في مطار القاهره و بعد اتمام شهر العسل الغير سعيد
شرد أسر بحياه التي كانت تدقق بوجوه كل من يأتي بحثاً عن اختها و زوجها
نظررت له بطريقه مفاجئه فأبتسم مدركه انه انه شارد بها
اقتربت منه حتي التصقت بهحياه : اي يا حبيبي، سرحان في مين ؟
أسر : مقدرش اسرح في حد غيرك يا جميل ❤️
عادت للنظر للقادمين و اردفت بحب
حياه : تفتكر مين هيستنانا لما نرجع من شهر العسل بتاعنااسر : معرفش اي الي هيحصل لما نرجع ، بس عارف هنعمل اي في شهر العسل
نظرت له بطرف عيونه : انت قليل الادب
لاحظ اسر عشق و يحيي مقبلين عليهم : نزلوا
حياه بتذمر و صوت عالي و هي تحتضن اختها : اتأخرتوا ليه ؟
نظرت عشق ليحيي الذي احتضن اسر و تذكرت حديث يحيي المطول عن انها لابد من عدم اظهار اي شئ امام عائلتهم و التصرف معه بشكل طبيعي حتي لا يشعر احد بشئ
انتهت احضانهم و اخذ اسر الحقائب من يحيي و هو يضع يده علي كتف يحيي قائل بمزاح : معلش بقي يا شوشو هخطف منك الاستاذ ساعتين كده علشان محتاجينه في توقيع شويه اوراق
يحيي بتعب : اسر خليها بكره
أسر بصدق : و المصحف لو ينفع يا يحيي كنت سكت و استنيتك بمره بس دحنا بقالنا اكتر من اسبوع انا و ادم بنثبت المندوبين بتوع الشركات
نظر يحيي لعشق التي واضعه رأسها علي صدر اختها و تغمض عيونها بنعاس : معلش يا حبيبتي لازم اروح
عشق بتعب من السفر : ماشي يا حبيبي مش مدايقه
_______
في فيلا عشق و يحيي الملتصقه بفيلا ادم و ضحي
كان ادم و ضحي يزينوا الصالون لأستقبال العرسان لكن كل منهم في جهه بعيد عن الاخرسمع أدم صوت صراخها ليقترب منها و يجدها جالسه أرضاً تبكي بسبب قدمها التي اصتدمت بالطاوله ، فتذكر او يوم لها في مصر عندما رأها لأول مره و كانت تعيش هو و نور معه في الفيلا حينما اصتدمت بالطاوله و طهر لها الجرح بعدما حملها لغرفتها و من ثم عايدته بعيد ميلاده ، استيقظ علي صوتها الموجوع
ضحي : انت مش هتساعدني
استغل ادم الفرصه ليقترب منها ففي فترة شهر عسل يحيي و عشق انتقل ضحي و ريناد و اياد لفيلا الالفي و هذ بعدما تم كتب كتاب ضحي و ادم بعد زواج عشق و يحيي ، و مع الوقت كثرت الخلافات بينهم حتي اشتدت و اصبحت حاده فقرر طارق ان افضل ما يمكن فعله معهم هو تركهم سويا ليجبرهم علي الاندماج سويا فكريا و ثقافياً ، حيث انتقل أدم و ضحي للعيش بمفردهم في فيلا زواجهم في المستقبل
حملها أدم لتنظر له حتي تحرك بها و جلس و اجلسها علي قدميه و هو يضمها لصدره
أدم بهمس : مش ناويه تحني عليا بقي