في ليلة رأس السنه (بعد شهر من الاحداث)
في فيلا يحيي
اقترب يحيي من غرفة عشق الماكثه بها الان و دق الباب : عشق جهزتي ، انا خلصت و اختك رنت عليكي و رديت و قالتلي .....
كانت قد فتحت الباب و ظهرت بجمالها الساحر مع فستان ابيض طويل يظهر ذراعها و رقبتها نعم انه ذاك الفستان الذي تحججت به من قبل لأشعال مشكله مع يحيي و تركه قائله انه اذا لم يكن فستان عرسها فلن يكون هناك عرس من الاساس
انبهر بها يحيي و ظل ينظر لها بأعجاب، حتي اقترب منها قليلاً و قسم شعرها الطويل السائل علي ظهرها ليكن كل نصف منه علي جانب كتفها لا ينكر كم احب منظرها و لكن لم يستطع أن يخفي غيرته كيف يخفي كل هذا الجمال
كانت عشق سعيده بتلك النظرات و تلك الحركه التلقائية في تقسيم شعرها لجهتان
عشق : علي فكره هلبس شال
يحيي : مفيش حاجه تقدر تخفي جمالك يا عشق
خجلت عشق قليلاً و اخفضت رأسها
يحيي : ارفعي وشك ، متحرمنيش من شوفتك
نظرت له و لم يستطع يحيي الثبات علي موقفه اكثر و قبلها بدون مقدمات ، في البداية تعجبت و لكن سرعان ما بادلته القبله و هي تلف يدها علي ظهره تمنعه من الابتعاد، لم يفصل دهشة يحيي قبلته بل تعمق بها و هو يلامس ظهرها الشبه عاري من تصميم الفستان و اكملوا طريقهم الي داخل الغرفه و حتي وصلوا للسرير كادت ان تكتمل ليلتهم الاوله هنا و لكنه تذكر حديثها قبل شهر *يحيي، انا عارفه ان مفيش راجل هيدخل و يخرج من جوازه منغير ميلمس مراته و انا جاهزه بس لو سمحت اوعدني ان بعدها هتطلقني*
ابتعد عنها فوراً عندما شعر للحظه انها تجاريه من اجل الحصول علي طلاقهما، و في المقابل ظنت عشق انه تذكر ماضيها مع عمر و ذاك الفيديو لذالك لم يكمل رغم شعورها بشوقه و شغفه ناحيتها، و هو أيضاً صدق تلك التصورات الواهيه التي صورها عقله و تناسي شعوره حبها له قبل لحظات
يحيي بنبره و كأن لم يحدث شئ : هستناكي في العربيه ، البسي الشال و تعالي
كاد البكاء يأخذ حيزاً في عيونها لكنها تذكرت حديثها أيضاً و كانت سعيده لأنها ظنت اذا اكتمل زواجهم سيطلقها كما طلبت و هي لا تريد ان تبتعد عنه
_______
تجمع الجميع في فيلا طارق الالفي فهو كبير العائله و ليس عائلته فقط بل كبير كل عائله ارتبطت بعائلته
تجمع الجميع علي طاوله طعام فخمه في منتصف حديقة الفيلا
تجمع الكثير من العائلات و لكنهم يظهرون كعائله واحده
عائلة الالفي و التهامي و دسوقي و ضرغام و الاسيوطي حتي المهدي و الخوري و نصار نعم تلك العزيمه كان يوجد بها عمر نصار و اخته ياره نصار و أخيراً حسن نصار و عائلتهم