البارت الثامن والعشرون
حبيبة بغضب : مش هينفع اصلي كسرت الشريحة ومسحت كل حاجة
أميرة بغيظ : يا جبروتك مش كفاية سبت الشغل
حبيبة بغضب : ما تفكرنيش كان يوم اسود لما اشتغلت معاه ياريتني أقدر ارجع بالزمن
أميرة مسحت وشها بايدها وحضنتها : أنا متأكدة إن فيه حاجة حصلت خلته يقول كده
حبيبة بعدت عنها بهدوء : طيب تعالي ناكل حاجة انا ما اكلتش حاجة من الصبح
أميرة ابتسمت ووقفت : ايو كده دي حبيبة الل اعرفها
حبيبة ابتسمت بوجع وقامت تغير هدومها أميرة بصت لها بحب .. ثواني وموبايلها رن ابتسمت وردت
اميرة بحب : حبيبي عامل ايه فشغلك
صلاح : كويس خير مالها حبيبة
أميرة بهمس : لما أرجع البيت هحكيلك
صلاح : هي جنبك
أميرة بهمس : ايو
صلاح : طيب أنا كنت بطمن بس ماتتأخريش ماشي
اميرة : حاضر هتغدى بس وارجع
صلاح : طيب إذا كان كده استنيني أعدي عليك
أميرة بابتسامة : تمام اتفقنا سلام
صلاح بحب : هتوحشيني
أميرة بصت لحبيبة الل خرجت من الحمام وما ردتش
صلاح بحب : نفسي أخدك فحضني دلوقتي .. نفسي تصرخي باسمي من متعتك وتعضيني
أميرة اتكسفت وبصت للناحية التانية وحبيبة ابتسمت وخرجت من الاوضة وضربت الباب بقوة .. أميرة تنفست بقوة : ايه الل انت بتقوله ده أنت فالشغل
صلاح : ايه يعني ما انت عارفة إني ببقى فالشغل وببقى عايزك وبفكر فيكي
أميرة بحب : طيب ممكن تسيبني دلوقتي وتكلمني على الواتس
صلاح بهدوء : حاضر سلام
قفلت الخط وتنهدت بقوة وقامت فتحت الدولاب ولبست بيجامة من بتوع حبيبة وخرجت لقت حبيبة قاعدة على السفرة وسرحانة ..
راحت للمطبخ وكانت مامتهم بتعمل الغدا اخدت الابريق وابتدت تعمل شاي
بسمة بلهفة : ها مالها حبيبة ايه الل مزعلها كده
أميرة بحيرة : مش عارفة يا ماما بتقول إنها كلمت عادل وإنه قالها إنه مش بيحبها وإنه كان متلخبط .. وهي زعلت واخدت الموضوع على كرامتها واستقالت من الشغل وكسرت الشريحة ومسحت كل حاجة
بسمة بخضة : يالهوي يعني ايه مش بيحبها ده كان باين عليه اوي
أميرة بحيرة : فيه حاجة ناقصة
بسمة بتساؤل : حاحة ايه بس يعني طلع بيلعب بيها
أميرة : مافتكرش يا امي ده ابن ناس واحنا تعرفنا على عيلته أكيد فيه حد قاله حاجة خلاه يغير رأيه فيها
بسمة بقلق : حد مين ده وحاجة ايه دي
أميرة وهي بتصب الشاي فالكسات : بعدين ياماما نقعد ونفكر دلوقتي اعمليلنا حاجة على السربع ناكلها وياريت ماتفتحيش الموضوع ده معاها لحد ما ترتاح وتاخد وقت
بسمة باستسلام : حاضر زي ما انت عايزة
أميرة باست جبينها : ربنا يخليكي لينا يا ماما
شالت الصينية وطلعت برا حطتها قدام حبيبة وقعدت جنبها .. حبيبة كانت سرحانة وبتفكر فعادل .. أميرة بصت لها بزعل وربتت على ايدها .. حبيبة حست بيها وبصت لها وابتسمت وعيونها مليانة وجع وزعل .. اخدت منها الشاي وابتدت تشرب منه .. دقايق وبسمة جات شايلة اطباق أكل
حطتهم قدام حبيبة .. وابتدت تاكل ببطئ ومن غير شهية .. وشوية وقامت وأميرة شاورت لبسمة انها تصبر وتستنى شوية ..
حبيبة قعدت قدام التلفزيون وحطت مسلسل .. أميرة ساعدت مامتها وشالو الاطباق للمطبخ وجهزت عصير ليمون وجابته وجات قعدت جنب حبيبة
أميرة بهدوء : خلينا نكلم سلمى ونفهم منها
حبيبة بيأس : مابقتش تفرق يا ميرو
أميرة بمحايلة : بصي هكلمها أنا أنا اصلا ما كلمتهاش بعد الفرح
حبيبة بتعب : زي ما تحبي
أميرة اخدت موبايلها وبعتت رسالة لسلمى " اخبارك ايه " " فيه موضوع مهم عايزة أكلمك فيه "
ثواني ووصلها الرد " أنا دلوقتي هدخل المديرية هكلمك أول ما افضى تمام "
أميرة قرت الرسالة بخيبة وردت " تمام "
وابدت تكلم صلاح
❤❤❤❤❤❤
عدنان طلع من عند عادل ونزل على الكافيه لقى مامته وباباه وسلمى قاعدين بيشربو قهوة
قعد جنبهم من غير ما يتكلم لثواني وبان عليه الضيق
سالم بقلق : مالك يابني
عدنان بضيق : حبيبة جت
سلمى بانتباه : ايه جات وهي فين دلوقتي
عدنان بضيق : راحت .. راحت بتعيط وعادل كان مضايق هو كمان لما دخلتله بعدها
رانيا بحزن : يعني ايه طردها ولا ايه
سالم وعدنان بصو لبعض وسالم رد : باينه كده تعالي نروح له
عدنان وقف : احنا كمان هنروح المديرية ولو عزتني فحاجة كلمني على موبايل سلمى هرنلك منه انا موبايلي باظ
سالم هز راسه بتفهم : خدو بالكم من نفسكم
عدنان أخد ايد سلمى وراحو سلمى طلعت موبايلها أول ما خرجت من المستشفى وكلمت حبيبة كتير وكل مرة بيطلعها مقفول .. بعتت لها كذا رسالة وادات الموبايل لعدنان وهو رن لباباه ورجعولها وحطته فشنطتها تاني .. عدنان وقف تاكسي وركبو وراحو للمديرية ..
نزلو ودخلو الاسانسير
عدنان : هنروح مكتبك الأول
ونطلع على مكتب اللواء بعدين
سلمى بهدوء : حاضر بس ليه
عدنان ابتسم وباس جبينها : هقولك
سلمى بارتباك : أول مرة آجي المديرية بفستان حاسة إن شكلي فيه حاجة غلط
عدنان بابتسامة : شكلك ياخد العقل ربنا يصبرني لحد ما نرجع البيت
وغمزها سلمى ضحكت وبعدت عنه
خرجو من الاسانسير .. وراحو لمكتبها عدنان فتح الباب واول ما دخل شدها ليه وباسها بقوة .. سلمى تعلقت فرقبته وحضنته ليها .. فضلو دقايق بيبوسو بعض وعدنان بعد أخيرا وحضنها وهو بيلهث : كل مرة أدخل مكتبك أتمنى أبوسك كده
سلمى ابتسمت وبعدت عنه وحطت ايدها على خده وهمست بكسوف : وانا كل مرة بشوفك داخل علي ببقى هتجنن عليك
عدنان ابتسم بسعادة : بجد
سلمى بكسوف : بتبقى جذاب اوي وماقدرش ابعد عينيا عنك .. وسامتك وشياكتك وكل حاجة فيك ببقى بجد مش قادرة أبص غير ليك
عدنان ابتسامته زادت وباس جبينها وعيونها وخدودها وشفايفها وخدودها تاني وعيونها وانفها وجبينها وشفايفها وبعد شوية وهمس : أنا الل كنت هتجنن وأموت لو ما تجوزتكيش
سلمى ابتسمت وباست خده : كنت هقتلك لو فكرت فغيري
عدنان ضحك بكل صوته وهي ضمته : مش ملاحظ حاجة
عدنان بهمس وهو لسه مبتسم : ايه
سلمى بعدت عنه شوية : مش ملاحظ إننا ما عملناش شهر عسل ولا حتى اسبوع وكل ده متسجل عليك
عدنان ابتسم : حاضر نخلص بس من المشكلة دي وهعملك شهر قولي سنة عسل وعمر كله عسل
سلمى ابتسمت وحضنته وهو حضنها وهمس بجدية : سلمى
انتبهت لنبرة صوته وبعدت شوية تبص فعينيه .. شافت توتر وارتباك .. قربت باست خده وهمست : فيه ايه
عدنان بهدوء : أنا فكرت فكذا حاجة
وبص للكنبة الل كان قاعد عليها وللمكتب وبصلها تاني وكمل : وتقريبا تأكدت منها
سلمى بهدوء وقلق : حاجة ايه انا مش فاهمة حاجة
عدنان بهدوء : مش هنا هنتكلم هناك
وأخد ايدها وطلعو من المكتب وراحو لمكتب اللواء والعسكري ضرب لهم سلام وعدنان قرب من الباب وخبط عليه ثواني ووصلهم صوت اللواء مختار بيأذن لهم بالدخول
ثواني ودخلو
اللواء مختار ابتسم بفرحة و شاور لهم يقعدو : أهلا أهلا حمد لله على سلامتك يا سلمى
سلمى بابتسامة الله يسلمك يا فندم
عدنان قعد وأخد ورقة من المكتب وقلم وسلمى ومختار استغربو ثواني وكتب وادا الورقة للواء مختار ولما قراها برق وبص عدنان وهو شاور له بآه وادا الورقة لسلمى " غالبا مكتب حضرتك فيه أجهزة تصنت "
اللواء ضرب الجرس الل جنبه وثواني وخبط العسكري ودخل أخد ورقة وكتب " عايز جهاز كشف أجهزة التصنت حالا وبسرية تامة "
العسكري قرا المكتوب وضرب له شلام وخرج
دقايق والتلاتة ساكتين بيفكرو وسلمى مابتشيلش عينيها عن عدنان بتحاول تفهم بيفكر فايه وهيعمل ايه المضوع المرة دي أكبر من كل مرة فاتت .. الخوف ابتدى يتسلل ليها وقلبها بيتقبض
عدنان كمان كان بيفكر فيها وفاهم كويس نظرتها ليه وانها بتحاول تعرف هو بيفكر ف ايه .. بس السؤال لو عرفت هتوافق وليه حاسس بتأنيب ضمير ليه حاسس إنه مخبي عنها حاجة ليه بيلوم نفسه ليه قلبه بيوجعه وجاسس إنها هتزعل منه وده مضايقه اوي .. ياربت الدنيا بحاله تزعل بس هي ما تزعلش منه ولا ثانية ..
شاور لها هلى موبايلها وهي فهمت واداتوله
اللواء كان كمان بيفكر فالمصيبة الل هما فيها لو طلع كلام عدنان صح .. لفت انتباه نظراتهم لبعض وابتسم نص ابتسامة عشقهم واضح اوي خوفهم لهفتهم على بعض التناغم والتفاهم الل ما بينهم حلو اوي .. بص للناحية التانية علشان يديهم شوية خصوصية ودور كرسي مكتبه وبص للحيطه ورجع بتفكيره للوضع الل هما فيه
سلمى اداته الموبايل وهو فتح ملف الملاحظات وكتب لها بتوتر " فيه مصيبة كبيرة الموضوع مش سهل خالص وفيه ناس كتير متورطة "
اداها الموبايل وسلمى قرته كويس واداتوله وبصت له بمعنى كمل وهو ارتبك أكتر " فيه فكرة فبالي "
اداها الموبايل وبصت له لثانية ورجعت بكل تركيزها لعدنان .. وهو ارتبك أكتر وفضل ثواتي بيكتب وبيمسح وبيرتب وفالآخر كتب " هكشفهم أنا "
بصت له بغيظ وكأنها بتقوله " جيب من الآخر" وهو ابتسم رغم توتره ورغم المكان والوضع بس اتمنى يبوسها جامد .. مسح الل كتبه وكتب " هكون الجاسوس "
