأكيد سيُكسبنا الكثير نظرًا لكُبره"
"نعم هو أشبه بقصر!"
أضاف بهدوء "متحف"
رمقته بعيظ ليبتسم بزيف
"لقد لغي الحجز"
شهق كلاهما "لماذا؟"
"لم يذكُر ااسبب لكنِ متأكد أن صراعكما المُستمر له علاقة،
لذا تكملة حديثي أنكما إن لم تُعيدا هذا العميل المُهم جدًا..
سأطرد كِلاكما"➖➖➖
ركض الأثنان خارج الشركة قاصدين منزل يون جونقهان
"أين تخالين نفسك ذاهبة؟"
"ماذا تقصد؟ سأذهب لمنزل السيد يون"
"و كيف ستذهبين؟"
"ألا تري؟ سأستقل الحافلة"
"ليس لدينا وقت للحافلة أتمزحين؟"
"ما شأنك أنت أركب سيارتك و أذهب"
"المُدير أخبرنا أن نتحرك معًا، لا أُريد أن أطرد بسببك" شد يدها مُتجهين لسيارته
"لن أذهب معك، علي جُثتي!"
فتح السيارة ليُدخلها مُتجاهلاً صراخها الغير متوقف
أنت تقرأ
𝙇𝙊𝙑𝙀; 𝘾𝙊𝙇𝙊𝙍𝙎.
Romance-لو كان للحُب لونًا فـ الجميع دائمًا يذُكر الأحمر، الأحمر لون الحُب و العاطفة و الشغف. إذًا لمَ حبهُ كانَ رُماديًا؟