🌹10🌹

1.8K 28 1
                                    

ملجأ العشق و الحياه ج 2 البارت العاشر
.
في منتصف الليل في فيلا التهامي
دخل يحيي الي غرفتها و هو غاضب :  مجتيش ليه
.
فزعت عشق قليلاً و هي تنظر له بأعين دامعه
.
يحيي بدهشه اقترب منها و جلس بجوارها علي السرير : مالك يا عشق انتي كويسه
.
ارتمت عشق في حضنه باكيه : يحيي ... انا ... انا
.
ربت يحيي علي ظهرها بحنو : اهدي يا عشق ... انا أسف علشان زعقت ... خلاص انا مش هضغط عليكي
.
شهقات عاليه خرجت منها و هي تردف بتلثم : هو مشي صح
.
ابعدها يحيي عن حضنه بهدوء حتي يتسنى له الفرصه لرؤية عيونها العسليه : هو مين
.
صمتت للحظات  قبل ان تردف : طارق الألفي ... بابا 
...................
في الغردقه و في ذات فندق الذي يوجد حياه و أسر، وصل ياسين بسيارته و معه حنين
.
حنين بأستغراب : أي ده الرحله مش هنا
.
ياسين بملل : و الرحله مكنتش النهارده كمان  .. انزلي يا حنين صلاح مستنيكي فوق  غرفة ٢١٠ .. و الشنطه هجبهالك بكره
.
نزلت حنين بقلق و توتر لا تعلم كيف ستتصرف .. ذهب ياسين فور نزولها لتتجه الي تلك البوابه الراقيه و تدخل الي مكتب استقبال الفندق
.
حنين بتوتر : غرفة ٢١٠ في الدور الكام
.
نظرت الموظفه لها و بأبتسامه متصنعه : صلاح الدمنهوري صح
.
حنين : ايوا
.
اجابتها الموظفه : هو مستني حضرتك في قاعة الفندق
.
انتهت الموظفه و هي تتجه نحو حنين لترشدها للطريق
.
حنين بأبستغراب : قاعة الفندق
.
اكملت الموظفه طريقها لقاعة الفندق و هي تجيبها : اه هو قال لما حضرتك توصلي نوديكي علي القاعه علي طول
.
في مشفي القاهره
.
في غرفه كريم الدسوقي الذي أصبح في حاله جيده كان هناك زوجته رنا وابنته سما الدسوقي وصديقها أدم الألفي  اخاه كرم الدسوقي و زوجته نيفين
.
كريم بتعب : خلاص يا كرم خد مراتك و روح انت هتنام هنا يا بني
.
كرم : لا انا قاعد معاك
.
كريم : طب مين هيروح سما و نفين
.
كرم : مسمعتكش جايب سيرت هنا يعني
.
كريم : لا دي مراتي تقعد معايا 
.
كرم : اوووبا اطلع منها انا
.
كريم : يا ريت يلا خد مراتك و سما و روحهم
.
سما : بابا انا مش همشي
.
ادم : لا مش هينفع يا سما لازم تروحي ... يلا تعالي انا هروحك
.
نظر له كرم و تذكر حب أبنه لسما : لا هي هتروح مع عمها و مرات عمها
.
قاطعته سما : لا خلاص يا عمو هروح مع أدم
.
كريم : يلا يلا امشو بقي الفجر هيدن   سبوني مع مراتي بقي
.
كرم : حمد لله علي سلامتك يا اخويا
.
كريم بهمس مسموع : الله يسلمك  يا خويا
.
عانقت نفين رنا : حمد لله علي سلامته يا حبيبتي
.
ثم وجهت كلامها لكريم : معلش يا كريم ... أحمد جه والهي بس معرفش اي الي حصله خلاه يمشي منغير ما يقول لحد
.
انهت جملتها و هي ترمق سما بنظرات حاقده
.
أدم : حمد لله علي سلامتك يا عمو .. يلا يا سما هستناكي تحت يلا علشان متتأخريش
.
في منزل احمد كان نائم علي تلك الفرشه البسيطه التي علي الارض مباشرتاً يضع يده خلف رأسه يفكر بما حدث اليوم  هل كان والده علي حق ... هل سما ستختار أدم عليه
.
امام عمارة الدسوقي وقفت سيارة أدم
.
ادم : انا معرفتش أكلمك في المستشفي ... بس هو في اي ... انتي في حاجه بينك و بين أحمد ابن عمك
.
سما بخجل و توتر : اه ... بنحب بعض و عاوز يتقدملي
.
أدم : طب و اي الي خلاكوا تشدوا سوا كده
.
سما بعصبيه : تخيل انه ...
.
قاطعها أدم : ثواني ثواني ... كان واضح اوي انه بيغير عليكي مني ...هو الي قالك تقطعي معايا يا بنت الدسوقي ... و انتي وافقتي
.
شعرت سما بالذنب لتصمت قليلا ثم تتحدث قائله : كلهم في العيله مش موافقين بسبب الي حصل بين بابا و عمتك زمان علشان كده
.
أدم بغضب :انزلي من العربيه
.
سما : ادم لو سمحت
.
ادم بصوت عالي : انزلي يا سما
.
نزلت سما ليذهب أدم مسرعاً
.
في فيلا بجوار فيلا أدم الالفي و التي اصبحت ملك لبنات الاسيوطي
كانت ضحي جالسه منتظره وصوله ليأذن الفجر و تذهب للصلاه و بعد الانتهاء تسمع صوت سيارته بالخارج لتجري علي فيلا الالفي المجاوره 
.
ضحي : كنت فين يا أدم
.
خرج أدم من سيارته ناظر لتيمور ...ثم مد يده له بالمفاتيح حتي يضع السياره في الجراج .. و من ثم اتجه إلي حديقة الفيلا فلحقت به ضحي
.
ضحي هو انا مش بتكلم ... مترد يا بني 
.
نظر لها بملل و خلع سترته و ألقي بها أرضاً و نزل الي مسبح دون ان يتحدث او يقول أي شئ
.
صرخت ضحي به : أدم انا بتكلم علي فكره ... كنت فين و سايب شادي لوحده في الفين و الواد جالنا من شويه مع تيمور ... و تيمور قالي انك خرجت و سبته نايم ... هي دي المسؤليه يا بيه ... أسر سايب الواد أمانه في رق.....
.
كانت لحظه واحده و كان يسحبها من قدمها لتسقط بجواره في المسبح و يخرج هو
.
ادم : بما ان شادي عندكوا خليني اطلع انام و بكره نتكلم و اخرصي شويه و يا ريت تشيليني من راسك يا ضحي اني مش خطبتي علشان كل ما اخرج و ارجع القيكي في خلقتي بتسألي علي اقل التفاصيل
.
تركها في المسبح و ذهب الي غرفته
.
في غرفة أدم حدث نفسه بصمت *لا أعلم لماذا و لكني غاضب لأنها ستصبح لغيري، كنت أظنها فقط لي، و لكنه لم يكن عشق أبداً، كانت فقط صديقتي بل صديقتي المقربه، هل ستتزوج و تتركني حقاً*
...................................
عند صلاح في قاعة الفندق و الذي كان بجوار مكان الأنشائات الذي يعمل بها أسر ، و لكنه الان نائم في احد الغرف
...........
اوصلت الموظفه حنين الي القاعه و تركتها و ذهب
.
دخلت حنين الي هناك لتجد القاعه مزينه في جو رومنسي للغايه
.
حنين بتوتر : أي ده يا صلاح
.
نظر لها صلاح بحب و اخذ يقترب ببطئ منها :  انا قولت لازم اليوم ده يكون مميز ..... زيك
.
امسك يدها بلطف و سحبها ببطئ لطاوله مليئه بالأطعمه و اجلسها علي احد الكراسي ثم نزل لمستواها و همس في اذنها : تحبي تاكلي اي
.
حنين : أكل اي بس دحنا الفجر يا صلاح ... اكيد مش هاكل حاجه دلوقت
.
همس صلاح في اذنها مره أخره : طيب نرقص
.
حنين : هو الجو ده كل مينفعش يتعمل الصبح يعني ... أكيد ده مش وقته خالص في احد
.
وقفت حنين مناظره له : انا تعبت من السفر و عاوزه انام
.
ابتسم صلاح بخبث : ننام يا عمري ... اصل انا كمان تعبان ... تعبان اوي
.
قال الاخيره و هو يحاول تقبيلها لكنها ابتعدت بعنف : صلاح .. انت حجزتلي اوضه رقم كام هنا علشان اطلع انام
.
حاول صلاح السيطره علي اعصابه و سحبها من خصرها بقوه لتصتدم بجسده : هتنامي في اوضتي ... علي سرير ... و في حضني
.
قال اخرها و هو يقترب مره أخره ناوي تقبيلها لتبعده عنها بعنف
.
صاح بها صلاح : هو في اي يا حنين ... اومال لو مش مراتي كنتي نيلتي اي معايا
.
حنين : انت ازاي بتعلي صوتك عليا كده
.
صلاح بصوت عالي اكثر : لا دنا هعلي و أعلي و أعلي ... دنا جايبك لحد هنا ...علشان اكون معاكي و لوحدنا .. و انتي بتبعدي كل ما أقرب تبعدي .. انتي فيكي اي بالظبط
.
لم تستطيع حنين الأجابه و تركته و خرجت ليخرج هو هاتفه و يتصل بشخص
.
صلاح : خلصني من الموضوع الخرا ده انا عاوز علي اخر اليوم ده اكون مطلقها و انا مبسوط
.
بعد قليل
ياسين  : متسبها ياعم .. او حاول معاها تاني بس يعني انت متأكد من الي هيحصل ده ، خلاص يعني يا صلاح مش ليك
.
صلاح : هو اي الي مش ليا دي اول واحده تواصلني لمرحلة الجواز  لا و شرعي و عاوزه تطلع من الجوازه كده زي ما هي هو خروج الحمام زي دخوله ولا اي
.
ياسين : يا عم شوفلك غيرها دنا زهقت بالله انت اي مزهقتش
.
صلاح بشر  : علشان كده لازم اخلص من موضعها بأسرع وقت
.
ياسين : هتعمل اي يعني البت مش شايلاك من ارضك هتغتصبها مثلا
ظل صلاح يفكر بجملة صديقه
*و اذا هي زوجتي بالنهاية بس لازم متعرفش انا مين حتي لا تصل القصه لمسمع ابي *
.
ياسين : متهزرش انت أكيد هتخوفها شويه و خلاص ... الي في دماغك ده مش هينفع يحصل يا صلاح
....
في مكان  التحديثات خلف الفندق
.
استيقظت لم اشعر بنفسي نظرت حولي وجدت أحدهم يقترب كان وجهه يخفيه هذه القماشه السوداء عليه نظرت بقوه لأعرف من يكون و لكني لم استطع ففوراً هجم علي و كأني احد فرائس الأسود كنت ادافع و كان اقوي مني و بعد عدة لحظات من صريخي و بكائي و ترجيي له ان يتركني أستطعت ان ابعد هذه القماشه عن وجه لأصدم حينها صدمة عمري  زوجي حبيبي ايضا توقف هجومه و بقي ينظر بعيني و لم ينطق بحرف لم اتمالك اعصابي و شعرت ان جسدي جسد احداً غيري تحكم به ضربه بقوه في بطنه جعله يصرخ من الألم و وقفت انا عدلت  و خرجت من هذا المكان لم اكن خائفه لم اشعر بشئ اصلا و عند خروجي وجدت احدهم ينظر لي بتمعن و يسألني : هل انتي بخير انستي
::::::::::::::::::::::::::::::
من وجهة نظر شخص أخر ....
.
.
خرجت من غرفتي متحمساً أتاني خبر بحركه غريبه في منطقت الإصلاحات خلف الفندق ذهبت و بحثت و كنت اظن ان القاتل عاد لأجل خفيت احد الادله الضائعة من الجميع بحثت كثيرا حتي سمعت صراخ احدهم اتبعت هذه الصرخات المتقطعه و انا اضع يدي علي مسدس خصري و في لحظة وصولي لمقصدي لم اسمع شئ اعتقدت ان هذا القاتل قام بقتل أحدهم لذالك اخذت نفس عميق لكني سمعت عندها صوت صراخ رجولي قوي لاشك بأن أحدهم كان يعتدي علي احد الانا.... لم أكمل تفكيري و وجدت فتاه اجمل من ما يمكن لمخيلتي ذاتها ان تفكر بها فلو كنت اختارت ثمات لفتاة مخيلتي اقسم انها لن تكن بهذا الجمال
كان وجهها محمر و ملابسها متسخه بعض الشى نظرت لي بعيونها المدمعه فسألتها : هل انتي بخير
.
وجدتها تفكر كثيرا يبدوا انها خافت مني فأقتربت لأطمئنها
.
...:انا رعد ظابط شرطه نازل في الفندق هنا .. انتي كويسه
.
حنين بخوف و هي تبتعد عن المكان : مفيش 
و لكنها توقفت عندما وجدته يتجه لهذا المكان هي لا تريد ان تفضح فأقل شئ سيقوله صلاح انها زوجته و هكذا سيعلم بأمرها الجميع
.
حنين بقلق : رايح فين
.
رعد : انا ظابط متقلقيش
.
حنين بحده : لا مفيش حد جوه ..... اصلا مشوا
.
لم يصدقها رعد فأولا استنتج من ما سمعه انه شاب لا غيره و هي الان اجمعت و ثانيا من توترها علم انه لازال بالداخل و يبدوا انه علي اتصال قوي بها لانها خائفه من فضح هاويته
.
اخرج رعد بطاقته لتطمئن له : انا ظابط علي فكره متقلقيش مني
.
لمحت حنين اسمه و يوم ميلاده مكان سكنه و عمله  فهي شديدة الملاحظه
.
و اردفت بحده : و انا هقلق من اي بس متتعبش نفسك مفيش حد جوه و متشغلش روحك بحاجه متخصكش  عن اذنك
.
غضب رعد من لهجتها اللاذعه معه و لكنه هدأ فيبدوا انها مصدومه جدا فتقدم نحوها : ممكن اوصلك انا ظابط علي فكره
.
نظرت له حنين بجانب و هي مستمره بالمشي و هو يلحق بها : سيبني في حالي بعد اذنك انا هوصل لوحدي
.
رعد بأصرار : مش هسيبك غير لما اطمن انك وصلتي بخير علي اوضتك
.
توقفت حنين و اخرجت كل ما بها من انزعاج بهذا المسكين  : انت مين اصلا هه انا معرفكش متحولش تلحقني بعد اذنك و سيبني في حالي قولتلك مفيش حاجه
.
اكملت طريقها و بقي هو يلحقها الي ان نظرت للوراء و لم تجده فنظرت حولها و كانت قد تاهت عن بوابة الفندق و تعمقت اكثر في منطقة الإصلاحات خافت للحظات قبل ان تسمع
.
*انا ظابط علي فكره اتعلمت الرجوله قبل ما أتعلم اشيل سلاح و مش من الرجوله اني اسيبك حتي لو قولتي ده لمجرد انك خايفه* 
.
نظرت له فأردف بنبره حنان رعد : تقدري تثقي فيا انا ظابط علي فكره
.
ابتسمت لفكرة غروره اللطيف انه ظابط شرطه فلا يكمل جمله بدون اخباري انه ظابط نظرت حولها لتجد ان الصباح قد بدا بالخروج
.
بينما هو نظر لهذه الابتسامه الساحره و شرد بها
.
حنين بصوت هادئ : عاوزه اروح الفندق
.
رعد بألية : اتفضلي من هنا
.
و عند اقتربها خلع سترته و البسها إياه و ما هي الا خطوات حتي تحدث
.
رعد : جايه مع اهلك ولا صحابك
.
حنين بكذب : تبع رحلة الجامعه
.
رعد : و انا هنا في شغل تبع قضية جريمة قتل حصلت في الفندق
.
توقفت حنين بدهشه : نعم
.
رعد بتلقائية : جريمة قتل هنا في الفندق .. بس متقلقيش دي من شهرين
.
حنين بأنبهار متصنع : لا يا شيخ
.
رعد : اه والهي بس هي القضيه رجعت اتفتحت
.
بدأت حنين بالتقدم بجواره : و ده ليه بقي
.
رعد : علشان حصل شوية حاجات في الفندق تأكد ان حد بيحاول يدخل غرفة ٢٠٩ 
.
توسعت عيونها بصدمه و توقفت  : لية
.
رعد : علشان دي نفس غرفة جريمة القتل و هي  لواحده   اسمها . اسمها حنين ايمن التهامي و انا من الصبح بحاول اوصلها علشان ادخل افتش في الغرفة معرفش حد حجزلها الاوضه من البارح تعرفيها
.
حنين بنفس الحالة : لا اطلاقاً
.
رعد : انتي اسمك اي ؟
.
حنين : حنين .. أيمن .. التهامي
.
رعد بتفاجئ : لا ياا راجل شوف ازاي
.
..............
عند غرفة حنين  كانت قد طلبت من الاستقبال ملابس لها لتجد ان ياسين وضع حقيبتها في الامانات هناك لتلبس منام بيتي لطيف و من بعدها تجده امام باب غرفتها يطلب تفتيش الغرفه
.
حنين بأستغراب : بس اي يعني الي ممكن تلاقيه الشرطه ملقتهوش قبل شهرين
.
رعد و هو يبحث في جميع انحاء الغرفه : ملكيش فيه ده شغلي بقي
.
حنين بنعاس : طب واخد بالك ان الساعه بقت تمانيه و يعني انا مطبقه و عاوزه انام 
.
همست لنفسها : يا ريت يكون عندك دم و تمشي بقي
.
وقف رعد قال بتفاخر : انا ظابط علي فكره ... و زي زيك يا ختي سهران و مطبق عما حضرتك وصلتي بالسلامه
.
انتهي و اكمل تفتيش
.
و الي هنا و قد نفذ صبر بطلتنا
حنين بردح : في اي يا خويا علي فكره انا ظابط ظابك ظابط اي حد قالك انك سباك منا اتنيلت عرفت انك خرا انت لسه متعين و فرحان بنفسك ولا اي
.
لم ينبث بحرف فهو في صدمه يستحيل ان تكون هذه من كانت بالخارج قبل قليل هل تخبرني انها من عائلة التهامي بالتأكيد تكذب كيف يليق بها ان تكون من هذه العائلة الفخمه
.
اكملت حنين عند رؤيته ينظر لها بقوه : في اي يا خويا ما تنطق ولا القط اكل لسانك
.
رعد : في اي ياما ما تهدي هو خادوكوا بالصوت ولا اي دنا ظابط
.
حنين بعصبيه : هيرجع يقول ظابط ....يا حبيبي متقررهاش  كده ادام حد ليضحك عليك و يقول عليك اهبل
.
تفاجئ رعد من جرأتها : اهبل . بعدين مالها شغلتي
.
حنين بقرف متصنع : ملهاش يا عنيا بس انت عامل زي العيال في العيد لما تديهم عديه بيجروا و يقولي لغريب و قريب عنها ...يا جدع دنتا قولتي علي قضية قتل و تفصيلها كلها و احنا في الاسنسار 
.
رعد : عينيا
.
حنين : بقولك اي انا هدخل الحمام و انت اخلص و حياة ابوك
.
دخلت حنين للحمام ليكمل هو تفتيش
.
في الغرفه المجاوره
.
ياسين : يا دين أمي ... ظابط وصلت لظابط يا صلاح
.
صلاح : معرفش بقي و انا طالع من هناك لقيت واحد معاه و بيقولها متخافين انا ظابط
.
ياسين : صلاح ... صلاح انت تروح تبوس علي راس و إيد البت دي .. ده بكلمه منها سمعتك انت و ابوك تتهد في القاهره ... ده غير ان حاجه زي دي هتخليك تتفصل من الجامعه و غير و غير ابوها مش هيسيبك يا صلاح ... و الانيل ان عدي الاسيوطي يتدخل ... دي تبقي مصيبه يا صلوحه ... عدي الاسيوطي لو عرف  حاجه من الي حصلت من مراته و كلم ابوك كلمتين مش بعيد ابوك يرميك في السجن بنفسه
.
صلاح : هو الاستقبال بعتلي خبر انها اخدت مفاتيح اوضتها الي كنت حجزهالها جنبي و الشنطه بتاعها كمان
.
ياسين : طب روحلها يا بني
.
خرج صلاح من غرفته ليدق الباب علي الغرفه المجاوره 209 .. و يفتح الباب ...........
.
مع السلامه
.________
رعد تامر الكاشف اتعرفنا عليه قبل كده
__________
ملجأ العشق و الحياه
.
أيه البدري

ملجأ العشق و الحياه ج 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن