ℙᎯℛᏆ 2

755 49 53
                                    

سقط الهاتف من يده حين إلتف ووجده برهبة كيانه شامخًا خلفه يحدق به

إبتسم له بتكلف ليغطي على فزعه ثم إنحنى لجلب هاتفه من على الأرض، أغمض عينيه بقوة يتمنى ألا يكون ما يفكر به صحيح

فنتيجةً لسيماء ڤيكتور الغريبة ومكوثه في مكان كهذا تم وهب كانغ رؤية مُريعة عنه وهى كونه حتميًا ليس من جنس البشر

أو سارق...ربما؟

كلتا الصفتان سيئتان لكنه دعا بالثانية بشدة فهى أهون

إستقام بعد أن جلب الهاتف لينظر بإضطراب في عينيه التي مازالت مثبتة عليه

"أتاني إتصال مهم، سأذهب الآن، أراك لاحقًا"

لم ينتظر منه رد حتى فلقد أخذت أقدامه فور أن أنهى جملته خطوات واسعة جهة الباب

لكن تصدى له ڤيكتور بسحبه من رسغه للداخل بعنف ليمنعه من الخروج، الطريقة التي سحبه بها لن تدركها العقول حتى كانغ ذاته توسعت عينيه بصدمة من عدم إستيعابه لتلك القوة المفرطة التي جعلت جسده يرتد بهذه الطريقة

وما زاد أمر إستيعابه سوءًا إلا وقوع نظره على يده التي رآها حاملة فأس سامق قاتم السواد

"م..من..تكون؟"

تلعثم وتوتر واضح على صوته حتى قدمه لم تقوى على الثبات وبدأت تتخذ خطوات مرتجفة متباعدة عنه

هو يتخذ خطوات للوراء والآخر يتخذ خطوات للأمام مع فأسه الذي يدوي صوته في المكان أثر إحتكاكه بالأرضية

واصل كانغ الرجوع للخلف إلى أن تعثر بالمقعد وسقط أرضًا

فإنحنى ڤيكتور متكأً على فأسه ليقترب إلى مستواه

"إعترف بخطيئتك وسأجد لك كفارة"

عبرت جملته ثغره بصوته السحيق بعمقه الذي دس الرهبة في قلب القابع أمامه

إزدرد كانغ ريقة ليجمع شتات نفسه بينما يتحاشى النظر إلى عينيه التي أوشكت أن تثقبه بنظراتها الحارقة

"خ..خطيئة؟ هل لأني كنت أريد لمسك؟ أ..أنا أسف..أنا مخطىء..لن أفعل ذلك مجددًا..أم لأني دخلت منزلك؟ أعتذر..أقسم أني دخلت بالخطأ.."

"إعترف بخطيئتك وسأجد لك كفارة!"

صوته رجرج الأرجاء، أوجله جاعلاً أوج الوجوم يحتل أوصاله، جعله مرتجف البدن قابض اليد في سترته رهبةً

ضحية الإهتمام| 𝐕𝐢𝐜𝐭𝐢𝐦 𝐎𝐟 𝐀𝐭𝐭𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن