ماضى الزمان و حان موعد موت
دقت اجراس تعلن ارواح على زائر جديد
و تقدم موت بخطواته باردة
خطوة بخطوة
لعبت مشاعر خوف و حزن
كلعبة خشبية يتحكم فيها القدر
كان ظلام يحوم حولي و يغرقني
البرود و اشتياق يسكن قلبياريد هروب ...!
*********************
فتحت ذات عيون سماء و نجوم على اشعة الشمس ساطعةو مر عليها دفئ من كل زاوية
نسمة هواء بارد تغزلت بخصلاتها عسلية
لتوقضها من سباتهاكانت تشعر بالثقل شديد و الم في قلبها الذي ينبض بقوة و سرعة شديدة كما لو انها نهضت من اثر كابوس بشع
لم تكد تعرف محيطها حتى مر على ظل طويل يحجبها عن اشعة الشمس ساطعة
رفعت جزئها علوي بصعوبة شديدة
و ما إن رفعت بصرها لصاحب ظل حتى وجدت شيء جعل من انفاسها تشرف على صعود نحو غيوم التي تمر فوقها
كانت هناك شابة في عشرينات من عمرها شعرها اشقر بلاتيني يسود عليه بياض طويل جدا يصل إلى مؤخرتها مثيرة
مموج كامواج البحر في ليلة عاصفة عينيها رمادية حادة تنظر ببرود شديد نحو ايفاالتي لم يكد يظهر في تعبيرها شيء من صدمة
انزلت انظارها لما ترتديه المرأة كان ثوب ابيض طويل ذو تصميم معقد و لكنه جميل للغايه
كانت مرآة بغاية جمال لكن اذا اردنا مقارنة بينهما نجد ان ايفا اجمل منها بمراحل عديدة رغم فتنة و جمال تلك شابة بقربها
لم تسمع ايفا سوى صوت انثوي جميل للغاية يمر على صدرك رعشة من برود و رهبة كما لو انها تنطق بحروف مقدسة من كتاب مقدس رغم نبرتها هادئة و ساخرة نوعا ما
"ها قد رسم قدر حياتك جديده ...ايفا غاردر .."
"ماذا ..؟"
استغربت ايفا من حديثها غريب و للحظة تذكرت عجوز غريبة ثم كتاب و بعدها حفل و اخيرا موتها...
افاقت ايفا من ذكرياتها التي يمر كشريط سينمائى على مرئى عينيها
قطعه مرور تلك شابة بخطواتها صغيرة كطفلة يسودها ملل على طول ساحة مصنوعة من رخام خام سكري لون و بتصاميم مختلفة اسفلها
و من دون وعي منها ابعدت انظارها عن تلك شابة و رات اين هي و ما تفعله في هذا مكان
كانت جالسة على ركبتيها وسط ساحة كبيرة دائرية الشكل
كانت هناك اعمدة في كل زاوية ذات طول شاهق و بالقرب من كل اعمدة تماثيل لرجال و نساء يونانية قديمة لكنها تبدو جديدة تماما كما لو انها صنعت لتو
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...