***********
لطالما عرف هذا عالم بغرابته و مفاجأته متواصلة مع معجزاته كما لو انه يحاول ان يكون متميزا لا يقبل إن يكون مشابه لاحد مهما بلغ جمال القمر و هيبة شمس و حرارتها و لا لغموض كواكب بل جعله اكثر تميزا بالبشر و بالتغيرات التي تحدث له كما لو انه يغير كل فصل ثوبه و كل يوم بحدث
و طبعا فالذي يراه إدغار الان ليس بالشيء عادي في واقع صدمته لا تزال تهز كيانه و التي سببتها نائمة بين يديه لذا لم يعد يملك سبب قنوع يجعله اكثر تفاجأ
وسط الدرج كان هناك مهرج لا في واقع شابة تبدو في ثلاثينات من عمرها ترتدي فستان ضخم حقا.. من حيث انتفاخه و ملون مشكل مضحك شعرها اشقر محمر مثل شعر ماركيز مشعث في هواء تمسك بين يديها كلب من فصيلة كلاب الصيد و الكلب مسكين يحاول إنقاذ نفسه من هذه مجنونة ..
لا يهم مظهر حقا فقد كانت تصرخ بصوت عالي راكضة على سلم نازلت إلى حيث الجميع
" مولاااااي لن تصدق سعادتي عظيمة .. هل سنتزوج..!!؟ يا الهي ابي لما لم تقل لي...؟ كان علي ان ارتدي ثوبي ابيض لن ادعوك لزفاف ابداااا ..!"
حل صمت شديد في قاعة و لا تزال تلك غريبة تنادي و تصرخ في الخدم ان يجلب لها طعام .. حسنا هذه تعتبر وقاحة شديدة لمثل هذا تصرف امام ضيف لا كملك حتى
تبدو مركيزة على وشك اغماء بينما ماركيز فهو لف وجهه من جهة اخرى متحشي نظر لابنته بينما خادمتين تحولان ان لا يغمى على ماركيزة من فضيحة التي افتعلت بها ابنتهافجاة شهقة شابة وقحة كما لو ان روحها ستنقبض من الصدمة التي تراها .. لتقترب من إدغار و ملامحها توضح انزعاج و الغضب
بقي بينهما مسافة ثلاث خطوات لتمد يدها بالقرب من ايفا كما لو انها تريد ان ترميها من حضن إدغار
ابتعد إدغار خطوة للخلف و عيناه تنظران كما لو ان شرور عالم اجمع قد تجمعت في عينيه مثل صندوق بندورا الذي افتتح اثر فضول البشر الحمقى
ليردف بصوت بارد مثل جليد و تهديد جعل متواجدين ينزلون على ركبهم في ارض من شدة خوف ما عدا تلك غبية التي تبدلت ملامحها إلى الرعب كما لو انها ترا احداث قيامة امامها
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...