{لا تحكم فصل من اول فهذا هو تمهيد لقصة من بين آلاف قصص التي قد الهمكم و ربما تعجبك ✓}
~~~~~~~~~~~°©°©°©°~~~~~~~~~~~
كان احسن الازمان . وكان اسو ازمان كان عصر حكمة . و كان عصر قوة . كان زمن نور .و كان زمن ظلمة كان ربيع امل و كان شتاء ماساة
و من بين هذه مأساة .. ارض طغى عليها بياضمن بين هذا بياض سكان تلك ارض
رجل يطالب براغيف من خبز يشبع به بطنه و يسكت جوعه و يؤجل بها موته ..
و جثة لطفل في زاوية قد ابيضت مفاصله و شفاهه المزرقة و عيناه تنظر بحزن و جفاف خالي من حياة
و عجوز تجلس على ركبتيها وسط ساحة المعبد الذي توسطه تمثال لحاكم زيوس شامخ لسماء برمحه مهيب و جسده منحوت يظهر لك قوته و هيبته و حكمته بينما ثلوج قد تكتلت على كتفيه عريضين
صرخت عجوز بحديثها و راسها منحني في ارض كما لو انها لا تجرؤ على رفع راسها لذالك تمثال لمحت من حزن و كآبة تزين نبرة صوتها و عينيها مغمضة كما لو انها تطالب أمنية كطفلة صغيرة رات شهاب يمر في سماء ليسلم على ناس
" يا إلهي ارحمنا برحمتك من هذا عذاب الذي نعيشه ادعو لك الرحمة لنا.. و تنعمنا بدفئ يدفي اجسادنا باردة.. و طعام يقينا من مرض و موت .. انقذنا من هذا ملك لعين الذي جعل شعبه يموت جوعا و قهرا و بردا
اني العنه .. العنه بابشع موت عرفها الكون.. ادعو له ان يشعر بما شعر به شعبه و ما عاشه من حزن .. يا إلهي انك رحيم فأقم رحمتك علينا و بارك لامبرطورنا عظيم ..""جدتي ..!؟"
فتحت عجوز عينيها اثر سمعها لرجل يناديها فستدارت ببطئ
لتجد شاب صغير يرتدي سترة قديمة الا انها صالحة للوقاية من برد واقف وراها بخطوتين فقط ينظر بحزن نحو عجوز ليمد يده لها يساعدها للوقوف ليردف بقلق و حزن نحوها
" جدتي جو بارد بالفعل.. انت لم تعودي صغيرة لتتحملي هذا جو.."
"ماذا حدث ؟"
قلب رجل عينيه بملل كونه يعرف ان جدته ليست شخص سهل ابدا و ذكية و واعية رغم سنها طويل
" لقد سمعت اخبار عن إنقاذ شعبنا قريبا.. لكن لن يكون جميل رؤيته في هذا مكان ..او اي مكان في خارج ..لقد تم اعلمنا بالبقاء في منازلنا او مكان آمن ماذا لو قتلتي هاه .. ؟!"
"سيكون هذا نعيم بنفسه عندي على اقل اخذ راحة من هذا بؤس الذي اعيشه .. "
تنهد رجل بقوة رافع راسه لسماء يلاحظ مدى كثرة غيوم كما لو انها تعلن عن عاصفتها التي لن تكون خيرا ابدا ..
احتضن رجل عجوز متجها نحو إحدى منازل لتدخل عجوز اولا بينما رجل بقي امام باب
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...