6

1K 27 4
                                    

فَصـل جَـديـد أتمنـى أن تتفـاعلوا بتعلـيقكم
بيـن الفقـرت و التصـويت

قَـراءة مُمتِعـة:











«أنت متـزوج جـون متزوج..»
انتحبت على وشك البكـاء ليُقبّل شفتيهـا
المُمتدتين للخارج

« أنتِ إمـرأتي يا هيـرا...»
« دعيني أمتطيكِ مهـرتي...»

«جـونغكـوك.... تـوقـف.... أنت مُـقـزز...»
صـرخت ليـرتـد للخـلف تلاشت الرغبـة والنشـوة مِن علـى وجهه..

« هيـرا.. لِما تجعلينني أشعـر و كأني أغتصبك!»

« أنت بِـالفعـل تغتصبني...!!»
« قُلت لا أريـد فُك قيـدي!!!»
صـرخت مُجددًا ممـا جعله يعقـد حاجبيـه
بأسـى و وَحشـة أصابت قلبـه، أستقـام ليـتقدم خطـوات، فك قيـدها حتى أصبحت حُرة...

« ألا تخجـل.. كيف لك....»
« لا أصـدِّق...!!»
« أنت مـتزوج جـون.. متزوج...»
« مهمـا أشتهـيتُك و رغبت بك.. هذا غير
مسـموح لـي... أنت رجل متزوج!!!»

« متـزوح متـزوج... كفى هيـرا...»
« أنا هنـا كي أنسى هذا...!!»
« فلقتِ رأسي بهـذه اللعنـة....»
صـرخ بغضب إلى أن بَـرزت عـروقه

« تنسـى ماذا جـون؟...»

« أنسى أني متـزوج يا هيـرا...»
لفـظ بخفـوت ليُدير ظهـره لها...

« يا ويلتـي.... رأسي.. لا يحتمل..»
« اخـرج من هنـا جون....»
نهضت بعـد أن لـفت الغطاء حول جسدهـا
العـاري، استدار لينظـر لها...

« هيـرا... أنتِ مهـربي و مَلجأي الـوحيد..»
لِأول مَـرة تعهـد منـه نبـرة الإنكـسار و الضعف
هـذه.. كانت عينـاه تُخبِر بحـزن دفـين لا يعلمهُ
سـوى خالقـه و هـو...

« مهـربك، أن تُضاجعني؟...»
قـالت بسخـرية ليُغلق عينيهـا مُطلِقًا تنهـيدة
مكتـومة

« لأني أشتقتُ إليكِ.. مُضاجعتي لكِ هي
تعبيـر عن إشتيـاقي لك...»

« و لِما تشتاق لي يا جـون؟ ألستُ مُجرد
عاهـرة كانت تُمتعِك في مـراهقتك...؟!»

«هيـرا لا تُفقدينني أعصابي!!..»
« هـل سبق و أن أخبـرتك بهذا الهراء؟...»
« هـل سبق و أن عاملتُكِ كـ عـاهِرة؟...»

أجتمعت الـدموع في عينيها لتُشير
نحـو البـاب

« اخـرج جـون....»

« هنـاك صـوتان داخلي... أحدهم يخبـرني أن
أقـوم بمضـاجعتك بالغـصب عنفًا.. و الأخـر
أن أذهـب و أقـوم بخـيانتك...!!»

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن