17

1.7K 44 4
                                    

فصل جديد لا تنسوا التصويت و التعليق بين الفقرات

قراءة ممتعة🦋





أريـدُك و أرغـب بِالـوصول لعنـان النعيـم معك

لكـن عقـلي يكبـح و يـرفض رغبتـي الخاطئة بِك..
أريـدُك دائمًا إلى جانبـي و معـي و أريد إستحـواذك لـي وحـدي لكنني لستُ سارِقة..
لا أريـدك بِسـرقتك مَن التي لهـا الحقُ المُقدَّس بِك...
مـا أنا إلا بقـايا مـاضيك، لها الحاضـر و لي الماضي، لا أريد خلط ماضيك بحاضرك..

« لـو تعلمـين مقـدار عشقي لكِ...»
« ألا تعشقينني كما أعشقكِ؟ ألا ترغبين بإمتلاكي؟..»

« لستَ حقي يا جون.. هكذا أفهمتُ نفسي
منذ سنوات طوال، لذا أعتدتُ...»

دنا بهـا على الفراش ليُصبح وجهها مِن أسفل
وجهه ليُلقي عليه حديثـه و هو يحدق بعينيها

« أنا لكِ و أنتِ لي و إنتهينا...»

« جـون...»
تلعثمت مما أدى إلى أن علق الحديث بفاهها

« قلبُ جون... أخبرِ حبيبتي..»
بأنامله داعب خصلات شعرهـا ليتسنى له رؤية
تأثير لمساته الطفيفة عليها، حيثُ بدا وجهها
مُنتشيًا..

« أرغب بِك لكني...»
« لا أريد....»
نبست بصـوت متقطع ليدنو لشفتيها مُقبِّلاً
فبادلتهُ القُبلة لتحاوط عنقه بكفيهـا تجذبه نحوهـا أكثر، كانت تُقبِّله بشغف كبيـر

فصل القُبلة ليتلاقى بصـرهما فقـال:

« علمتُكِ أن تصغي لقلبكِ و رغبتكِ أوتذكرين؟..»

« كِلاهما سيقـوداني للتخلي عن مبادئي..»
نبست ليـطبع قُبلة خفيفـة على شفتيهـا ثم همس

« و ما حاجتكِ للمبادىء و أنتِ أسفلي فوق
فـراشي..»

« أنتَ فـاسق جـون، ليس إلا...»
ضحك بجـانبيـة ليُحيط خصرها بيد و اليد الأخرى تتحـرش بفخذهـا

« أشتقتُ لإلتحامنا سـويًا..»
« أخبريني بأي وضعيـة تُريدينني داخلكِ؟»

«أيّ وضع يسمح لي بـرؤيـة وجهك و أنت تـدفع داخلي...»
أنغلقت عينيه بشـهوة و هو يتخيل تلك الوضعية حيثُ يكون أعلاها يتوسط فخذيها
و هي أسفله تتأوه بـاسمه المُحبب

أنقضَ عليها ليمتص عنقهـا مما أدى إلى سقوطها للخلف على الوسائد و هو أصبح فوقها، جـردها من فستانها الـوردي بشكل تدريجي.. كانت هي تُساعده بإنتزاع سترته الجلدية و ما أسفلها ليُصبح عاري الصدر و لم يفصل قُبلاته و إمتصاصه لعنقها و محيطـه
كلاهما مشتعل الآن بحـركة واحدة رفعها ليجلس مُتكئًا على حائل الفراش و أجلسها
فـوق فخذيه لتتحرك على رجـولته المُتصلبة

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن