البارت التاسع عشر
سلمى بكسوف بتبعده : عدنان اب ابعد أنا عايزة
عدنان بيبوس شفايفها بخفة وخلاص ما بقاش قادر يبعد عنها : وأنا كمان عايز
سلمى زقته بقوة وبعدته : أنا جعيانة وع عايزة آكل
عدنان زفر بغضب وقام بعد عنها وخرج برا الاوضة .. سلمى تنهدت براحة وقامت وراه
راح للمطبخ وفتح التلاجة وابتدى يطلع منها الأكل
سلمى بارتباك : مفيش داعي أنا هتصرف
بصلها بطرف عينه وماردش وهي قربت منه أكتر وهمست : أنا عايزة أعمل شاي تشرب معايا
عدنان الحرب جواه مش بتخلص
عقله : سبها أنت بتعملها الاكل ليه
قلبه : وافق واقعد معها أنا عايز أفضل جنبها
عقله : اتنيل على عينك يا غبي دي لسه زاقاك فالاوضة أنت ماعندكش كرامة
قلبه : سايبهالك يا ناصح اشبع بيها يلا يا عدنان قلها إنك موافق يلا
عقله : لو عملت كده هتبرى منك وم..
سلمى قاطعت تفكيره وكلمته وهو بصلها كأنه مش سامعها وشاف نظرة العجز والوجع فعنيها .. قرب وتجاهل كل الل كان بيفكر فيه .. وحضنها فالأول تفاجأت واتوترت بس هو ضمها لقلبه أكتر وهمس : احضنيني وانسي كل حاجة أنا حاسس بيكي وهديكي الوقت الل عايزاه ومحتاجاه .. بس
سكت وهي رفعت وشها ليه بتساؤل .. ابتسم بحب لعينيها الل مدوباه وكمل بهمس : بس هنتقرب من بعض وهتسيبيني أقرب منك فحدود المخطوبين .. تمام
بانت الحيرة على ملامحها وهو ضمها ليه أكتر يستمتع بحضنها ودفن وشه فشعرها يشم ريحته ويبوسه فالوقت الل هي لسه محتارة وبتفكر .. مش هتقدر تمنعه وإلا هيشك .. لازم توافق أهو تكسب وقت تفكر فيه ..
رفعت راسها شويه وهو لسه بيبوسه وباس جبينها لما بقا مقابله وهو مغمض عنيه باستمتاع .. وحاسس بيها باصاله واختار يفضل مغمض ويقرب من شفايفها بهدوء
سلمى كانت هتقوله إنها موافقة ولما رفعت وشها فاجأها بإنه مغمض عنيه وبيبوس جبينها وهو مبتسم بحب ..
قد ايه كان وسيم وجذاب وهو مبتسم كده وقريب منها اوي ..
لأول مرة بتشوفه من القرب ده وهي فحضنه وشوشهم قريبين حاسه بنفسه على أنفها .. وشايفاه بيقرب من شفايفها هيبوسها .. قرب أكتر وباسها بهدوء وبطئ عض شفايفها علشان تبعدهم عن بعض وعمق بوسته أكتر .. رفع ايده وغرزها فشعرها وقربها من وشه أكتر .. داعب لسانها ووصل لأبعد نقطه فبوقها .. وبعد لحظات بعد عنها لما حس باختناقها .. وضمها لصدره والاتنين بيتنفسو بقوة .. وهو ابتسم
عدنان بهمس : ها قولت ايه
سلمى لسه مكسوفه من استسلامها ليه واستمتاعها معاه وماردتش .. عدنان بعدها بهدوء بس مارضيتش ورفعت ايديها وحضنته أكتر
عدنان ضحك وضمها ليه : سلمى
سلمى بهمس وتوتر : بس بس المخطوبين مش بيعملو كده
عدنان بخبث : مش بيعملو ايه
سلمى بغيظ ضربته فصدره وهو ضحك بكل صوته وضمها أكتر : على فكرة بقى المخطوبين بيعملو أكتر من كده اليومين دول
وضمها أكتر : أقولك بيعملو ايه
سلمى بعدته بسرعة وراحت للأكل وهو بيضحك : طيب هعمل أنا الشاي وانت جهزيلنا حاجة ناكلها
بعد ووقت كانو الاتنين قاعدين بياكلو سوا .. بهدوء من غير ما يتكلمو .. عدنان مركز جدا معاها ومش قادر يشيل عنيها وهي كانت متوترة ومكسوفة ومش على بعضها .. وبتبص لكل حاجة إلا عيونه ..
وبعد ما خلصو ووضبو كل حاجة أول ما طلعت سلمى من المطبخ حست بيه بيشدها ..
عدنان وعيونه مليانة توسل : احم ممكن ننام سوا علشان أنا ما نمتش من يومين ونفسي اوي أنام جنبك بس لو
سلمى بتلقائية : ممكن
عدنان ابتسم بسعادة وحضنها
سلمى لنفسها : ايه الل أنا عملته ده .. بس هو يستاهل أنا تعبته اوي
عدنان بامتنان باس جبينها ومسك ايدها وراح بيها لاوضة النوم الكبيرة .. فتح الباب وبص للزينة بإعجاب كبير وقرب من السرير وقعد وهو لسه ماسك ايدها وبصلها بحب وشوق
سلمى حست بالذنب وقلبها وجعها عليه ورجعت تلوم نفسها تاني ولما قعد على السرير ماقدرتش تستحمل نظراته الل مش هتقدر تسيبه ينفذهم ..
سلمى بارتباك وهي باصه للأرض : أنا هروح الحمام
عدنان فهم إنها بتتهرب منه وعايزة تسيبه لما ينام وقرر ما يضغطش عليها ويسبها براحتها .. ساب ايدها وهز راسه بمعنى آه ..
ونام على السرير وهو بيبص للزينة بحسرة .. غمض عنيه ومثل النوم
جوا سلمى قعدت على الأرض وهي بتعيط
.......
هتعمل ايه معاه وازاي هتصبر الايام الجاية .. وهو هيفضل لامتى ساكت ومتنازل عن حقه .. أكيد هيجي يوم ويطالبها بحقوقه ..
طب تعمل ايه ساعتها ..
وليه تفضل كده بتخدعه وتضحك عليه ..
ازاي هيسامحها ..
ازاي هتبص فعنيه بعدها ..
الموت أهونلها ..
ازاي هتوجعه كده ..
ازاي هتجرحه بالشكل ده ..
يا ريتها ما حبته ..
وياريته ماحبها ..
فضلت حوالي ساعة بتعيط وبعدين قامت وغسلت وشها ..
وطلعت بهدوء على طراطيف رجليها ..
فتحت الباب وطلعت راسها ..
لقته نايم ومغمض عنيه ..
طلعت بهدوء وقفلت الباب وقربت من السرير ونامت على الجنب التاني ..
بعيد عنه ..
واداته ضهرها
عدنان بصلها وابتسم وغمض عنيه تاني مستني تنام علشان ياخدها فحضنه وينام هو كمان ..
بعد دقايق حس إنها نامت من صوت أنفاسها .. قرب منها بشويش ورفع راسها وحطه على كتفه وضمها لصدره اوي ومسك ايدها وباسها ومشى بايده من ضراعها لوسطها لضهرها وحسس على كل جسمها من فوق بهدوء وبلع ريقه بإثارة ورفع شعرها ليه وشم ريحته بقوة وفضل يتنفسه دقايق ورفع راسه وابس جبينها وتنهد بقوة وغمض عنيه ونام ..
بعد ساعات حس بحد بيضربه وبيتحرك فحضنه بقوة ..
فتح عنيه بخوف ..
لقى سلمى بتحلم وبتحرك راسها ايدها زي ما تكون بتتخانق مع حد ..
عدنان قعد بصدمة وهو مش عارف يعمل ايه ولسه النوم مأثر عليه
سلمى بتهمس بصوت مخنوق : عدنان عدنان
عدنان قلبه تقطع عليها ومسح وشه بايده علشان يفوق وابتدى يفوقها : سلمى حبيبتي اصحي افتحي عيونك سلمى
حضنها وهي لسه بتنده له وقومها وهو بيكلمها ولما ما فاقتش ثبتها وبعد ثواني فتحت عينيها وأول ما شافته حضنته جامد وبعد ثواني نزلو دموعها وما تكلمتش وعدنان ضمها ليه أكتر ونام بيها وهي حاضناه بيديها لاتنين وراسها فوق صدره .. وما تكلمش وسابها تعيط لحدما ترتاح .. وبعد دقايق حس بيديها سابته وما بقتش ماسكه فيه زي الأول رفع راسه وبصلها لقاها نايمة ..
باس جبينها ورجع راسه تاني للمخدة .. ولعب فشعرها بايده .. وهو بيسأل نفسه لحد امتى هيفضل ساكت ..
اتنهد بتعب وأخد موبايله من على الكومدينو يشوف الساعة كام والل لقاها عدت تمانية الصبح .. حط الموبايل تاني وضمها أكتر لصدره وحس بيها بتحرك راسها فحضنه وبتمسح وشها فيه .. ابتسم بحب وحمد ربنا إنه رزقه بيها وإنها بقت حلاله ودلوقتي نايمة فحضنه وغمض عنيه علشان ينام
بعد ساعات صحيت سلمى وهي حاسه بحاجة مكبلاها فتحت عنيها بهدوء ولقت وشها جنب وش عدنان تقريبا نفسهم واحد ..
ابتسمت بكسوف وبصت لقته حاضنها اوي ليه ..
بصت للناحية التانية واستندت على ايدها على السرير علشان تقوم .. بس تفاجأت بيه بيشدها ليه أكتر وبيدفن وشه فشعرها .. ابتسمت ودورت وشها بهدوء ليه وبقى دافن أنفه فخدها ..
همست : عدنان
شد ايده على بطنها أكتر همست تاني : سيبني أقوم
عدنان بصوت نايم رفع وشه : لما تصبحي علي الأول
سلمى ارتبكت : بس ب
قاطعها وبلع باقي كلامها فبوسة طويلة وسابها وشال ايده عنها وهمس : أحلى صباح فحياتي
سلمى ابتسمت بكسوف وسعادة وقامت راحت للحمام ..
عدنان تقلب للناحية التانية وتنهد براحة .. وقام قعد .. بص لساعة الحيطة ولقاها وحدة بعد الظهر .. قام راح للدولاب أخد هدوم وطلع برا
بعد دقايق خلصت الشاور وطلعت راسها بهدوء ولما ما لقيتوش طلعت جري وهي لابسه الروب بتاعه وأخدت اول فستان ورجعت تاني للحمام
لبسته وكان لونه وردي بحمالات جميل اوي ولايق عليها طلعت برا الاوضة شمت ريحة الببض بالباستيرما الل اتجنن وراحت لها وهي مبتسمة ..
وقفت عند باب المطبخ .. باصة لعدنان بإعجاب ازاي بيقطع الخضار بسرعة ولا كأنه شيف عالمي ..
طريقته فتوضيب السفرة ..
الورود الل حاطط .. الكاسات .. الفناجين .. والأطباق ..
وغير كل ده شكله فلبس البيت وشعره بيلمع لسه من الشاور ..
كان تفحة جننها وطير برج من نافوخها ..
معقولة يكون فيه راجل فالدنيا يمتلك القدر ده من الجاذبية والشياكة ..
راجل شيك فكل أوقاته ومهما عمل بيطلع يجنن ومهما لبس بيطلع واو وآخر حاجة ..
ولا بس حبيبها الل كده
عدنان حس بيها أول ما دخلت المطبخ وحتى لما فتحت باب الاوضة بس سايبها تبص له زي ماهي عايزة وبالطريقة الل تعجبها ..
هو ليها وملكها حلالها وبيعمل كل ده علشان بس يشوف نظرة إعجاب ولو واحدة فعنيها ليه ..
بعد دقايق رفع عيونه ليها مبتسم بحب وبصلها من تحت لفوق بإعجاب شديد ولقاها سرحانة فيه ..
ابتسم وقرب منها ..
وهي فاقت لما تحرك وتكسفت منه وبصت للأرض
عدنان وقف قدامها وشدها ليه وحضنها لصدره بقوة وابتسم لما لاقاها هادية وما خافتش زي المروة الل فاتت وهمس : أنت حلوة اوي شكلك فالفستان يجنن
سلمى ابتسمت بسعادة وهمست : بجد
عدنان بضحك : هثبتلك
بعد وشها ورفعه ليه ونزل فيها بوس غرق وشها كله ولما حس بهدوئها باس شايفها ببطئ وهدوء وغصب عنها رفعت ايديها وشدته ليها ..
ابتسم بين شفايفها ولف ايديه حوالين وسطها ورفعها ليه و نزل لرقبتها ونحرها وبداية صدرها وابتدى يعض عض خفيف وهي لسه مستسلمة ودايبة ..
وهو كان مبسوط اوي من استسلامها وحاسس باستمتاعها ..
تحرك بيها وهو لسه بيبوس رقبتها وبيمصها وبيلعقها بلسانه ..
ورفعها اكتر وسندها على الحيط بحيث يكون وشه مقابل صدرها ..
وهو مكمل بوس وعض فيها .. رفع وشه ولسه ضراعاته شايلينها مع الحيطه وباس شفايفها بقوة لدرجة إنه داق طعم الدم فبوسته وماقدرش يكتفي منهم ولا يبعد ولا يشبع وغصب عنه شدهم بس سابهم لما حس بتأوها بين شفايفه ونزل ببطئ وتدرج كبير لصدرها تاني .. وبصعوبة حرك ايده ونزل بيها حمالة الفستان .. وكان طاير من الفرحة ومش مصدق إنها مستسلمة ليه كده وسايباه يدوق العسل ده ويذوب فيه ..
نزل الفستان بهدوء .. وبان السوتيان الل هي لابساه .. زفر بشهوة .. وعض حمالته بقوة وقطعها ونزله عن صدرها ودفن وشه مكانه ..
سلمى كانت هادية خالص ومكسوفة ومش عارفة تتصرف ازاي .. وعمرها ما مرت بكل ده ولا جربته عدنان قدر يحسسها بحاجات عمرها ما حستها ..
جواها جزء كبير مطمن ومش خايف بالعكس مستمتع ومستلذ بالل بيعمله ..
حست بيه بيبوس شفايفها بالقوة دي وما قدرتش تمنعه اكتفت بتأوه طلع غصب عنها .. وحست بيه بيقطع حمالة الصدرية بتاعتها وشهقت بقوة وكسوف وهي حاسه بشفايفه على صدرها وايده نازلة وبصوابعه بيغرسها فجسمها برغبة ..
وفاللحظة دي قررت تبعده وما تسيبوش يكمل
يتبع ....