18
باسم حب اقول اني احببتك
و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه
لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا
و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...
لقد كبرت وسط دلال و معزة لم اعرف كلمة خوف من شخص سوى الان ذالك شعور مشؤوم عند شخص ما لم تكن لتعتاد عليه ايفا يوما
بعد أن عارضت ما امره في عدم تحرك من سرير لم يكن لها خيار سوى هروب خاصة منه تشعر انه سيكون سبب في تغير من حياتها...
على اساس لم تتغير منذ ان وجدت نفسها في هذا مكان مجهول لكنه معروف في نفس الوقت كما لو انها تكذب نفسها على أنها في حلم رغم مع معرفتها تامة انه واقع اليم بجدية
تخبطت بين ذراعي إدغار بقوة تحاول تبعد رغم قبضته القوية التي تحكم خصرها نحيل و فخذيها كما لو انها عروس لسبب ما تذكرت كارول عندما يحملها سام تتخبط كالسمكة لا تصدق انها تعيش هذا دور حتى في اسوء كوابيسها ...
مرت لحظات ليتفتح إدغار باب سابق و دخل إليه مباشره دون عناء حتى قفل باب ورائه كادت ايفا تصرخ من غضب الا انها سكتت من موقع الذي هي فيه لقد كان قاعة مسبح لا نهاية لها حرفيا كانت نافورات بتصميم ملائكة تحمل دلو و تسقي ذالك مسبح الذي غرق من لون ازرق يلمع كالصدى في قلوب بشر منهكة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم تفهم ايفا سبب قدوم إدغار بها لهذا مكان و لكن إجابة لم تتاخر يا سادة فقد وجدت في لحظة نفسها تحلق في سماء لثانية و لتسقط في مسبح غارق بلون عيونها زرقاء و مأخذه دون تردد
صرخت ايفا من صدمة لتجد بدل صوتها رنان فقاعات خرجت من حلقها كما لو انهم جواهر التي انعمت بصوتها لترتفع لسقف بحالمية تامة مع خصلات شعرها كما لو انها تختطف منه البعض
لم تمر لحظات لتحتنق ايفا من مياه التي دخلت لجوفيها لتسبح بسرعة لسقف تنال من رحمة هواء لريئتيها التي صدمت من موقف
وصلت لسقف لتاخذ انفاسها بسرعه شديدة و شعرها عسلي اصبح بلون اغمق و التصق بوجهها كانه يحجب جمالها عن عيون البشر
حاولت ايفا الوصول إلى حافة مسبح لكنه بعيد الوغد رماها في وسط مسبح داعر دون لعنة تفكير لا و اجمل انها سيئة في سباحة و مصابة حتى ..رماها كانها كلب مزعج و لم يكن في هذه ارض كلب غيره
