فصـل جديد أتمنى أن تتفاعلوا بتصويت
و تعليقات بين الفقرات🦋
قِراءة مُمتعة🦋
«أحِم.. أنسـة بـارك هيـرا...»
أرتجـف بدنهـا عند سمـاعهـا هذه النبـرة الـرجولية التي تسللت لسمعهـا من الخلف
أستـدارت بِذعـر كي تـرى صاحِب الصـوت
شهـدت عينـاها شـاب طـويل القـامة ذو
منكبيـن عـريضين و شعـرٌ أسود كالليل
دون قمـر ذو إبتسـامة تُظهِر غمـازاتيـه
« عفـوًا؟...»
نطـقت بثبـات كـي تُخفي إرتبـاكها
ابتسـم أكثـر ليُفصِح:
« أنـا جيون جايهيـون...»
« سأصطحبُكِ للعـشاء الرئاسي بقـصر الإقـامة
المُؤقت...»
كست الحُمرة وجهها، ليست حمـرة الخجل
إنمـا الإرتبـاك و الضيق.. ماذا تفعل؟
هـل تـرفض بتهذيب؟ لكن والِدهـا؟!!
مُؤكد جـون هُنـاك و زوجته أيضًا..
ظـلت تحـدِق فـيه لحظـات لتـردف
« حسنًا سيـد جيـون..»
أبتـسم بإتسـاع ليُفرج عن ثنيتيـه المُتراكبتين
«تفـضلي معـي، إلى سيارتي أنسـة
بـارك..»
قـال بنُبل و هـو ينحني على طـريقة الأمراء
و النُبلاء
كانت تتجنـب الحديث معهُ طوال الطـريق
بصعـوبة هـي تنفسـت عندما أوقف السيارة
و نـزل منهـا ليفتح لهـا الـبـاب أمـام قصـر
الإقـامة مُباشـرةً
مَد يـده بغـيّة مُساعدتهـا على النزول
من السيـارة لكنهـا ترفعت بـتعفف و نُبل
« شُكـرًا سيد جيـون.. أستطيع تولي أموري
بنفسـي..»
نـزلت و سارت معـه بكل ثـقة و رشاقة
كالمُهـرة الجـامحة بحق...
تختـالُ في مَشيتِهـا و كأنهـا أجملُ الأميـرات
و أشهـر العارِضات ماذا إن أجتمعت الصفتين
بِـإمـرأة واحـدة؟!...
« هيـرا...»
هـتف السيـد بارك الذي أستقبـل ابنتـهُ
بِحفـاوة ليُرحِب بهـا هـو و السيدة الأولى
« هيـرا ابنتـي..»
« فليحفظهـا الـرب، ابنتك في غاية الجمال
يا سيد بارك..»
قـالت السيدة الأولى التي أستقبلتهـا على
أول درجات سُلم القصـر
« شُكرًا لكِ سيدتي..»
قـالت بإبتسـامة خفيفـة تُخفي إرتبـاكها
شابكت يدي والدهـا لتسيـر معه هو والسيدة
الاولـى و جايهيـون إلى جانبهم
دلـفوا جميعًا إلى حديقـة القصـر الخلفيـة حيثُ تُقام وليـمة العشاء..
ت
أنت تقرأ
The Next President
Romance« أتُـقَـارِن بيـن قِطـة يـابـانيـة خَـاضِعـة و مُهـرَة أصيلـة جَـامِحـة..» الـرئـيـس الـقـادم جيـون جـونـغـكـوك هـيـرا النسخة القديمة (جريئة) إنتهت: 1_12_2022
