9

1.8K 45 0
                                    

فـصـل جـديـد، تفاعـلوا بتعلـيق و تصـويت

قراءة ممتعة🦋


«هيـرا.. أنتِ تـروقينني...»
« أريدك... لي.. بِحق..»
كان يشـد على خصـرها و يقتـرب من وجههـا
أزداد تخـدره... دفعـته للخلف.. لكنه أعـادها
إليه.. حتى أرتطـمت بإنتصـابه...

« جايهيـون.. إبتعـد....»
دفعتـه مُجددًا لكنـه مُلتصِق بهـا، يتحسس خصرهـا.. بقـذارة.. حتى نـزلت لمسـاته إلى
مُؤخـرتهـا...

حـررت يديهـا من قبضـة محـاوطته لها..
لتصفعـه بقـوة..

« حقيـر.. إبتعـد...»

لم يتأثـر و كأنه جلـيد، لكنهُ مُلتهب من الشهـوة
أعـاد سحبهـا ليتحـرش بهـا...
صـرخت بصـوت عـالي و هـي تدفعـه ليسقط
على الأرض.. فجأة وجـدت أنـوار الملهى تنخفض... حتى أصبحت حمـراء، توقفن الراقصـات عن الـرقص.. أقتـربن منهـا و من
جايهيـون.. ساعـدوه على النهـوض.. ليُصبح
واقف أمـامهـا..

« هيـرا..صغيـرتي.. الملهى أصبح منغلق علينا
لن تتمكني من الهـرب مني.. كل من هنـا هن
نسـائي... أقصد يعملـن لدي...»
« سيـري معـي إلى جنـاحنـا و لا تقـاوميني..»

« يا حقـير... إياك... إياك والأقتـراب مني..
أنا كالنار.. إن أقتـربت سألتهمك...»
هـددت و أنـفاسها أصبحت مُضطـربة.. تتراجع
للخلف و هـو يتقـدم.. إلى أن أرتطمت بسـور
من رلقـصات التعري خلفهـا

« جايهيـون... إياك...»
كانت ستـدفع الراقصات و تـركض.. لكن هنّ
قبضـن على ذراعيهـا ليأتي و يحملهـا جاي

« اتـركني.... أنزلني... سأقتلك...»
« يا حقـير... اللعنة علي لأني أشفقت عليك و جئت..»
« إبتعـد.... أنـزلني...»
أنفتـح بـاب على جنـاح كبيـر يتـوسطه فـراش
دائري.. بأغطيـة حمـراء و كذلك الإضاءة

أنغـلق البـاب عليهمـا.. تجـرد من ملابسـه
التي تغطي الجـزء العلوي.. كانت تبحث
عن شـيء لتضـربه بـه...

« لا تكبـدي نفسك عناء البحث.. لا شيء
هنـا سـوى الفـراش.. و نحن...»
نبـس بجـرأة لتتحـول ملامحـه الملائكيـة
الـوسيمـة إلى أخرى شيطـانيـة خبيثـة

« هيـرا... أريدك... أنتِ تُلهبين رجولتي..»

كانت تـرتجف من الخـوف.. تفكـر في طـريقة للهـرب.. لم يتـوانى لينقض عليهـا بعدمـا دفعها
على الفـراش لتتسطح...
بأنفـاسه الساخنـة كـان يلفح عنقـها..

حـاولت ركل قضيبـه بـقدميهـا، لكن ضيق
فستـانها لم يسـاعد كذلك تسطحه فوقهـا

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن