24

614 17 0
                                    

فصـل جـديد لا تنسـوا التصويت و التعليق

- ما قبـل النهـاية -








قراءة مُمتعة🦋






كـان جـون فـي سَعـادة عَـارِمـة لأنهُ سَيحصُل على أميـرة صغيـرة مـني، حتى أنهُ قام بِصرف
مـكافئة مالية لجميع العـاملين بالـدولة، و قام
بِمنح النسـاء الحـوامل إجـازة مـدفـوعة الأجر..

سعـادتهُ بُحملي لصغيـرتهُ لا تـوصف، فقط أنا غارِقة بـجون لم يكن ينقصني الغـرق به عميقًا
جـون بأي تصـرف يفعله؛ و كأنهُ يوقعني في الحب معه مجددًا..

حياتنا كمراهقين و نحنُ على مشـارِف التاسعـة و العشرين، الفضلُ يعـود لجـون..

لا أتخيـل نفسي بـدونه، كيف سيكون حالي
إن لم يعـد لي؟.. كيف كنتُ سأمضي أيامي بمفردي في وحدتي؟...

صحيح كنتُ أغمس و أهلك نفسي في العمل الغنائي و لقاءات المعجبين، و الحفلات و البرامج و التصوير و تسجيل و تحضير الالبومات، كل هذا كنتُ أفعله كي أغطي على وحدتي...

رُغـم أن جـون قضي معي ثلاثة أيام يُدللني
و يُسعدني إلا انهم انقضـوا سريعًا، ها هو اليوم مُسافر لمؤتمر دولي يُقام في دولة أجنبيـة
كنتُ تعيسـة للغاية لكنني يجب أن أكون إيجابية و زوجة داعِمة، لذا كنتُ أبتسم في وجهه...

تحدث مع جيمين ليأتي هو و زوجته و يمكثا معي، و وافق جيمين بتـرحيب..

غادر جـون الڤيلا خاصتنا و كانت عينايّ مغرورقة بالـدمع، أخذتني في حضنها ميـلانيا زوجة جيمين لتواسيني..

مـر يوم و أصبحنا أنا و ميلانيا مُقربتين جدًا
هي لطيفة و مَرِحة للغاية، كان زوجها يقضي
اليوم في عمله كرئيس لمجموعة الشركات
التي تمتلكها عائلة جيون..

___

حملت ميلانيا نيني الذي لم يكف عن البكاء
هو أيضًا أشتاق لوالده، كانت هيرا تتقيأ في المرحاض.. غثيان الصباح كالعادة...

تحممت و ارتدت ملابسها بعد أن رتبت شعرها، نزلت للأسفل لتجلس مع ميلانيا و تتناولا الأفطار و نيني كان يـرضع من ثدي ميسو..

تحدثت ميلانيا معها باللغة الانجليزية قائلة:
« جيمين أخبرني قبل أن يذهب لعمله، أن زوجكِ سيعود غدًا...»

ابتسمت هيـرا بدهشـة لتُرد عليها بالإنجليزية:
«حقًا؟ هل تحدث معه؟..»

« أجل....»

أنفتحت شهيـة هيـرا بعد سماعها هذا الخبر السعيد لذا ملأت معدتهـا، و حملت نيني لتضعهُ في فراشه بعد أن رضِع و نـام..

The Next President حيث تعيش القصص. اكتشف الآن