•••©•••©•••©•••©••••لطالما شعرت بالحزن لمعنى سقوط
ليس حرفيا مثل هذه لحظة و انا ارى سماء تسلم علي بغيومها بيضاء التي تتناثر عليها كنقش ثياب
ولا لقساوة اغصان التي تمر بجسدي كانها سكين هش رغم حدته لكن يموت بظغط مني كانه يحارب بكل شراسته رغم علمه تام بخسارتهالسقوط له معاني كثيره منها سقوط في هاوية حب او سقوط من فشل ذريع او سقوط إلى قاع جحيم
و كم الم سقوط عظيم
اغلقت ايفا عيونها زرقاء تنتظر ميعاد الم اسفل هذه شجرة
لم تعد قادرة على سيطرة على روحها بل انتهت كل افكارها تماما ماذا تفعل و اين هي و ماذا يحصل لم تصبر على انتظار لذا سقوطها من هذه شجرة جميلة لهي لعبة بروحها بسيطة متحررة من شرور ناسو لم تمر ثواني لتجد تناثر ثلج ابيض على وجهها و برودته التي تزور جسدها شيئا فشيئا حتى وصلت برودته إلى عظامها
كان الم على ظهرها و فخذها بسيطا لكن لا يمكن تجاهله ايضا
كان شعرها متناثرة على بساط ابيض بارد و عيونها التي تنظر لقمة اغصان شجرة التي حضنتها بقساوة
التقت ايفا من صدمتها لتنهض من ارض بصعوبة بسبب الم ظهرها
جلست على ارض تنظر حولها خشية ان يكون احد متواجد في هذه منطقة من حديقةو على ما يبدو انه موعد افطار فلا وجود لخادم واحد حتى حديقة كانها مهجورة و هذه هي فرصة الذهبية التي تمر حولها بخلخالها ال ذهبي معلنة عن تواجدها
نهضت من ارض و امسكت بحقيبة قماشية مغلقة بإحكام
و لتمر خطواتها سريعة بين شجرة و اخرى و عينيها و قلبها متسارع ينظر لكل زاوية لعينة خشية عيون ان تراها
عرفت ايفا وجهتها بشكل غير دقيق فبعد روئتيها للحديقة عبر نافذة و جدتها شاسعة بشكل كبير و نهايتها غابة كبيرة جدا مخضرة لون و لكن ثلج لعب كحجاب للونها مخضر الذي يرمز للحياة
و طبعا لاحظت ان اغلب موجودين في حديقة كانو يتجهون نحو ممر من يمين قبل مواجهة غابة
و كانت اشجار صنوبر في كل جانبين معطيا بذالك منظر جميل جدااتجهت إيفا إليه بعد دقائق و كان بالفعل كما تخيلته فائق جمال
لم تكن ايفا غبية الاتجاه نحو غابة فحسب علمها لطالما كانت قصور مواجهة للغاية بها اساور كبيرة جدا تمنع حيوانات مفترسة من اقتراب حتى و لو لم يكن هناك سور لا يزال مكان خطيرا جدا من يعلم انها قد تواجه دب او ذئب ...لا لا تريد طبعا ان تكون وجبة عشاء لهم ...
حسنا ربما كانت تستطيع مواجهتهم بسلاح ما مسدس مثلا ...؟
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...