وتنهد براحة واداها الموبايل وهي اول ما قرته شاورت له بلاء وغصب عنها نزلت دموع من عينيها
وهزت راسها وهو قرب منها ومسح دموعها وهز راسه بآه وطمنها بعيونه وابتسم ليها
وهي كتبت له " لاء علشان خاطري بلاش "
عدنان قرا الل كتبته وبصلها بابتسامة وكتب " انت مش واثقة في ولا ايه "
قرته وكتبت " واثقة طبعا بس مش هضحي بيك أنا ما قدرش أعيش من غيرك ومش هسيبك ترمي نفسك فالنار "
اخد الموبايل " طيب هنتكلم مش هينفع نفضل نكتب "
سلمى بصت له بإصرار وردت " لاء مش هنتكلم ولا حتى نكتب ومش هتفكر فالكلام ده تاني "
هز راسه بآه واداها الموبايل وحطته على ترببزة قدامها .. وبصت له بلوم وعتاب معقول بيفكر فكده ازاي عايز يرمي نفسه فالنار .. مافكرش هيحصلها ايه هتحس بايه هتفكر فايه .. وازاي هتتنفس وتنام وتعيش وهي مش مطمنة عليه ومش عارفة هو فين ولا كويس ولا لاء ماتعرفش أصلا إذا كان حي ولا ميت .. ازاي جا له قلب يفكر كده
عدنان فاهم العتاب الل فعينيها وموجوع وزعلان علشانها .. ومش عارف يعمل ايه ده الحل الوحيد الل شافه قدامه لازم يدخل الخلية دي ويكشفهم هما وكل الل بيشتغلو معاهم جوا الجهاز .. بالطريقة دي بس ممكن يأمنها ممكن يحميها .. ولما ينام ويحضنها يبقى مرتاح ومش خايف مايلاقيهاش لما يصحى .. مش هيعيش مع خوفه عليها .. ومش هيعيش احساس العجز تاني ولا هيرضى بيه .. مش هيستحمل إنها تتخطف تاني أو يحصلها حاجة وهو واقف بيتفرج ومكتف ايديه .. لازم يحميها ولو هيفديها بروحه مش هيتأخر ولا هيفكر .. الحل الوحيد إنه يسبقهم بخطوة .. لازم يقنعها لازم تقبل ولو هيحطها أمام الأمر الواقع هيعمل كده .. إنها تزعل منه وتبقى فأمان أحسن ..
سمعو صوت خبط على الباب انتبهو وبعدو عيونهم عن بعض
اللواء : ادخل
دخل العسكري شايل الجهاز فايده واللواء شاور له انه يفحص المكتب وقام وقف وعدنان وسلمى كمان وقفو وبعدو علشان العسكري ياخد راحنه ووقفو على جنب .. عدنان مسك ايد سلمى بحنية وهي شدتها بقوة وبعدت عنه تنهد بصبر وهمس : ابتدينا
العسكري ابتدا يفحص المكتب بالجهاز وثواني والجهاز رن والعسكري طلع مايكرفون صغير من تحت التربيزة .. دور تاني ولقى واحد تاني على طاولة الاجتماعات
بعد دقايق العسكري خلص فحصه الدقيق : تمام يا فندم
اللواء مختار هز راسه وشاور له إنه يخرج
وقعدو على التربيزة تاني : ها لسه فيه حاجة تاني ولا نتكلم
عدنان قعد بهدوء : لاء خلاص نتكلم
اللواء بحيرة : ممكن أهرف ازاي عرفت إن فيه أجهزة تصنت فمكتبي
عدنان بهدوء وهو بيبص لسلمى الل بتسأله هي كمان بعينيها نفس السؤال حمحم : احم فيه كذا حاجة اثبتتلي إن فيه جواسيس هنا منها اني امبارح سبت ورق من ملف قاصي الشرقاوي فمكتب سلمى وانهارده لما رجعت مالقتوش ..
ومنها إن المكان الل كانت مختطفة فيه عمرها ما راحته ولا شافته يعني الل خاطفها عارف كويس هي كانت بتشتغل فين .. وفين لسه ماشتغلتش فيه .. يعني الشخص ده متطلع على ملفها
وبعدين المعمومات الل وصلت للواء عز الدين كانت سطحية جدا يعني الل اداه معلومات دي عايز يضلله بس والحقيقة أكبر من كده
سلمى قلبها اتقبض لما سمعت اسم عاصي الشرقاوي هيفضل أسوء اسم سمعته طول عمرهل ومش هتنسى عمل فيها ايه .. الل امريحها إنها مابقتش مخبية حاجة عن عدنان وإنه عارف كل حاجة وراض وهي مبسوطة اوي معاه
عدنان سكت وبص لسلمى الل بصت له بإعجاب وبص للواء ولما لقاه رفع كوباية القهوة بصلها وغمزها وهي ابتسمت واتكسفت
اللواء شرب قهوته وهو بيفكر فكلام عدنان : أنت ليه كنت عايز ملف هاصي الشرقاوي
عدنان بهدوء : علشان سلمى قتلته وعبشان الورقة الل لقتها على العربية والل اتكتب فيها " هنتقابل قريب يا مدام " ولما الفرمل اتقطعت فهمت إن سلمى هي الهدف مش أنا ولما فجرو عربية عادل واتصلو بي كان كل همهم إني أبعد عنها وإلا كانو قتلوه ولما الاتنين اتمسكو واعترفو على الخلية الارهابية والل أنا لقيت اسمها فملف الشرقاوي تأكدت إن فيه حد بينتقم له منها والحد ده ايده طايلة اوي
سلمى شهقت بمفاجأة وعادل بصلها وكمل : ايو الورقة ماكانتش من أحمد لاء الورقة كانت ليك أنت
سلمى حست بالذنب إن عدنان وعيلته وخصوصا عادل اتأذو جامد بسببها ومن غير مايكون ليهم ايد فحاجة دخولها هي بس حياتهم كان كفاية علشان تتقلب °180درجة وبصت للأرض
اللواء مختار بهدوء : كلامك منطقي جدا أنا هكلم اللواء عز الدين وأحمد وخالد علشان نجتمع سوا
عدنان بص لسلمى وفهم احساسها : طيب ممكن نروح دقايق بس ولما يرجعو هنرجع
اللواء هز راسه : اتفضلو
.💜💛💚💓💜💛💚
كلموها عني من بعيد لبعيد
عرفوها إني لسه بحبها
وأمانة حد يقولها
بسأل عليها ازايها
وعاملة ايه
حد يقولها
دي ماليش حبايب بعدها
واللي بقيلي منها
هعيش عليه
وفاكر ليها
أيام بتصبر بيها
وعشان عندي امل فيها
انساها يا قلبي انا ليه
وفاكر ليها
ايام بتصبر بيها
لو مااتكلمتش عليها
فيه ايه هتكلم فيه
عادل نايم على سريره فصمت وهدوء جنبه باباه قلبه بيتقطع عليه ومش عارف ازاي يخفف عنه ويصبره والل امزعله وضعه النفسي وإنه شبه فاقد الأمل ..
سالم بلع ريقه وقرب من عادل ومسك ايده : خلي أملك فربنا كبير يا بني الدكتور قال إن نتجية الأشعة هتطلع بكرا
عادل بصوت مخنوق : خايف خايف اتعلق بأمل كاذب واقع على جذور رقبتي
سالم بهدوء : طب ليه جرحت حبيبة وزعلتها
عادل حس بقلبه هيخرج من مكانه حس بيه بيتعصر بقبضة من حديد وهمس بضعف : كده أحسن
سالم حس بوجع ابنه ربت عل ايده وهمس : ربنا يهديك يا بني
عادل الوجع اتجمع عليه وجع قلبه وجرحه ووجع جسمه وجروحه ومابقاش عارف أنهي الأسوا : بابا من فضلك نادي الممرضة تديني مهدئ .. أنا موجوع قوي
سالم بلهفة : حاضر يا بني
وقام ضرب جرس للمرضة ودقايق ودخلت
سالم بلهفة : لو سمحت اديله حاجة مهدئة ده بيتألم قوي
الممرضة بهدوء : حاضر
واخدت ليست الأدوية وفتحت الدرج الل جنبه واداعه إبرة مهدئة وكتبتها فلليست وخرجت .. عادل غمض عينيه بألم ودقايق وحس بمفعول الإبرة ابتدا ..
سالم تنهد براحة لما شاف ملامح ابنه لانت وقام خرج علشان يكلم رانيا
عادل فتح عيونه لما حس بابوه خرج وهمس :
لسه عندي كلام كتييير نفسي
اقولهولك وتسمعني
مفيش فالقلب غير الآآآآآآآه
وجرح كبيير بيوجعني
يتبع ......