البارت الخامس عشر
عدنان مسح وشه وابتسم : يلا دلوقتي ونتحاسب بعدين
عادل : كله جاهز
عدنان وهو بيتمدد على السرير : كلم بابا شوفو فين هو والمأذون
عادل طلع موبابله : حاضر لحظة
وطلع وعدنان قال لأحمد : شوف الدكتور هيقول ال قلناله لسلمى لو فرضا طلبته
أحمد بزعق : يووووه ما قولت أيوه مية مرة اهمد بقى لتكشف نفسك بنفسك
عدنان بغيظ : تخلص الليلة دي وتعدي على خير .. وحياتك لأطلع عليك القديم والجديد
أحمد بغيظ : تخلص بس ومش هتشوفني تاني أنا متبري منك .. كان يوم اسود يوم ما عرفتك
عدنان بنرفزة : أحسن .. معرفة منيلة
دخل عادل : تمام على وصول وماما فالقاعة وكل حاجة تمام
عدنان : طب شوف كده شكلي هموت صح
أحمد : شكلك خمسين حصان فمية وتلاتين
عدنان وطى علشان يجيب الجزمة من تحت السرير وأحمد طلع جري : تعال يجبان
عادل بضحك : خلاص بقى اهدى
عدنان بجدية : خايف يا عادل مرعوب لترفض
اتنهد بتعب وعادل قرب وطبطب على كتفه : لو رفضتني مش هحاول تاني دي آخر محاولة لو رفضتني يبقى بجد ما حبتنيش
عادل بهدوء قعد جنبه : هتوافق ما تخفش بس يمكن تزعل منك جامد بعد كده خليك هادي وصبور
عدنان بخبث : هادي ازاي وهي حلالي
عادل ضحك وضربه فكتفه : ربنا يكون فعونها
عدنان بضحك : هو فيه ايه كل واحد بيضربني ده لحد ما تيجي هكون اتدشدشت خالص
عادل ضحك وقام وقف : هشوف أحمد فين المفروض يكون على الباب ويرنلي أول ما سلمى تيجي
عدنان بهدوء : تمام
طلع وسابه بيفكر هيقنعها ازاي وكل خوفه لتكشفه وتبعد عنه نهائي أو حتى ترفضه
❤❤❤❤❤❤❤❤
هناك سلمى انهارت فالعياط ومحمد أخدها فحضنه وطبطب عليها وهو بيكلم نفسه : معقول بتحبه للدرجادي ومع ذلك مش عايزاه .. غريبة ازاي بتعشقه كده وترفضه ليه وعلشان ايه
اتنهد بتعب وصعبت عليه جدا واتمنى يطمنها ويقولها إن كل ده تمثيلية بس وعده لعدنان مسكته ومكتفه .. هزها بهدوء :
سلمى سلمى ما تعمليش فنفسك كده
حبيبة كانت مستخبية فاوضة زهرة ومحمد ولما سمعت صوت سلمى بتعيط اتخضت وجريت عليها
حبيبة بعياط : سلمى حصل ايه فيه ايه
سلمى بتقطيع : ع د نا ن
حبيبة ضربت صدرها بايدها : ماله حصله ايه
سلمى بعياط : فمس ت ش فى
محمد سندها : تعالي نروح يلا
سلمى هزت راسها بأمل أنها تلاقيه كويس ويطلع أحمد كذاب وقفت ومسحت دموعها .. حبيبة أخدت الموبابل وشنطهم لاتنين بسرعة
محمد وقف على باب الاوضة : انتو هتطلعو كده يلا غيرو هدومك
وطلع وقفل الباب وبعد دقايق نزل هو والبنات وركبو عربيته وطلعو على المستشفى الل أحمد قاله
و بعد حوالي 36 دقيقة وصلو ..و أحمد الل كان قاعد فالاستقبال شافهم ورن لعادل
الاستقبال دلوهم على اوضته وسلمى طلعت جري ومحمد وقف وحبيبة استغربت : وقفت ليه يا عمي
محمد بهدوء طلع موبايله ورن لسالم وطلعله من اوضة تانية ومحمد مسك ايد حبيبة وسحبها معاه : تعالي هفهمك كل حاجة
دخلو الاوضة وحبيبة شهقت بقوة لما شافت باباها وعم شعبان وبشكل عفوي جريت لباباها وقعدت جنبه وهو ابتسم وحضنها بضراعه بحنية .. الكل ابتسم على برائة حبيبة وسالم ابتسم لأنه عرف إن دي حبيبة عادل واتبسط علشان اولاده هيناسبو عيلة محترمة زي دي و شغل اللابتوب بتاعه وشافو سلمى وعدنان فالاوضة الل جنبهم
❤❤❤❤❤❤❤
الاوضة التانية سلمى زقت الباب ودخلت جري ووقفت جنب السرير وعدنان عامل نفسه نايم وقميصه مليان دم والمحلول متعلق فايده .. قربت منه بلهفة وهمست بصوت مخنوق من كتر العياط : عدنان
فتح عيونه وبصلها بشوق كبير طول اليوم بيسمع أخبارها من غير ما يشوفها
سلمى اتنهدت بقوة وعلت صوتها شوية : عدنان سامعني
هز راسه بضعف وهمس : حبيبتي .. سلمى
هزت راسها ودموعها بتجدد : ما تتعبش نفسك ما تتكلمش
عدنان رفع راسه وهو بيصطنع الألم ورجعه تاني : أنا ق قولت لأحمد إني ع ععايز أودعك
سلمى بكيت أكتر : لا لا ماتقولش كده فين الدكاترة فين الم...
قاطعها بهمس وهو بيشاور براسه بلاء : أنا طردتهم أنا مش عايز أتعالج أنا خلاص هموت
سلمى اتصدمت وحست إن قلبها انفجر من الوجع وهو كمل : مش عايز أعيش من غيرك ومش هعيش
سلمى انفجرت فالعياط وطلع صوتها بوجع كبير : ليييه حراااام لييييه أنا بحبك والله بحبك
عدنان غصب عنه بيحاول يتماسك وماينهارش قدام ضعفها وانكسارها : حبيبتي ماتزعليش عيشي حياتك مع الل اخترتيه وما تشفقيش علي .. ده قدري
سلمى بصتله برجاء : أنا عايزاك أنت أنا عمري ما حبيت حد قبلك علشان خاطري اتعالج
عدنان خبى ضحكته بأعجوبة وتصنع الوجع : يعني موافقة تتجوزيني
سلمى مسحت دموعها : طبعا موافقة أنا هنادي للدكاترة ولما تطلع هنتجوز على طول
عدنان مسك ايدها وهز راسه وهو بيحاول يستجمع قوته علشان ما يقومش يحضنها ويبوظ آخر دقايق من مسرحيته
همس بخفوت : لاء .. لما أشوف قسيمة جوازنا الأول وبعدين أعمل العملية
سلمى باستغراب وخوف عليه : ازاي كده هتأخر عمليتك وم...
قاطعها بإصرار : انشالل أموت أنا مش متحرك من هنا إلا وأنت مراتي .. يلا نادي عادل هتلاقيه واقف على الباب
سلمى وقفت وهي حاسه أن فيه حاجة غلط بس كل الل يهمها دلوقتي إن عدنان يتعالج ويعيش .. فتحت الباب ولقت عادل قاعد على ركبه ومنزل وشه للأرض قربت منه ووقفت قدامه : عا...
عادل بتمثيل : أنا آسف علشان حطيناك فموقف زي ده بس هو للأسف عنيد ومارضيش يتعالج بس أنت غير ملزمة بأي حاجة اتفضلي دلوقتي
سلمى بهدوء : بس
عادل مقاطعها : ما بسش ياآنسة اتفضلي كملي حياتك مش هنظلمك علشان تكملي حياتك مع شخص مش بتحبيه وا..
سلمى قاطعته : أنا موافقة وهو طلب أناديك
عادل وقف وابتسم بسعادة : بجد طب اتفضلي وأنا جاي
سلمى رجعت تاني لعدنان الل ابتسم أول ماشافها : تعالي
سلمى قربت منه ومسكت ايده وباستها وضمتها لصدرها بكل حب وخوف عليه وهو اتفاجأ للحظات وهمس مبتسم : بحبك بحبك قوي
ابتسمت بضعف : أنا خايفة عليك قوي اوعدني تقوم وترجع زي ما كنت
عدنان ابتسم : لاء هكون أفضل وأحسن مما كنت
سلمى ابتسمت بأمل وهو كمل : سلمى
شدت على ايده وبصت له باهتمام وتساؤل : لو عايزاني أوافق واتعالج يبقى لازم تقوليلي بالحرف ممكن تتجوزني
سلمى بصتله بصمت لثواني وجواه خاف تكون شكت فحاجة وهترفض وبعدين ابتسمت : ممكن تتجوزني يا عدنان بيه
عدنان ضحك بخفوت : ممكن طبعا
سلمى بنفس الابتسامة : طب ممكن توافق تتعالج
عدنان ولسه ضحكته منورة وشه وعيونه متشبثة بعنيها : اوي اوي
دق على الباب سمعوه واتحركت سلمى علشان تبعد بس عدنان رفض وفضل ماسك ايدها بايده وشبك صوابعهم سوا ..
دخل عادل وبعده سالم ومحمد والمأذون وعبدالله والمعلم شعبان وحبيبة فالآخر
سلمى بصت للكل باستغراب وبصت لعدنان الل ابتسم وغمزها .. محمد قرب من سلمى وحط ايده على كتفها : عدنان طلب ايدك مني لو موافقة عليه أنا موافق
سلمى بصت لعدنان الل شد على ايدها أكتر وبعنيه بيشجعها وهزت راسها بآه
محمد بحيرة مصطنعة : متأكدة
سلمى بلهفة وهزت راسها بآه
محمد بمكر : بس أنا شايفك مش فرحانة زي ما تكوني مغصوبة
عدنان ابتسم هو وكل الموجودين وشد سلمى علشان توطي وهمسلها : اترجيه عشان يجوزنا
سلمى بصتله بصدمة وهو مثل إنه موجوع وبيتألم قلبها اتقبض ووجعها عليه .. بصت لباباها تاتي : بابا أرجوك أن..
محمد ابتسم وبص لسالم وقاطعها : يلا يا سالم
عدنان بسعادة : بابا أنت وكيلي وكلمو أحمد علشان ييجي يشهد من طرفي
سالم بابتسامة : حاضر باسم الله يلا يا شيخ
المأذون قعد فكنبة من النص وسالم على يمينه ومحمد على شماله وابتدو يقولو بعديه وشعبان وأحمد شهدو
وخلص المأذون وطلع ووراه أحمد وعادل ومحمد وسالم قربو من سلمى وعدنان وباسو جبينهم وباركولهم وطلعو .. حبيبة قربت هي كمان من سلمى
حبيبة بهدوء : مبروك
سلمى بهدوء : الله يبارك فيك
عدنان بابتسامة : عقبالك
ابتسمت وطلعت وعند الباب كان عادل مستنيها وهي مش واخدة بالها شدها بقوة وأخدها على زاوية ضيقة وقف قدامها وهي شهقت
عادل بمكر : لاء اتعودي على كده
حبيبة بخضة وتوتر : ابعد من فضلك
عادل بخبث : هاتي بوسة وابعد
حبيبة شهقت : عيب لو سمحت بابا هنا
عادل بابتسامة : أحسن يجوزوني أنا كمان ويسترو علي
حبيبة بخوف : عادل علشان خا...
قاطعها ببوسة سريعة وبعد عنها مبتسم وشد ايدها ومشي بيها وهو مبسوط وهي متخدرة ومصدومة من جرأته والل مستغرباه أكتر سعادتها الكبيرة ببوسته وكم المفاجات الل حصلت لها انهارده والل أغلبها بسببه هو .. هو بقى شغلها الشاغل وما بقتش تفكر ولا تهتم بغيره .. بس هو ازاي يعمل كده .. وعند السؤال ده والخاطرة دي وقفت وشدت ايدها بقوة من ايده وهو ابتسم بحب وعرف إنها هتطلع جنانه عليه ووقف وبصلها
حبيبة بغضب : انت ازاي تعمل كده وتبو....
عادل حط ايده على بقها : هتفضحينا يا مجنونة
وهمس : ما شافوناش واحنا بنبوس بس شافونا بنتخانق
حبيبة فتحت عنيها على وسعهم وضربته على صدره : أنت قليل الأدب
عادل بضحك : هو أنت لسه شوفت حاجة
حبيبة بتوتر وكسوف وهي باصه للأرض : بس بجد كده ماينفعش وماكانش لازم تعمل كده خالص ولو ع...
عادل قاطعها ورفع وشها ليه وهو مبتسم : حاضر مش هعمل كده تاني إلا لما نتجوز .. بس كلمي باباك بسرعة عشان نتقدم ونتخطب على الأقل أنا خايف حد يسبقني ليك
حبيبة ابتسمت بكسوف : حاضر
عادل بسعادة ولهفة : يعني موافقة
حبيبة ابتسمت وهزت راسها بآه
وعادل ضحك وهمس : بحبك
❤❤❤❤❤❤❤❤
هناك فالاوضة أول ما حبيبة طلعت سلمى التفت لعدنان : مش اطمنت اني اتجوزتك هنادي الدكتور
والتفت علشان تطلع من الاوضة وقبل ما توصل للباب كان هو واقف قدامها شهقت بقوة ورجعت خطوتين لورا
يتبع .........