ملجا العشق و الحياه ج٢ ١٣
الان و بعد القليل من اللحظات ستفتح بوابة فيلا طارق الالفي لا أقصد تلك التي يعيش بها ابنه أدم الالفي انا اقصد تلك التي عاش بها طارق الالفي مع زوجته الاوله شمس ضرغام
فتح باب الفيلا و دخل الصحافين يتهافتون علي طارق الالفي و لكنه غير موجود
في الاعلي
في الغرفه الاوله كانت غرفه نعرفها جيداً و هي غرفة طارق الالفي
نظر طارق لنفسه في المرأه و تذكر قبل يومان و هو يري فتاياته امامه و يأخذهم في احضانه و يتوعد لهم بأقامة اكبر حفل لتقديمهم للمجتمع بأسمأهم الحقيقي و عائلتهم الحقيقيه و التي هي عائله الالفي
طارق لنفسه : مش هتكمل الفرحه منغيرك يا شمس ، خصوصا بعد معرف و اتأكدت انك عايشه
في الغرفه المجاوره
ادم بتوتر : انا خايف
يحيي : يا بني متقلقش عمو طارق هو الي هيتكلم و انت و عشق و حياه هتكونوا واقفين وراه و بعد.كده الكل هيقعد
تحرك ادم في عرض الغرفة و طولها : بس انا متوتر
لاحظ ادم اسر الجالس علي السرير و شارد وحده : انت يا بني انت شايل طاجن ستك ليه
استقام اسر ناوي الخروج من الغرفه و اردف في محاوله منه للهروب من السؤال : طاجن ستك بقي دي الفاظ ادم طارق الالفي
اوقفه يحيي : اي رايح فين
لم يجيبه اسر و خرج من الغرفه متوجه للأسفل في الحديقه الخلفيه للفيلا
فوجد ضحي واقفه هناك تدخن السجائر لينضم لها و يدخن معها
ضحي : رفضتي
اسر : ازاي
ضحي بحزن و يأس : اعترفتله قولتله بحبك قولتها صريحه و واضحه و رفضني ، تعرف اي السبب الي العقبه
اخرج اسر الدخان من انفه و اجاب بصوت وخيم : اي العقبه
ضحي : اختي ، طلع معجب بيها ، ميعرفش انها معجبه بحد غيره
ابتسم اسر ابتسامه حزينه : و انا اعرترفتلها بس
القت ضحي السيجاره : اي رفضتك
اسر : بالعكس طلعت معجبه بيا هي كمان .. هو يوم منغير ليله قضيته معاها في حب علشان اتصدم بعدها انها مخادعه و كذبت عليا و انها بنت طارق الالفي
ضحي بترقب : ووو
اسر : سبتها
ضحي : انت حمار يا بني ده سبب تسبها علشانه
نظر لها اسر و احتفظ بصمته
في غرفة الفتاتان
كانت عشق تفكر في عرض زواج يحيي بها
فلاش باك قبل يومين في المساء
عند بوابة فيلا الالفي هذه
عشق : انت مجنون يعني لو بابا ولا ادم شافوك في الوقت ده
يحيي : تتجوزيني
عشق بصدمه : نعم
يحيي : بحبك يا عشق ....
ابتسمت عشق بخجل : طيب و بعدين يعني منتظر مني جواب يعني ولا انت عاوز اي
يحيي : عاوز اتقدم لخالي بكره بس قولت اسأل العروسه و شكلها موافقه
عشق بقلق و توتر : لا خليها اقولك في الحفله نبقي نشوف الحوار ده
باك
اما حياه فكانت تتذكر ماذا فعلت بعدها رفضت حب اسر لها
فلاش باك
في منتصف اليل دق باب غرفة اسر
فتح اسر الباب وجدها امامه
لم تستطيع حياه التعبير فأحتضنته بقوه و هميت بخفوت عند اذنه : انا بحبك
ليعيشوا سويا اجمل يوم في حياتهم و لكن يستيقظوا علي صدمه كبيره و هي اخبار تفضح حقيقة من تكون حياه
باك
في مكان اخر تقف حنين في وسط تلك الحفله متوتره و خائفه الي ان اتي لتتنهد براحه و هي تراه يقترب منها فتنظر حولها لتجد ان الجميع مشغولون
اعطي رعد لها ورقه : كده اطلقتي ... مبروك هتقدم لأبوكي كمان شويه و الجواز بعد تلت شهور
حنين بقلق : بس
نظر لها رعد بطرف عينه بثقه و غرور : هو جواز بجد ولا اي ، مش هتفرق معايا المده
ابتعد عنها عندما رأي والدها لاحظ وقوفه معها