•••©•••©•••©•••©••••
انظروا ايها ناس كيف يمر زمان
و التقت القلوب وثبت قلبي على صفحات من ورق
ورق بالي مر عليه زمان و وقعت عاشقة وسط تلك حروف غالية كانها من ذهب فاخر و مزين بنقاط بماس كانها تيجان تتربع فوق قلبي مرسوم عليها قصص اولائك الذين سبقو او غزو عقول كتاب بشخصيات اتت من عالم خيال ليظهر لنا في واقعنا مرير لعله يزيل عنا كآبة و هروب من حياة التي تكتب لنا قصصنا و نحن لا ندري
انا استغرب حقا ايها ناس كيف ببضع حروف كما لو انها مفتاح لدخول لعالم اخر كيف..؟
كيف اجد نفسي وسط حدث لم يذكر اسمي فيه كيف لي ان افهم مشاعر بطلي الوسيم الذي يحارب الكون لينال حب حياته و التي تمثلت في وردة كاميليا حمراء
اجل بطلتنا محبوبة كاميليا كم حرف غزته في تلك صفحات و كم خلية في خيالي مستوطن في عقلي دفعني لمحبتها و كرهها و تمني حب و سعادة مع بطلي الوسيم
الا ترون كم نحن اغبياء و اذكياء نتمنى حب و سعادة لشخصية كتبت بالحروف و لا نتمنى سعادة و حب لانفسنا لماذا ...؟
لماذا تعيش هذه فتاة مذهلة كاملة محبة في واقعها جميل بينما نحن نعيش روتين بسيط و يتخلله مشاكل
كانت هذه مشاعر ايفا التي درست و قرئت عن روايات و حب و سؤال الذي احتل عقلها عن كم هي محظوظة لكونها داخل هذه حروف
و لا تعلم اذا جنت ام لا هل هي في غيبوبة و تعيش داخل وهم ؟
لا تظن كل شيء يعود في عقلها انها حية ترزق كل نسمة مرت و اقشعرت جسدها كل دمعة حارة تمردت من جوهرتيها و قلبها الذي ينبض خوف من مستقبل معروف لديها تخاف أنها بحرف يخرج من ثغرها احمر ليصبح قطرة من سم احمر في بحر القدر ليغيره بلونه ابيض جميل الي لون يهاب له جميع
تذكرت تلك حروف روسية التي تكتب في ذالك ورق متناثر هنا و هناك هارب من انمالها التي تمر كالريح الذي يدفع ذالك شراع ابيض الذي يبحر في شخصيات و احداث مرت كما تمر امواج و لم يكن ذالك شراع متصل بزورقها من قلم رصاص خشبي يكتب ما يظهر في حافته
فتاة الورد كاميليا حمراء فاتنة جميلة جميلات الفتاة التي رسمت قوة و عزيمة و حب في ذالك حبر
كاميليا فتاة عاشت في قرية يسودها سلام و حب رضيعة في مهدها خشبي بني ترقص جنيات غابة فوقها بعد تسللها من نافذة لتاخذ نور شمس حجاب لعيون البشر لتتراقص فوق تلك طفلة بعيونها التي تشبه غابة بخضرها غامق و شعرها احمر الذي يشبه الجمر يلهب فيه نار من قوة و هيبة و خطر على كل كائن حي رغم ذالك تمثل لتلك رضيعة جميلة خيوط من تلك نيران مثل حرير فوق راسها الذي يخفيه تلك قبعة بيضاء من صوف محبوك من قبل امها جالسة قربها تصنع جوارب من صوف ابيض الذي اشتراه زوجها في ذالك سوق هذا صباح لعله يدفي برودة صغيرة التي لا تعرف قذارة و بشاعة عالم الذي هي فيه و لا تعلم سعادة و حزن ناس لا تعلم شيء سوى باحلام يمر على نومها كقصة ترويها امها قبل نوم
أنت تقرأ
Love The King
Romance18 باسم حب اقول اني احببتك و باسم قلبي فيخبرك انك ملكه لقد اخذت كياني و قلبي و اصبحت ملكي باسم القدر و الذي رسم نقطة نهاية سطور و التي تمثلت في موتنا و فقدان بعضنا و لكن انا لا اعمل و لا اثق بالقدر يا حلوتي فهو يتغير كما تتغير فصول و انت كالمعجزة ا...