ℙᎯℛᏆ 14

301 25 89
                                    

『 ꧁⁣𝑽𝒊𝒄𝒕𝒊𝒎 𝑶𝒇 𝑨𝒕𝒕𝒆𝒏𝒕𝒊𝒐𝒏꧁⁣ 』

.
.

𝒏𝒆𝒘 𝒆𝒑𝒊𝒔𝒐𝒅𝒆

.
.

إتيان سيلا للمكان كان بالنسبة له شأن جليل جعل منوال الجلسة ينقلب رأسًا على عقب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إتيان سيلا للمكان كان بالنسبة له شأن جليل جعل منوال الجلسة ينقلب رأسًا على عقب

سائر إنتباهه لها منسكب بتركيز وطيد، يدقق في كافة التفاصيل التي يتفاعل لها جسدها ويترصد كل إستجابة تنقاد بها تحركتها

كيف هى تتحدث وكيف سيماء محياها يتغير وفقًا لما تتلاقيه من معاملات لمن بجانبها

نظراته لها صريحة لا يخشى أن يتم الإمساك به وهو يتمعن، حتى بعدما هى أحست بنظراته المنصبة عليها ونظرت له هو لم يزيح عينيه من عليها وإستمر يناظرها

إبتسامة ودودة منها كانت هى كل ما إستقبل عينيه قبل أن تبعث أنظارها إلى الطاولة التي تم الشروع في رص الأطعمة المتباينة فوقها

إستأصل هو معاينتها للطعام بإنحنائه بالقرب منها نابسًا بصوتًا منخفض "يقولون أن هنالك حجرة فارغة بجانب المخزن"

لحظات وجيزة إغتنى بها ذهنها لإستحضار إخبرية تفيد ما أنباها به لتنطق بعدها "نعم هذا صحيح، لقد أتيت البارحة لإقامة التحضيرات ورأيتها"

بوادر اللين المراوغ تلألأ على صحيفة وجهه الخاوية "هل يمكنكِ إصطاحبي إليها بعد قليل؟ فأنا لا أعرف الطرقات"

أسلوبه اللطيف كمعتقل يكبل أي إعتراض يناقض مشيئته

"بالتأكيد يمكنني"

رحبت سيلا بطلبه بسرور ثم بادرت بإمساك عيدان الطعام الخشبية ليفعل هو المثل بعد إلقائه لنظرة أخيرة عليها

حتى بعد أن حصدت أناملها على العيدان وإلتقت عينيها بالطعام هى لم تتمكن من المضي أكثر من ذلك وبقيت شاردةً بوجهًا مستغرب

إستفسار لبث يحوم حول فكرها لم يدع لها مفر للتجاهل ليجعلها في الختام تستميل نحو تايهيونغ متسائلةً بنبرًا منخفض

ضحية الإهتمام| 𝐕𝐢𝐜𝐭𝐢𝐦 𝐎𝐟 𝐀𝐭𝐭𝐞𝐧𝐭𝐢𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن