•••©•••©•••©•••©•••©•••©•••©•••©•••
في عتمة ظلام و بخطوات طفلة صغيرة خائفة لقد وقعت في الف حفرة و حفرة و كلها اظلم من اخرى و من خوفي من سقوط توقفت عن المشي فوجدت نور صغير ابيض دافئ نور و همس في اذني كانه صوت رنين جرس
انا هو الحب فاتبعني
فتبعته ببراءة و شوق و أفتنان من جماله و نوره الا ان اجد نفسي في مسارات عديدة و اجد نفسي اني خدعت بجمال حب فما هو إلا كمين لاتوه وسط مسارات قصص و نهايات لا تعرف بداية
كانت ايفا جالسة امامه تراقب كل خطوة و فعل يفعله من طريقة جلوسها إلى طريقة إمساكه بكأس شاي اسود مغلي الذي لطالما كانت تكرهه بسبب مرارته شديدة
لذا لم تلمس كوب شاي خاص بها بل تناولت قطع حلوى التي اخذتها إلى نعيم من لذتها كانت كعكة التي بين يديها و بشكل مدهش هي كعكة اوبرا و تعتبر من اصعب حلويات صنعا و لكن طعمها كان خيالي جدا طعم شكولا داكنة مع نكهة قهوة منعشة و تلك قشدة خفيفة التي تذوب في فمها كلما لمس لسانها ذالك قوام مثالي و هذا الذي جعل من عيونها تلمع من لذتها في كل قضمة منها و لم تخرج من شفتها سوى انين يغريك و يسعدك بنار شهوة من حلاوتهاطبعا كانت ايفا تحاول قدر مستطاع عدم احداث صوت لكن منذ قدومها لهذا عالم اصبح كل طبق له قصته بعقلها كل كعكة وضعتها في فمها كانت تبكي من لذتها كانت اطباق عصرية جدا مقارنة بالعصر الذي هم فيه يعني حلوى المكارون لم يتم اكتشافها في عصور يونانية لكنها ها هي بين يديها و ليس حلوى فقط بل عديد من اطباق مالحة التي لم تفهم سبب وجودها فقط بعض اطباق مثلا لا يعرفون مصطلح وجبات سريعه يعني لا بيتزا و لا شطائر برغر شهية و غيرها من مأكولات مشابهة لذا شعرت بالحزن لعدم وجودها لكنها طباخة ماهرة و لا شيء يصعب عليها
قاطع هذا صمت صوت إدغار جالس امامها و هو يلاعب بحافة فنجان شاي و نظراته موجهة نحو عيونها مرتبكة
" اذا يا أنسة لنبدء صفحه بيضاء مثل كما قلنا سابقاً رغم اني اؤكد لك اني لن انسى مشهد واحد كان بيننا .."
" احم حسنا انا ..هذا محرج نوعا ما و غير مريح ابدا لكن ما بيدي حيلة سوى ان اعرفك عن نفسي انا دكتورة ايفا غاردر و عمري اربع وعشرون عاما طبيبة مشهورة جدا و اعيش في بلد اسمه روسيا اظن انني عرفت نفسي و ماذا عنك ..؟"
امسكت بكأس عصير الليمون لتشربه بسرعة حرجا من تعرفيها فيها تخجل فعلا من ان تعرف نفسها للغرباء بهذا شكل كأنها في مدرسة جديدة و امام صف و جميع عيون نحوك هذا محرج لها جدا ..!
" اكون امبراطور الاعظم في عالم كله ملك سبعة بحار و محيطات و ملك خمس قارات و محبوب شعب ايضا و يلقبونني الإمبراطور عظيم و اسمي هو إدغار دي راست اوبيليا ملك مملكة اوبيليا عظمة و عمري سبع وعشرين عاما ..اظن ان هذا كافي لتعرفي عن نفسي صحيح ..؟"
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...