-25-

904 22 4
                                    

𝓱𝓮 𝓔𝓷𝓭

وَصلنـا مَعًا لِنهـاية القصـة رجاءًا لا تنسـوا
التفـاعل الأخيـر على هذا الفَصل المُميز🦋

قِـراءة مُمتِعة🦋

-------
******




« هـايـون »

لـهُ معنى فـي بِـلاد فَـارِس بمعنى الطـهارة
و النَقـاء، و هي نقـاء حُبنا و صـفاءه...

« هـايـون هـي الثمـرة المُقدِّسة لحُبنا..»
نبس جـون ليحمـل الرضيعـة بعدما نظفـنّها
المُمرضات ليـضعها أمام زوجـته

« انظـري هيـرا، انظـري كيف تُشبهكِ؟..»

« بل تُشبهك... انظـر لأنفهـا المُدبب..»
تناثـرت دموع هيـرا تُلامس أنف ابنتهما الصغيرة..

كان مَشهد عاطفي للغاية لم يُفـوِّته جون، بل
أخذ هاتفهُ ليلتقط صـورة دافئة مع عائلته الصغيرة..

---

هـايون ذات الستـةِ أشهـر ها هـي تقـوم بشد
قميص والدتهـا تُطـالِب بِغذائها، قطعت نوم
هيرا بحـركاتها تلك...

«يا إلهي عنيفـة كوالدكِ... إهدئي...»

انتحبت هيـرا لتعتدل و تصبح جالِسة فحملت الشقية الصغيرة و وضعتها حيثُ صدرها، بعد أن عقمتهُ جيدًا لتستهل ابنتها الرضاعة..

أستيقظ جـون على صـوتِ نحيب زوجته
و شجارها اليومي الصباحي مع هـايون التي
لا تكف عن لكم ثدي والدتها أثناء الرضاعة..

هايون لم يعجبها كبح والدتها لها.. فتلك الصغيرة شقية و قـوية كانت تلكمها بقدميها
الصغيرتين..

« يا جون يا ابن العاهرة أنت و ابنتك..»
« أنت السبب...»

صرخت هيرا بسبب لكمة من قدم هايون التي ترضع حطت على ثديها الآخر..

ضحك جون بصخب لـيردف متذمـرًا
« ما شأني أنا؟...»

« شأنك أنك أورثت تلك الشقية جيناتك العنيفة و قبضتك القوية، انظر انظر كيف شقت قميصي بأنامِلها الصغيرة...»

ذُهِل جون في البداية لكنه هتف بينما
ينهض من على الفراش؛

« القميص من الـدانتيـل لذا يسهل تمزيقه
لا تلومي صغيرتي هممم...»

تركت ثدي والدتها و ألتفت بحثًا عن صوت
أبيهـا فما كان منه سوى أن ألتقطها ليرفعها
في الهـواء..

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن