11

793 23 0
                                    

فصـل جديد أتمنى أن تتفاعلـوا بتصويت
و تعليق بين الفقرات🦋

قراءة ممتعة🦋






«لا أريد البقاء هنا.. لا أريد البقاء معك..»
« اخـرجني من هنـا...»
نبـست بإنزعاج، ليتنهـد مُهدئًا روعها
« هيـرا فقط تعافي أولاً و سنتحدث لاحقًا..»

« أبـي.. و أمـي...»
لـم يَدعهـا تُكمـل ليـردف

« لقـد أرسلتُ لهم رسـالة من هـاتفك أنك ذهبتِ
للتـصويـر بالخـارج..»
أستكـانت للحظـات لتعقـد حاجبيـها نظـرت
له بحـدة لتهتف

« أخرجني من هنا..»

« سنتحـدث لاحقًا.. عليّ الذهـاب الآن..»
نبـس لينهـض ألقى نظـرة أخيرة عليهـا قبل أن
يُغادر إلى الطـائرة..

مَــرت سـاعـات طِـوال و هـي مكانها بالفراش
المُمرضات يتـرددن عليهـا كل فتـرة وجيزة..

إلى أن حـل بعـد منتصف الليل، تتكىء
على وسائد الفـراش تفكـر بحـالها و ما آلت
إليـه، الحسـرة و القهـر يستـوطنان قلبهـا و روحهـا، تفكـر في كيفـية الإنتقـام من ذلك
الـوغد.. كيف له أن يتبـدل في ليلة و ضحاها؟
كيـف غـدى بهـذه الشيطانيـة؟..

إستسلمت للنـوم في النهـاية..

بعـد أكثـر من ثلاث عشـر ساعات سفـر هبطت
طائرتهُ الخاصـة على أرض كوريـا

---

« مـرحبا...»
هـتفت والـدته التي تتـوسط الأريكـة
بـغـرفة المعيشـة

« مرحبـا...»
رد ليـواصل طـريقه للأعلـى، فتح بـاب
غُـرفتـه كانت لـورين نائمـة، تجـرد من ثيـابه
ليذهب كي يستـحم..

إنتهى ليـرتدي بنطـال ريـاضي مُريح تفقـد
هاتفـه قبـل أن يصعـد للفراش كي ينـام

« حبيبي.. أنت عُدت؟..»
هسهست لـورين و هي تتلمـس ذراعـه العاري
همهم لها بِجفـاء لتُضيف هي

« أشتقتُ إليك حبيبي...»

« أودُ النـوم.. أوقظيني بعـد ساعتين..»
نبـس ليستـدير للجهـة الاخرى، أعطـاها ظهره

«ستنـام ساعتين فقط؟ لِما حبيبي هذا قليل..!»
قـالت بإستيـاء، أستدار لينظـر لها بحـدة
ثم تحدث بجفـاء:

« هـل ستناقشيني؟.. لا تتخطي حدودكِ!!»

ابتلـعت ريقهـا بخوف
« حسنًا أسفـة...»

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن