فصل جديد، تصويت و تعليق لا تنسوا
قراءة ممتعة🦋
« أنا أحبك هيرا....»
و تـوقف زمـانهمـا هُنـا و إنـداحَ الصمت
فقط لا ردة فعـل تظهـر عليهـا سِوى ما يضطـرب داخل قفصهـا الصدري، إلى أن قـرر
أن يُضيف إلى قـوله ذاك...« أحِبُكِ و البُعد عنكِ يشهـد...»
« ما أنا إلا خاسِر في الحياة لكني قَررتُ أني
مهما خسـرت و ضاعت غـنائمي.. لن أخسركِ
و إن كان السيفُ على عنقي.. و الرصاص بِصدد إختراق صدري...»« لا تتخلي عني هيـرا، كوني خلفي و أنا أحارب لأجلنا...»
« أنا لسُت لها، أنا لكِ أنتِ، أنتِ من تستحقين جـون خاصتكِ... و جـون خاصتكِ
يجب أن تكافئهُ الأقدار بكِ....»« الأقدار التي سلبت مني أحلامي و سنوات طوال من حياتي و طوقتني في أحلام والدي
يجب على هذه الأقدار أن تُكافئني بكِ في النهاية... أريد أن تكون نهايتي معكِ...»
« هيـرا.....»رفع رأسه تـزامُنًا مع هطول عبرات عينيه التي
هطلت غزيرًا تناظره هي بعدم تصديق و إستنكار... هل هذا جون؟...أرتجف قلبها بــشكلٍ وَعِـر دمـوع جـون التي تراها و كأنها لهيب صُبَ على قلبها...
« جـون أتبكي؟...»
رفعت كفها لِتتلمس وجنتـه و إذ به جذبها ليقبع برأسه على صدره و هي تحاوطه بذراعيها تُربت عليه و تشاركه البكاء« لِما رحلت؟ لِما كان ذلك مُتأخرًا...»
وسط بكائها و شهقات لهيب تخرج من ثغر كلاهما عاتبـته..«ما كان الرحيل بـ يدي يا هيرا...»
« ما كان بيـدي...»« لكنك تـزوجت...»
تـوقف عن البكاء ليبتعـد عنها بينما يزيل أثار دموعه لتفعـل هي المِثل..« قبـل ثلاث سنـوات مِن الآن و بعـد عودتي
مِن التدريبـات العسكرية كانت هناك حرب قائمة بين كوريا و اليابان على حدود السواحل و مات الكثير من جنودنا و كبار ضباطنا و السبب تقدم اليابان عنا بمراحل كبيرة، كان الفرق شاسع بين قوتهم و ما نملكه نحن....»
« كانت الحرب على مشارف الزحف لدخول بلادنا و الإعلان الرسمي عن حرب بين البلدين كان على وشك...»
« لذلك تدخل بعض المحلفين و قوات
حفظ الامن، و تقدم أبي بـ مَد يد السلم بطلب يد ابنـة الرئيس الياباني ليتزوجها ابنه الكبير و هـو أنا... حاولت و حاولت لكنني أخفقت و تورطت....»
« أضطررتُ أن أحسن معاملتها بقدر المستطاع لأنها لديها مشاعر مهما يكن لكن
رؤيتها تثير الدم بعروقي.. بالكاد أكبح نفسي عن....»
أنت تقرأ
The Next President
Romance« أتُـقَـارِن بيـن قِطـة يـابـانيـة خَـاضِعـة و مُهـرَة أصيلـة جَـامِحـة..» الـرئـيـس الـقـادم جيـون جـونـغـكـوك هـيـرا النسخة القديمة (جريئة) إنتهت: 1_12_2022