البارت السابع والعشرون
فتح عينيه ببطئ وهو حاسس بوجع شديد ف راسه ماشافش حاجة حاول يرفع ايده وحس بيها بتوجعه وماقدرش يرفعها .. غمض عينيه تاني ورمش بيهم بس مافيش فايدة لسه الدنيا ضلمة ومش شايف حاجة .. غمض عينيه يمكن ده من التعب ولما يفضل مغمضهم أكتر هيرتاح ويشوف
.. فكر كان فين .. وايه الل حصله .. افتكر إنه ركب عربيته وساق بسرعة وهو رايح لشغله .. كان متلهف اوي وعايز يشوف حبيبة ..
كانت واحشاه اوي وما فكرش غير إنه يشوفها ويحضنها غصب عنها .. كان بيتوعد ليها لو ما لقاهاش وصلت قبله هياخد حقه من شفايفها تالت ومتلت .. افتكر لما عدنان كلمه وطلب منه يتأكد من الفرامل
سمع صوت حد بيدخل الاوضة فتح عينيه ولسه مش شايف حاجة
الممرضة شافته لما فتح عيونه : عادل بيه حضرتك شايفني
عادل بهمس : لاء مش شايف حاجة
الممرضة زعلت عليه : طب ثواني انادي الدكتور
وخرجت وجريت على الدكتور ونادته
وجه وفحص الأجهزة والمؤشرات كلها طبيعية وقرب من عادل وشاور قدام عينيه بايده وفتح عليه الضوء
الدكتور بهدوء : عادل سامعني
عادل بهمس : ايو بس مش شايف حاجة
الدكتور بهدوء : انا الدكتور سامي الل عملتلك العملية وهطرح عليك شوية أسئلة
عادل بهمس : تشرفت بحضرتك
الدكتور بعملية : انت بتشتغل ايه
عادل بهمس : بشتغل مهندس فشركة ****
الدكتور بهدوء : عندك اخوات متجوز
عادل بهدوء : عندي اخ واحد عدنان ولاء مش متجوز
الدكتور ابتسم بارتياح : 1+9 كام
عادل بهمس : عشرة
الدكتور اتنهد براحة : حضرتك كنت شايف قبل كدا
عادل بأمل : ايوه
الدكتور سكت شوية وقال : تمام هنعمل أشعة ونشوف المشكلة فين وان شاء الله خير
عادل بقلق : انا حصلي ايه انا مش فاكر حاجة وحاسس بكل جسمي بيوجعني ودماغي هينفجر
الدكتور بهدوء : كل الألم ده عادي من البينج بتاع العملية.. حضرتك جيت المستشفى امبارح عندك نزيف فالمخ وكسور فاليد الشمال والرجل الشمال كمان وجبسناهم
عادل بتعب : طب فيه حد من عيلتي جه
الدكتور : اه طبعا وزمانهم على وصول ارتاح انت بس وهننقلك لاوضة عادية
عادل بقلق : دكتور هو انا هشوف تاني
الدكتور اتنهد بزعل : إن شاء الله هنعمل الفحوصات ونشوف .. ارتاح ولو احتجت حاجة اضغط الزرار ده موجود جنب كل السراير
وأخد ايده بشويش ولمس زرار جنب السرير عادل : طيب
خرج الدكتور وقفل الباب بهدوء وعادل غمض عينيه بوجع هيعمل ايه لو ما شافش حاجة .. هيكمل حياته ازاي .. حبيبة .. شغله .. هيخسر لاتنين
ثواني وحس بباب الاوضة بيتفتح ودخلو الممرضين ونقلوه اوضة تانية وراحو وبعد دقايق دخلت مامته وباباه بلهفة وسرعة : عادل حبيبي
عادل ابتسم ليهم وهزر : وحشتوني والله
رانيا عيطت ومسكت ايده وباستها : كنت هموت لو حصلك حاجة كنت هموت بجد
عادل حضن كفها بكفه بحنية : بعد الشر عليك انشالله احنا
سالم بفرحة : بعد الشر عنكم حمد لله على السلامة يا بطل
عادل ابتسم : بطل ايه بس أنا مش فاكر حاجة
سالم بهدوء : لما عدنان ييجي يشرحلك هكلمه اطمنه ..
وخرج برا عادل لرانيا : صحيح هو ازايه وازاي مراته
رانيا بحزن : مراته مخطوفة ربنا يرجعها بالسلامة
عادل بصدمة : ازاي ومين وامتى
رانيا بخصة : اهدى بس يا حبيبي ان شاء الله خير أنا معرفش حاجة لما ييجي يبقى يقولنا
برا سالم كلم عدنان لقى موبايله مقفول كلم أحمد
أحمد بهدوء : صباح الخير يا عمي
سالم بلهفة : صباح النور يا بني عدنان معاك
أحمد باستغراب : لاء يا عمي المفروض يكون معاكم او فبيته مع مراته
سالم بلهفة : هي سلمى اتلقت
أحمد : ايو يا عمي وامبارح انا بنفسي موصلهم لبيتهم أكيد لسه نايم لو ماردش عليك ولا حاجة
سالم بفرحة : يمكن يا بني
أحمد : حضرتك رحت المستشفى عادل فاق ولا لسه
سالم بابتسامة : فاق وكويس الحمد لله
أحمد بفرحة : حمد لله على سلامته
سالم : الله يسلمك يا بني مع السلامة
قفل الخط وكلم عدنان على الارضي .. صوت التلفون فوقه .. فتح عيونه ببطئ وهو لسه نعسان جدا وتعبان .. غمضهم تاني لثواني وفتحهم .. لقى نفسه نايم على بطن سلمى .. وضراعاته حواليها وهي نايمة .. حضنها اكتر وغمض عينيه وهمس : مش قايم
للحظات فضل كده بيحضنها ومش عايز يبعد عنها وبعدها فتح عينيه لما صوت التلفون سكت .. رفع وشه وقرب من وش سلمى وباس شفايفها بهدوء لحظات وبعدته بايديها وودت وشها الناحية التانية .. ابتسم وباس خدها ودقنها ورقبتها وحط راسه على صدرها وغمض عينيه تاني للحظات سمع صوت التلفون تاني .. زفر بتعب وقام بهدوء
عدنان بهمس : المرة الل فاتت ماكنتش لابس حاجة لازم دلوقتي البس حاجة
وابتسم بمكر واخد الغطا ولفه حوالين وسطه وبص لسلمى بابتسامة انتصار وهمس : راجعلك يا وحش
وخرج من الاوضة راح للتلفون ورفع السماعة : نعم
سالم بلهفة : عدنان انت كويس ومراتك كويسة
عدنان ابتسم : كلنا كويسين يا بابا اخبار عادل ايه فاق ولا لسه
سالم بابتسامة : فاق الحمد لله كلمتك كتير موبايلك مقفول
عدنان بحيرة : يمكن بطاريته خلصت ولا حاجة احنا هنيجي كمان شوية
سالم : طيب يابني خد بالك من نفسك مع السلامة
عدنان : حاضر مع السلامة
وقفل معاه :يا ترا موبايلي فين وليه مقفول
دور عليه وافتكر إنه كان فجيب الجاكت الل كان لابسها جري للحمام ولقى هدومهم سوا مرمية على الأرض ومبلولة اخد الجاكت بسرعة وطلع الموبايل لقاه مليان مية : مش وقتك خالص
خرج من الحمام وهو شايله وفكه ورجع الاوضة لقى سلمى قاعدة وشكلها تعبانة حط الموبايل على تربيزة صغيرة .. وشال الغطا عنه وقعد جنبها ولفه حوالينهم وحضنها ليه وهمس : مالك
سلمى غمضت عينيها وريحت راسها على صدره : تعبانة اوي جسمي بيوجعني وايدي كمان
عدنان باس جبينها بحنية : طب تحبي اعملك مساج
سلمى بتثاؤب : لاء هقوم أنا بس ارتاح شوية
عدنان ابتسم : ترتاحي وانت لسه صاحية
سلمى بنعاس : انا نعسانة اوي صحيت بس علشان انت بعدت واخدت الغطا يا مفتري
عدنان ضحك بخفوت : آسف كان لازم أرد على التفلون
سلمى غمضت عينيها : مين
عدنان باس جبينها : بابا بيقول إن عادل فاق
سلمى فتحت عينيها بفرحة : بجد الحمد لله
عدنان ابتسم : الحمد لله
سلمى بتعب : طب هتروح امتى
عدنان بهدوء : لما ترتاحي وتاكلي حاجة مش هروح من غيرك
سلمى قامت بتعب وهي بتشد حواليها الغطا : طيب هاخد شاور واعملنا حاجة ناكلها
عدنان ابتسم : خدي شاور بس الأكل هعمله انا وهطلعلنا هدوم وآجي أساعدك
وغمزها سلمى كشرت : لاء ما تجيش
عدنان ضحك وقام وشالها سلمى شهقت وراح بيها للحمام واخد الغطا منها : بسرعة وإلا
سلمى بخضة زقته : حاضر اطلع برا
طلع وهو بيضحك قفلت الحمام كويس وابتسمت بحب وتنهدت ووقفت تحت الدش ..
عدنان دخل الاوضة بهدوء لسه زي ما هي متكركبة ..
فتح الدولاب واخدلها فستان واخد قميص وبنطلون لنفسه ووطى فتح خانة تحت وطلع لها سوتيان زي لون الفستان بني وسروال داخلي وفتح خانة جنبها واخد سروال صغير لنفسه وجوارب .. وطلع برا حط الهدوم على تربيزة قدام الحمام .. ولبس سرواله الصغير وراح للمطبخ ..
بعد ساعة خلصو اكل وسلمى لقت مكالمات كتير من حبيبة ومن مامتها وطلعو من الشقة .. فتح عدنان الاسانسير ودخل وشدها لحضنه : دلوقتي أحسن
سلمى ابتسمت : احسن ضراعاتي بيجعوني وكفوفي كمان
عدنان باس جبينها : معلش ده من مجهود قطع الحديد
سلمى هزت راسها بآه .. شدها ليه ورفع وشها ليه : طب مفيش بوسة او عضة او مصة اي حاجة
سلمى ضحكت وبعدت عنه وهي بتهز رلسها بلاء قربها اكتر وباس شفايفها برق وهي قربت منه وحاوطت رقبته بايديها ضمها اكتر ولف وسطها بضراعه وعض شفايفها ومصهم بقوة ثواني وباب الاسانسير فتح بعدو بهدوء عن بعض وخرجو
وقفو تاكسي وراحو للمستشفى .. لقو سالم قاعد قدام اوضة عادل الل دلهم الريسبشن عليها .. عدنان قلق لما شاف ابوه قاعد وشكله مضايق بص لسلمى بحيرة وهي شدت على ايده وابتسمت له .. ابتسم بامل وقربو من باباه بسرعة
عدنان بلهفة : بابا خير قاعد ليه
سالم قام وحضن سلمى : حمد لله على السلامة يا بنتي
سلمى بابتسامة: الله يسلمك يا عمي
سالم بص لعدنان : اخوك مش كويس
عدنان اتخض : ماله يا بابا
سالم بحزن : اخوك فقد بصره اتعمى
عدنان من الصدمة ماقدرش يوقف ونزل على ركبه وسلمى قربت منه وطبطبت عليه .. وهو باصص لابوه مستنيه يغير كلامه ويقوله إنه ما سمعش حاجة او إن الل سمعه غلط .. ازاي اخوه يبقى اعمى .. ازاي شاب ناجح زيه لسه فبداية حياته يبقى أعمى .. هيقول ايه لحبيبته هيعمل ايه فشغل ده .. هيعيش ازاي هيواجه الدنيا ازاي .. عادل مظلوم ايو مظلوووم ليه عادل ليه مش هو
سلمى ربتت عليه ولفت وشه ليها وهمست له : قوووم مش وقت حزن
عدنان بلع غصة وقام وقعد جنب باباه وهو موطي وشه : الدكتور قال ايه
سالم بحزن : قال إنه هيعمله أشعة ويشوف المشكلة فين
عدنان بهمس : طب هو كويس
سالم بخفوت : عامل نفسه كويس بس انا عارف إنه مش كويس
عدنان قام : طب انا هدخله
وبص لسلمى وبص للكرسي مكانه وهي هزت راسها وقعدت مكانه جنب سالم ومسكت ايده : اطمن ياعمي ان شاء الله خير
سالم ابتسم ليها وباس جبينها ..
جوا عدنان دخل بهدوء وقرب من رانيا وباس جبينها وابتسم وقرب من عادل : صباح الخير يا شقي
رانيا ابتسمت : اخبار مراتك ايه
عدنان همس ليها : برا مع بابا روحي لها
رانيا هزت راسها وطلعت وعدنان قرب من عادل وضرب كتفه باصباعه : مش لابس حاجة ليه اوعى تكو بتتحرش بالممرضات
عادل ابتسم : بصراحة أبوك بوظ علي كل حاجة أنا كنت لسه هبوسها لقتهم داخلين
عدنان ضحك : هسجلك وهذلك بعدين
عادل بابتسامة : واطي واطي واطي بس قولي صحيح مراتك مخطوفة
عدنان قعد على الكرسي جنبه ومسك ايده : كانت بس الحمد لله قدرت تهرب امبارح واهي دلوقتي برا مع باباك
عادل بهدوء : طب أنا مش فاكر غير انك كلمتني ايه الل حصل وجابني هنا ودغدعني كده
عدنان: الل حصل ان عربيتك كانت مفخخة .. كانت فيها قنبلة تحكم خارجي لما نزلت من العربية فجروها وانت اترميت بعيد وحصلك الل حصلك
عادل : ومين دول وعايزين ايه
عدنان : لسه ماعرفش بس أكيد هعرف قريب
سكتو لاتنين ثواني
عدنان بهدوء : عادل ان....
صوت خبط على الباب قاطعهم عدنان حمحم : احم اتفضل
دخلت حبيبة بهدوء ورقة : صباح الخير
عدنان ابتسم بفرحة : صباح الفل اهلا حبيبة
عادل قبض ايده بغيرة وغضب علشان عدنان نداها باسمها وهو بس الل بيناديها حاف : عدنان ممكن تسيبنا دقيقة
عدنان باستفزاز : لاء ابدا انا مش واثق فيك
حبيبة اتكسفت عادل بغيظ : عدنان اطلع برا احسنلك
عدنان ابتسم وخرج وهو بيغني: من لقا احبااااااااابه
حبيبة ضحكت وقربت من عادل بلهفة وهمست برقة : عادل انت كويس
عادل لف وشه للناحية التانية وتكلم بجمود : لو سمحت يا آنسة حبيبة ما تنسيش إني المدير بتاعك
حبيبة اتفاجات : ايه بس انت قو...
عادل قاطعها : أنا كنت رايح علشان اقولك إني فهمت مشاعري غلط أيو انا معجب بيك معجب بشطارتك فالشغل بحيويتك بمرونتك بس كسكرتيرة مش على المستوى الشخصي أنا كنت هقولك كده قبل الحادث
حبيبة حست بالارض بتدور بيها ودموعها نزلو وهمست : يعني انت ما حبتنيش
عادل حس بقلبه بيتقطع عليها وتمنى يحضنها ويقولها إنه بيعشقها ونفسه ومنى عينه تبقى حلاله بس ده قدره وقدرها .. الفراق ..
عادل بجمود ولخبطة : لاء أأ أ أنا انا اتلخبطت
حبيبة عيطت وخرجت وهي بتجري .. عدنان كان قاعد قدام الاوضة لما شافها اتخض وجري على عادل
عدنان بلهفة : فيه ايه مالها حبيبة
عادل غمض عينيه بقوة وهو حاسس بدمعة بتحرقهم : لو سمحت ماتجبليش سيرتها وماتفتحش الموضوع ده تاني
عدنان بصدمة : نعم
عادل فتح عينيه وزعق : عدنان قلت لو سمحت بلاش الموضوع ده
عدنان ربت على كتفه : حاضر
عادل بهدوء : فين بابا وماما
عدنان بصبر : مش عارف يمكن نزلو للكافيه
عادل غمض عينيه : طيب أنا هنام دلوقتي
عدنان فهم إنه عايز يفضل لوحده : تمام وانا هشوفهم فين
وخرج وعادل فتح عينيه : آسف حبيبتي والله ماكنت بفكر أضايقك ولا عمري فكرت اااااسف يا عمري بكرا تنسي وتحبي غيري .. انت تستاهلي حد أحسن مني مليون مرة .. انا آسسف ياريتني كنت مت ..كده هعيش ميت طول عمري
💜💛💚💜💛💚💜💛💚
حبيبة طلعت جري من المستشفى ووقفت قدامه وهي بتعيط لحظات وومسحت دموعها ووقفت تاكسي .. راحت الشركة وكتبت استقالتها وأخدت حاجتها وطلعت برا الشركة كلمت اميرة
حبيبة بدموع : اميرة انا محتاجاك اوي
اميره بخضة : انت فين ومالكحبيبة : أنا قدام الشركة تعاليلي البيت
اميرة : حاضر مسافة السكة
وقفلت معاها وركبت تاكسي ورجعت البيت ..
عدت قدام القهوة وماسلمتش على المعلم ولا على باباها ال قاعدين
المعلم شعبان : مالها حبيبة يا عبدو
عبد الله : باين كده كبرت وبقى ليها مشاكل
شعبان : تقصد ايه
عبد الله : امها بتقول إنها هتحل المشكلة
شعبان : مشكلة ايه انت بتخبي علي
عبد الله : لاء يا خويا انت ستر وغطا علي حبيبة بتحب اخو جوز سلمى وكان هيتقدملها بس عمل حادثة امبارح شديدة شوية وهي زعلان عليه
شعبان باسف : األف سلامة عليه ربنا يشفيه
عبد الله برجاء : يارب
فتحت الشقة بمفتاحها ودخلت بهدوء من غير ما تطلع صوت زي عادتها .. لقت مامتها قاعدة قدام التلفزيون واول ما شافتها قامت بلهفة
بسمة : خير يا بنتي ليه رجعتي بدري
حبيبة بدموع : انا سبت الشغل
بسمة ضربت صدرها بايدها : ليه يا بنتي حصل ايه
حبيبة عيونها دمعت : مستر عادل طردني
بسمة برقت : ايه
حبيبة عيطت ودخلت اوضتها .. بسمة بصت لها بحزن وجات تلحقها سمعت صوت حد بيخبط راحت تفتح .. وكان الل على الباب اميرة
دخلت وحضنتها : حبيبة جت
بسمة بهدوء : لسه من ثواني
أميرة بلهفة : معلش يا ماما اعملينا شاي
بسمة بحيرة : طيب بس هي فهمتك فيه ايه
اميرة بحيرة : لاء خالص هي قالتلي آجي بس
بسمة بزعل : طيب ادخليلها دي موتة نفسها من العياط
أميرة باست جبينها ودخلت على حبيبة لقتها قاهدعدة على السرير بتعيط قربت منها وقعدت جنبها وشدتها لحضنها وطبطبت عليها
أميرة بحنية : ايه بس ليه بتعيطي
حبيبة بتقطيع : ع عادل خد خدعني ضحك علي
اميرة بعدتها ومسحت وشها بحنية : ازاي احكيلي كل حاجة
حبيبة بعياط حكت لها الل حصل فالمستشفى أميرة احتارت : بس انا شوفته فالفرح وكان واضح عليه إنه بيحبك
حبيبة بعياط : كل ده كدب كدب انا بكرهه
أميرة ابتسمت بحزن : للدرجة دي حبيتيه
حبيبة بعياط : حبيته اوي يا أميرة وخفت يجراله حاجة كنت هموت لو حصله حاجة
اميرة بهدوء : طب كلمت سلمى
حبيبة بغيظ : مش عايزة أكلم حد من عيلته
أميرة بضحك : دي بنت خالتك يا هبلة يلا كلميها وقوليلها ايه ال حصل
حبيبة بغضب : مش هينفع اصلي كسرت الشريحة ومسحت كل حاجة
أميرة بغيظ : يا جبروتك مش كفاية سبت الشغل
حبيبة بغضب : ما تفكرنيش كان يوم اسود لما اشتغلت معاه ياريتني أقدر ارجع بالزمن
يتبع