🌹البارت 8🌹

1.6K 27 0
                                    

ملجأ العشق و الحياه ج 2 البارت التامن
.
حياة : ألو
.
أسر بنعاس : ايوا خير
.
حياه بأحراج عندما شعرت أنها أيقظته : انت كنت نايم
.
أسر : ايوا  يا ريت يكون في حاجه مهمه
.
حياة : هو انا موافقه اجي معاك بكره
.
أسر : طيب خليكي جاهزه الساعه ٧ الصبح
.
تفاجئت حياه بالموعد : أه ٧ الصبح ليه
.
أسر : غيرت المعاد علشان مش بحب السفر بليل
.
رفعت حياه حاجبها الأيمن : ايوا بس كنت قايل السفر هيكون ٧ بليل
.
أسر : لو عاوزه تعالي انتي بليل و لو عاوزه تعالي عند فيلا الألفي  هقابلك هناك
.
حياة : هو أدم هيكون معانا  ق قصدي أستاذ أدم
.
أسر : لا مش هيجي بس انا و شادي ساكنين عنده جنب بنات عمتنا علشان ناخد بالنا منهم
.
ابتسمت حياة و كادت ان تعطيه اجابه محدده و لكنه أغلق الخط
.
حياه بقرف : عيل زباله
.
...........
عند أسر أغلق الخط و ابتسامه واسعه علي وجهه
.
أزاحة نور السيجاره بعيداً عن فمها و هي تنظر لأسر : وافقت تيجي صح
.
أسر بتوتر : تفتكري هتوافق تسافر معايا
.
تنهدت نور بهدوء : والهي بعد ما قفلت في وشها السكه
.
قاطعه أسر مسرعاً : زعلت صح قولتلك بلاش
.
نور بثقه : اكيد هتيجي المهم هتتعرف عليها ازاي
.
أسر : بوصي احنا هنفضل هناك اسبوع او اتنين  و نرجع في الفتره دي هقرب منها يعني و كده و بعدين نرجع و بعدها بشهر لازم نروح تاني و ساعتها في الافتتاح هفاجئها اهو برضوا اكون أخدت قرار قاطع في الموضوع
.
نور بغمزه : ماشي يا عم و اي مساعده رقبتي
.
أسر : اي الشمحنه الي انتي فيها دي يا بت حاتي دي (أخذ منها السيجاره و رما بها في الجنينه من الشباك بجواره) يلا علشان أدم ميفكرش ان في بينا حاجه و سعاتها ابقي قطعت برزقك
.
نور بزعيق : بس يخربيتك ممكن يسمعنا
.
أسر : يا شيخه اتنيلي ده حمار يلا يلا
.
نزل أسر و نزلت هي وراءه و هي تهمس : متقولش علي خطيبي كده يلا
.
ضحك أسر بهستريه و هو يردف بصوت عالي : البت دي عليها كلام عسل
.
.........
في روسيا
.
طارق في الهاتف : ايوا يا أيمن في اي
.
أيمن : انت فين
طارق :في حفله تبع شركة العربي الي بشتغل معاها ليه؟
.
أيمن نظر لشروق أمامه ثم قال : في صوره من الي منزلها علي الانستا ظهر فيها
.
طارق بفضول : اي
.
أيمن : في واحده شبة شمس بص هبعتلك الصوره و انا محدد علي مكان البنت دي
.
تم إرسال الرساله 
.
فتح طارق الصوره بصدمه مختلط بها بعض من الفضول  ليتأكد هي حقاً هي شمس
.
أيمن : طارق   طارق
.
اغلق طارق الخط لينظر حوله في صدمه محاول ايجادها ليبتسم هامساً : هي لسه عايشه
.
في احد الزوايه  كانت تقف متألقه
.
حسام  مازحاً : أي اوعي تكوني حبتيني مثلا
.
ضحكة هي بخفوت : لا ولا حبيتك ولا اي حاجه أي المأذون جه
.
حسام : لا هو اتأخر 
.
شعرت شمس ببعض من التوتر في وجهه : انت خايف ولا اي
.
حسام : اوي سلمي  طالبه فرح في مصر و انتي عارفه اني معنديش حد في مصر
.
شمس : و ماما حنان
.
حسام : انا لسه مش ناسلها انها اتبعت الشيطان الي اسمه سامر
.
تذكرت شمس بناتها و ما جري بهم فصمتت شارده
.
حسام بأسف : أنا أسف.  مش قصدي
.
شمس بيأس : تفتكر هرجع القيهم
.
حسام بأمل : اكيد متقلقيش  هترجعوا تتجمعوا
.
شمس : انا عاوزه انزل مصر
.
حسام : انا مش همنعك اكتر من كده براحتك
.
شمس : انت كمان لازم تنزل مصر علشان امك و علشان توقف اعمال اخوك الشيطانيه
.
حسام بخوف : هو انا ممكن اقلك حاجه
.
نظرت له بفضول ليقول : هتعملي اي لما تنزلي مصر هترجعي لأهلك
.
