🌹البارت 28🌹

1.3K 23 0
                                    

ملجأ العشق و الحياه ج2 البارت 28

في صباح جديد *في مكتب مروان في الشركه*

كان شارد فيما حدث امس
جلست الدكتوره علي كرسي مكتبها: الف مبروك ولد زي القمر

كان مروان يساعد وعد للنزول من فوق هذا السرير بعنايه حتي سمع الدكتوره تخبره بنوع الجنين ، شعور لا إيرادي في البكاء ،نظرت وعد لعيونه و من ثم ابتسمت و هي تسأل الدكتوره

وعد بفضول : هو صحته كويسه صح يا دكتوره

الدكتوره: هو زي الفل بس هكتب لك علي حبة فيتامينات مفيده ليكي

*عوده للواقع*
ابتسم مروان لا إرادياً  و هو مغمض عيونه حتي سمع صوتها

روز بحزن : بتحبها للدرجه دي

فتح عيونه ببطئ و من ثم تغيرت ملامحه و اصبحت اكثر حده ؛عدل من جلسته : خير يا روز ؛ اي الي مخليكي تشرفيني هنا

روز بجمود :انا طلقتك !!

لحظه حتي استوعب لانت تعابيره و اردف بنبره غير مصدقه : بتتكلمي بجد

كانت عيونه توضح مدي سعادته البالغة كم جرحها هذا اغمضت عيونها و فتحتها سريعاً و هي تتحدث بنبره جامده : ايوا بجد ، انت حاولت تخوني كتير بس دي الوحيده الي اتجوزتها ، يمكن هي متعرفش بس انا متأكده انها حملت قصد *سكتت للحظات لتجمع شتات اعصابها* ببساطه انت اتأكدت اني هوصلها في اقصر وقت و ان كان لازم تبعد عنها علشان مآذيهاش *لم تستطيع ان تمسك دموعها اكثر*

ليكمل مروان بدلاً منها : كنت عايز اسيب خط رجعه بيني و بنها ، كنت عايز اسبلها حته مني

ظهرت الدموع في عيونها و هي تقول : مروان ، انا هسافر إنجلترا  و اوعدك مس هتشوف وشي تاني ، بس عاوزه اجابة ، اجابه منمتش بسببها من يومين ، اي عجبك فيها ؟ هي ذادت عني في اي ؟ لفيت اي عندها مكنش عندي

مروان. :الحب لقيت الحب ، روز انا حاولت كتير في جوزنا علشان ينجح بس علي طول كنت بفشل عارفه ليه علشان جوازها كان عباره عن وعد ، وعد من ابويا لأبوكي

نظرت له روز بيأس : مبروك ، انت حر تقدر تروح تتجوزها و تكون عيله معاها ، و تكون مبسوط ، علي الاقل لو مش هنكون سعداء سوا حد فينا يكون سعيد

شعر مروان بألمها فهو يدرك كم تؤلم مشاعر الحب لم يجيبها خوفاً علي مشاعرها و لم يبدي اي ردة فعل حتي تأكد من خروجها من مكتبه ، اخذ نفساً عميقاً و هو يغمض عيونه و يريح ظهره علي كرسيه ، و لأول مره منذ سنوات يشعر بحريته فهو الان المتحكم الوحيد في قراره بلا قيود تحت مسمي الزواج

___________
في فيلا طارق الالفي
كان طارق و شمس و أدم و ضحي و عشق و يحيي جالسين يتناقشون في فساتين العرس

يحيي بعصبيه و صوت شبه عالي : انتي بتحطيني قدام الامر الواقع يعني ، طب بالله مانتي لابسه الفستان ده في الفرح ، انا مش هستلمك بالفستان ده

ملجأ العشق و الحياه ج 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن