18

285 19 26
                                    

•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••®•••

حل ليل و صاحبه هدوء و التقت القلوب لتنبض باسم حياة عجوز
كان جو مشحون في غرفة ملابس بسبب ايفا التي تحمل كل فستان او مجوهرات و ملابس رجولية في لحاف ابيض بسبب كثرة اغراض و عدم تواجد حقيبة كبيرة
منذ ان سمعت حديث سيلينا سابق و هي تفكر بالف فكرة
هل ما تفعله صواب ان تهرب ...؟

و الجواب الذي يهمس باطنها دائما هو لا
لقد حاولت سابقا هروب و كادت ان تنجح بذالك لكن ادغار قد وجدها في بوابة القصر و فوق ذالك الجو لا يرحم من ثلوج و امطار حتى انها تشك انها عادت إلى روسيا بسبب هذا طقس بارد
و لنفترض انها نجحت في هروب اين ستذهب اذا وصلت إلى مدينة التي ذكرت في رواية
ستكون في امان لكن  بسبب حراس و هم عيون امبراطور
اذا سمعوا امر بالبحث عنها سيجدونها فورا و يرمونها هذه مرة في زنزانة قذرة بدل هذه غرفة دافئة و مريحة و التي تشع ثراء

و الاهم من كل هذا هراء هو منذ متى و هي تهرب

حسنا كلما كان امر يفوق طاقتها لقد هربت من مشاكل اكثر من مرة عندما يصل بشكل جدي و اعني مشكلة كبيرة جدا قد تغير حياتها و لكن هي من صغرها تواجه مخاوفها هي شجاعة للغاية لطالما قال لها آدم ذالك

توقفت ايفا عن رمي ثياب في لحاف  مفروش على ارض
و استلقت فوقهم من تعب و الم قلبها الذي يهدد بنوبة اخرى

اغمضت عينيها دون شعورا منها و لازمها نعاس بشكل مفاجئ و آخر ما رايته هو سقوط قطرات مطر من نافذة التي تواجهها تماما و ظلام يمر عليها كانه ثوب يحميها من تلك حياة متعبة و التي لا ترحم احد قط

كان جو هادئ و مريح جدا لدرجة انها لم تقاوم ذالك نعاس ابدا لذا ببساطة

نامت وسط تلك اقمشة ملونة و مجوهرات لامعة و ضوء شموع احمر و  شعرها عسلي يتناثر مثل خيوط عسل و صوت حطب الذي يحترق يعطي ذالك طعم لذيذ لنوم جميل

غافلة عن ذالك امبراطور متكئ امام باب غرفة ينظر نحوها ببرود شديد
بمجرد ان لاحظ انتظام انفاسها مريحة بوجنتيها حمراء منتفخة مثل تفاح و ذالك فراغ الذي تتركه بين شفتيها حمراء اقترب نحوها خطوة بخطوة دون صوت واحد حتى و كانه قطة ذهبية تفترس طائر ازرق جميل في يوم حار

نظر نحوها لمدة دقائق يشبع عينيه وسط تلك لوحة اسفل غافلة عن تلك عيون مظلمة

يتخيل افكار قذرة لا تعرف كلمة برائة

كيف سيلقيها فوق تلك مجوهرات ملونة و تلك أهة الجميلة التي ستخرج من شفتيها واضعا يديه ملوثة بالدم لفخذيها و يلمس كل خلية في جسدها و يرسم على تلك بشرة بيضاء رسمته محبوبة من رقبتها نحيفة إلى تروقتها التي تجذبه إليها كل مرة يراها تتحرك برشاقة و غرور مثل طاووس في حديقة
وصولا إلى نهديها التي لا يرحمها من قبلات و امتصاص يستلذ بتلك حلاوة و معزوفة انينها يلعب في اذانه مثل اجمل مقطوعات
وصولا إلى ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Love The Kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن