ℙᎯℛᏆ 17

266 18 13
                                    

『 ꧁⁣𝑽𝒊𝒄𝒕𝒊𝒎 𝑶𝒇 𝑨𝒕𝒕𝒆𝒏𝒕𝒊𝒐𝒏꧁⁣ 』
.
.

𝒏𝒆𝒘 𝒆𝒑𝒊𝒔𝒐𝒅𝒆

.
.

شاء لو أسعفته صلابته لكبح نزوته التي بزغت لكنها لم تفعل فحتى هي قد خارت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شاء لو أسعفته صلابته لكبح نزوته التي بزغت لكنها لم تفعل فحتى هي قد خارت

لم يتكفل ثباته بلجم اندفاع مشاعره نحوها، لقد كان كمغيب الوعي لم يفقه ما الواقعة الكارثية المقدم عليها

لم يشعر بذاته وهو يمضي نحوها مكتسحًا تلك المسافة الضئيلة التي تبعده عنها

دهشة بعثرت إدراكها حين أسكن كلتا يديه على الطاولة وأضحت هي بين ذراعيه سجينة

مجال رؤيتها كان مقتصر على صدره العريض فأُرغمت رأسها على التوسط لحل تلك العقبة بإرتفاعها لتمنح لبصرها السبيل لرؤية كهرمانيتيه

"م..ماذا؟"

تلعثم انسكب على ناطقها جراء اقتراب مفرط لم يدعمه فهمها بأي علة

"غبية أنتِ أم تتغابين؟"

أضاء التوتر ضياء الاضطراب في خافقها لجملته التي تلاها بانحنائه نحوها مبيدًا على الفيصل الخائر الذي كان يمدها ببعض القدرة على الحديث، دنو قاتل أهلك شكيمتها لتغدو بكماء الفاه خالية الاستطاعة على التصدي

هي أضحت تقاسمه ذات الحيز الذي يتنفس فيه، بل أشد ويلاً هي كانت تشاركه أنفاسه

إعمار شيده كفه الدافئ لخدها حين استقر برفق على وجهها، فعل بريء تدنس بلهيب الخطيئة عندما راح بإبهامه يمر ببطء على شفتيها الناعمة بتعطش مميت

بينما هو كان يحدق بشفتيها هي كانت تنظر إليه بأعين منجلية لشدة صدمتها من ما يحدث، لولا أنفاسه النقية التي أولجت في أنفاسها لكانت طرحت بإحتمال كونه سكيرًا لا يفقه ما يفعله

هجران حازه بصره ليجعله يفارق شفتيها وينظر نحو الأسفل، لقد كانت واضعة كلتا يديها أمامها قابضةً عليهما بقسوة طبعت خدوشًا فعلى ببصره إليها ناظرًا لأعينها

ضحية الإهتمام| 𝐕𝐢𝐜𝐭𝐢𝐦 𝐎𝐟 𝐀𝐭𝐭𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن