•••©•••©•••©•••©•••©•••وسط عتمة الظلام وبذكر الليل بالقمر و النجوم التي تضيئ ظلمة القلوب
وجدت نفسي في ظلال قمر عاتم و بارد و كانني وردة سوداء قد إخفائها قمر خوفا من فقدان لمعانه جميل و قد ارتدى اجمل فستان ابيض و رماني وحدي وسط وحوش التي لا تعرف رحمة من قسوتها و ما عاشته في تلك ظلمة و الوحدة و ما اخشاه هو ان اكون منهم و لا اصبر ان ينير ضوء قمر ظلمتيكان صوته قد اخذ رعشة في قلب من كان موجود داخل صالة و اليد التي كانت نيتها شرا قد توقفت كانها ترى و تسمع ملك موت يهمس باذنها بكلمات تجعل من روحها تصعد لسماء
بينما ايفا كان تعبيرها باردا غير مندهش كانها توقعت ذالك بالفعل و لكن تلك رعشة لعينة التي كانت من اثر صوته ذاك تجعلها دون إرادة منها تضعف و تسقط ارضا" مالذي يحدث هنا ..؟"
" م..مولاي سامحني على عدم انتباه لك تحياتي حارة لشمس و نور امبراطوريتنا عظيمة التي انورت بحكمتك و عدلك "
كانت تحيتها طويلة جدا كانها تحاول ان تاخذ اكبر قدر ممكن من انتباه مما جعل من ايفا تقلب عينيها و تعود للجلوس على اريكة مريحة و هي تلعب بشعرها عسلي بكل ملل تنتظر تلك مسرحية تاريخية ان تنتهي ظن منها انها لا تجذب انظار من ابطال مسرحية غبية تلك و لكن تلك عيون ذهبية قد حفظت كل لقطة فعلتها و كانه لا يوجد غيرها في هذا كون و لا صوت سوى انفاسها ناعمة تلك مثل نعومة الشمس التي تلامس جدران ذالك قصر بارد الذي هي فيه
و اخيرا بعد انتهاء من تلك تحية طويلة بكل صبر
اسرع خدم في ركوع ارضا و انظارهم لا تجروء على نظر نحو ملكهم
حل صمت لثواني معدودة و استمرت تلك غبية في انحناء دون حركة واحدة و كانها تمثال جميل لن يتحرك الا بامر منه
بينما ايفا استمرت في شرب بقية ماء بكل غرور و كانها في عطلة صيفية على شاطئ المالديف" اريد جواب آنسة ايفا ..."
" اوه تريد جواب عن ماذا بالظبط لانك كما رايت حدث كثير و انا كسولة جدا للحديث يوجد هنا خدمك لطيف متاكدة انهم سيسعدون للحديث معك ..."
" ايفا ..."
نطق اسمها بشكل حاد كانه لا يوجد جدال من بعده و عيناه كانت باردة للغاية و مظلمة حتى ذهبيتاه قد اختفت مما جعل من عقل ايفا يصرخ من حماسه لاستفزازه اكثر
" اوه هيا يا رجل اعرف ان اسمي جميل جدا و لكن دعنا من هذا ....تلك فتاة مجنونة يكاد ظهرها ينكسر و يسقط راسها من تلك تسريحة عالية ...سيكون مشهد مرضي لي صراحة و لكن كما ترى لسنا وحدنا .."
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...