شمس : لازم ارجع لازم اثبت حقوق عيالي ولازم ادور عليهم و لازم انتقم من الي ظلموني
.
حسام و لأول مره يتجرأ و يتدخل في ماضيها : هما مين ؟
.
شمس بألم : يااه كتيير أيمن التهامي و كرم الدسوقي  جود الألفي عدي الاسيوطي و كتير اوي منهم
.
حسام بصدمه : انتي عارفه بتتكلمي عن مين دول اكبر عائلات في القاهره تقريبا انتي كنتي متجوزه مين
.
شمس : طارق معتز الألفي
.
تجلي علي ملامحه الصدمه : بس طارق مش ميت ده عايش
.
شمس : انت بتقول اي  ده مات من زمان و طلعت اخبار بده في التلفزيون
.
حسام :  شمس طارق هنا في الحفله
.
شمس : كدب لو هو موجود هو فين انا عاوزه اشوفه
.
حسام : النهارده اخر يوم ليه هنا النهارده هيرجع مصر علشان الصفقه خلصت بينا ..كان لسه مستأذن علشان يمشي علشان معاد الطياره
.
شمس : يلا بينا علي المطار
.
كاد يستوقفها و لكنها صرخت بعزم للذهاب الي هناك
.
في شركة العربي
.
كان طارق يبحث عن شمس بملفات العملاء و الموظفين بعدما رشا احد المواظفين حتي يطلع علي هذه الملفات
.
لم يجد طارق اسمها بالعملاء او حتي بالموظفين
(ده علشان هي متسجله بأسم نورهان العربي )
.
فقد طارق الامل ليجدها حتي يخرج من الشركه متوجه الي المطار
.
في المطار بعدما اطلعوا علي الحجوزات وجدوا اسمه  و لكنه لم يذهب بالطائره  و التي اقلعت قبل دقائق
.
شمس ببكاء : هو لسه عايش لسه عايش
.
حسام اغلق مكالمته مع احد الموظفين عنده بالشركه حتي يعرف موضع سكن طارق
.
حسام بأمل :  انا عارف بيته هنا تعالي
.
خرجت معه شمس و قد ورد وجهها ببعض الامل
.
في المطار جلس طارق منتظر الطائره الأتيه و هو يفكر بشمسه
.
في المنزل
.
صاحب الملك : ايوا فعلن هو كان مأجره من اكتر من خمس سنين كده بس النهاره سابه علشان هيرجع بلده و يستقر هناك
انهارت شمس و جلست علي الارض فجلس بجوارها بخوف
.
حسام :انتي كويسه شمس اهدي
.
وضع حسام ما بيده علي الارض ليذهب و يحضر لها بعض الماء حتي تهدء من موجة البكاء هذه
.
فلاش باك
.
طارق برقه : صباح الخير
شمس ابتسمت  : صباح النور
قبلها طارق برقه علي جبينها و حررها من احضانه و وقف و أعتدلت هي في جلستها علي السرير فتتألم من معصمها و أمسكته بوجع
رجع طارق و جلس بجوارها و أمسك بيدها برفق و بدأ بفك الشاش القديم
طارق : تعرفي يا شمس لو حصل اي في حياتك مفيش حاجه تستاهل انك تعكري حياتك و تخفي ابتسامتك و تشوه جسمك حتي لو عملتي كده علشاني مهما كنتي بتحبيني و بحبك فأنا حتي مستهلش ده محدش في الحياه يستاهل انك تتأذي علشانه في الحياه فاهماني يا شمس مهما حصل
شمس : معرفش عملت كده ليه بس في لحظه لقيت افكار كتير بتلف عقلي و فضلت اخبط راسي ملقتش حل علشان اخلص من الافكار دي غير اني افارق الحياه تماما
طارق و هو بيلف الشاش الجديد : زي اي
شمس : فكرت انك بتنتقم مني في حاجه او اتجوزت غيري
قهقه طارق عليه افكارها الغريبه : تصدقي يمكن يكون معاكي حق بس انا مش بنتقم منك صدقيني انا بس اتصدمت مقدرتش استوعب مقدرتش اكمل الفرح و انا مجروح انا اسف
انهي جملته مع نهايه الشاش و رفع معصمها بهدوء و قبل مكان الجرح برقه : اسف مكنتش اعرف اني واقع فيكي لشوشتي كده
شمس حضنته : و انا بحبك اوي يا طارق
طارق حضنها : اسف
شمس بلطف : مسمحاك
طارق : طب هو الحضن ناشف كده
بااك
.
تنهمر دموعها مع ابتسامات ارتسمت علي شفتيها 
.
اريد سماع صوته فقط سماع صوته
.
و الأن فليصمت العالم و يملؤه الهدوء لنبدأ بيوم جديد حافل بالأحداث
.
في تمام السابعه و النص صباحاً
.
استيقظت حنين علي رنين مزعج من هاتفها
.
حنين بنعاس :  ألو
.
صلاح بنرفزه : أنتي نايمه! الرحله بعد ساعه و نص
.
حنين : صلاح انا مش هروح الرحله ماما مش هتوافق علشان يحيي مش معايا
.
اغلق صلاح الخط في وجهها و هو يتوعد لها بأعين تطلق نيران حارقه : اما اشوف اخرتها معاكي يا ست حنين
.
في فيلا الألفي
.
كان ادم و ضحي و نور و شادي و اسر يتناولوا الفطور  عند دخول تيمور لهم
.
تيمور : أسر بيه في واحده اسمها حياه الهوريني  مستنياك بره
.
انتفض أسر من كرسيه و هو يدفع لقمه اخره في فمه : سلام انا بقي
.
ضحي بغمزه : الله يسهلك يا معلم
.
اسر : متقوريش يا بومه
.
شعر ادم بالغيره الغريبه : هو في اي
.
ضحي : معجب البيه
.
نور : يلا يا شادي خلص اكل علشان نروح نلعب في الجنينه
.
شادي : ابيه أدم ممكن تكلم سما علشان تيجي تقعد معايا شويه
.
ادم : لا مينفعش يا حبيبي انا و ابله سما متخنقين  شويه و مش هينفع اكلمها
.
..........
في احد المنازل البسيطه و التي لا يوجد بها الكثير من الأساس
.
دخلت نفين الي منزل ابنها فوجدت المنزل فارغ و لكنه نظيف و مرتب رغم اساسه البسيط لم يكن احمد هناك  فدلفت نفين للمطخ ناويه الطبخ لأبنها شئ و لكنه ابهرها بطبخه الذي اعده قبل خروجه
.
فجلست تنتظره ان يأتي من الجامعه
.
.............
في جامعة طنطا كان محمد و أحمد و سما جالسين سويا
.
احمد : و دلوقت عايش في بيتي يا سما
.
محمد : متزعلش من عمي برضوا يا أحمد ... انت عارف انه عانه اد اي مع ابويا  بعد حواره مع جود الألفي
.
احمد : يا عم و انا ما الي جابتي طيب
.
سما برقه : مهو خايف عليك برضوا يا حمودي
.
احمد بصوت مبحوح بعشق ظاهر : والله حمودي كمان و اطلع بيكي علي المأذون
.
محمد : يا مياعته
.
سما : يا حلاوته يا سنجل
.
محمد : سنجل هي بقت كده
.
احمد : بقولك يا عزول متعزل و تقوم
.
استعد محمد للوقوف : ماشي يا عم انا هروح .. متأخرش البت يا أحمد
.
احمد : ساعه و نص ساعتين و تلاقيها في اوضتها عندك يا باشا
.
محمد : ماشي سلام . اسيبلكم العربيه
.
تجابته سما بسرعه حتي لا تحرج او تجرح احمد : لا هنروح مواصلات يا حماده
.
احمد بتصنع الغيره : اي ده هو مش انا بس الي بدلع هنا ولا اي
.
رحل محمد بدون اي كلمه اخره
.
بينما ظل الاثنان يتهامسون 
.
...........
في سيارة اسر : اشغل اغاني
.
حياه بجمود : لا
.
اسر : تاكلي ..انا جبت سندوتشات ...
.
قاطعته بجمود : لأ
.
اسر : طيب انا هقف احط بنزين .. عاوزه تدخلي الحمام
.
حياه : لأ
.
نزل اسر من السياره و هو يهمس بزهق : كتك نيله في تكشيرتك ده انتي غم اعوذ بالله ... ربنا يصبرني عليكي باقي الطريق
..
.......................
في المساء
.
دخلت سما الدسوقي بهدوء الي منزلها لتجد والدها و والدتها في انتظراها 
.
سما بقلق من منظرهم : خير يا جماعه
.
كريم : اخوكي فين
.
اغلقت سما الباب و تقدمت منهم : لا .. احمد هو الي وصلني ... هو محمد فين
.
جلست رنا بثبات : سافر
.
سما بخضه : سافر ازاي
.
كريم بصوت عالي : سافر تبع منحه سافر بره 
.
انهمرت دموع سما و هي تتذكر ما حدث صباحاً
.
فلاش باك
.
كانت تتقدم من اخاها و من أحمد الذي يقف بجواره فسمعتهم
.
احمد : انت متأكد يا محمد
.
محمد : ابقي خلي بالك منهم يا احمد و خصوصا سما
.
سما : اي ده انت بتوصيه عليا من دلوقت
.
احتضنها محمد بذراعه : هو انا عندي اغلي منك يا عمري
.
باك
سما بتوعد : ده انت ليلتك سوده يا احمد
.
رن جرس الباب لتفتح سما فتجد عمها امامها تزامناً مع صراخ  والدتها بأسم والدها
.
دخل كرم بفزع علي أخاه الصغير ليجده فاقد الوعي 
.
ملجأ العشق و الحياه ج 2
ايه محمد البدري

ملجأ العشق و الحياه ج 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن