10

1.8K 46 0
                                    

فصل جديد، لا تنسوا التصويت و التعليق
بين الفقرات، بات التفاعل محبط و لا يشجعني على التحديث💔

قراءة ممتعة🦋







« أخي... أنا خائفٌ عليك من جونغكوك..»
أستـدار جـاي لينظـر لتـاي الـذي بالكـاد يصلب

طـوله

« لِما تخشـاهُ إلى هذا الحـد؟..»

«أخي.. جـونغكوك يمتلك عِدة وجـوه، جميعـها
مُخيفـة و مُـرعبـة، هو لا يتـواني و لا يتهـاون
مع عَـدوه.. خـصوصًا إن علـم أن ذلك العـدو
هـو مُقـرّب منه بل شقيقـه المُقرب.. لا تنسى
أن جـونغكوك يحبك بقـدر كبيـر، بنفس هذا
القـدر سيكرهك و سيُؤذيك... أنا خائفٌ عليك
يا أخي... حتى أمنـا...»

ردعـه جاي عن إكمـال حـديثه

« صِـه، إن سـارت خطتي على مـا يُرام..
ستكـون نهـاية آل جيـون جميـعًا.. لا ترتعب
هكـذا.. و عالج جُرحك و غـادر... هممم لا تُخبر
أمي بـ شيء.. إياك و البـوح!..»
حـذّرهُ جـاي قبـل أن يـرحل...

---

كـان يقـود عائـدًا إلى القصر و عقلهُ منشغل
بالتفكيـر في حُجـة للبـوح بها إن سُئل هن هيـرا التي جُل ما يعـرفه عنها أن شقيقـهُ
أخذهـا..

« صبـاحُ الخيـر...»
قـال بإشـراق و هـو يجلس معهم على مائدة
الإفطـار

« أين كُنت طيلة الليل يا جاي؟..»
سألت السيدة الأولى بقلق ليـردف
«تسكعتُ قليلاً فقط...»
« أين أخي جـونغكوك؟...»

« لـم يستيقظ بعـد...»
أجابتـهُ السيدة ليتعكـر مزاجهـا بذكر
جـونغكوك و تذكرهـا لـ أفعاله التي أصبحت غيـر مقبولة

--

« جيـون... حبيبي...»
« إستيقظ.. والِدك يُريدك بالأسفل...»
فـتح عينيـه ليأخذ نفس عميق... قبل أن ينهض و يتـجه للمـرحاض

إستقـامت لـورين بحـذر لتتفقـد الطعـام الذي
أحضـروه الخـدم.. خـرج بعد دقائق يلف المنشفـة حول خصـره

« حـبيبي.. الطعـام سيبـرد...»
همست بلـطافة، كان وجهه حـاد و ساخط
إبتلعت ريقهـا بخـوف.. تمردت دموعها
غصبًا.. لتسـتدير كي لا يـراها، أيهتم بالأصل؟

« جيـون... لا تذهب دون طعـام!..»
نبست عندما أرتدى ملابسـه و غادر صافعًا الباب خلفـه...
عادت لتتسطح على الفـراش.. كانت جائعـة
الآن، فقدت شهيتهـا..

« لا شيء ينفع مـعه... لا لُطف.. لا جنس..»
« ماذا أفعـل لكسب رضاه...!!»
أنتحـبت ليـزداد بكـاءها

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن